سواليف:
2024-06-11@23:03:26 GMT

الاحتلال .. جيش حماس لا ينتهي والحديث عن قرب تدميره وهم

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

#سواليف

نقلت #صحيفة_عبرية عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن #جيش_حماس يبدو كـ”جيش إرهابي” لا ينتهي، وإن الحرب ستطول أشهرا طويلة، وإن كل تصريح عن “تدمير حماس” قريبا هو تصريح منفصم عن الواقع.

ويوضح المراسل العسكري في صحيفة “يديعوت أحرونوت” آفي زيتون، أن #القتال في #خانيونس حيث بقي سكانها، بات أكثر بطئا وخطرا: يتقدم الجنود في هجمات محددّة، فيما يطلق “المخرّبون” القذائف من أحياء سكنية.

من جهتها، تقوم قوات الكوماندوز الإسرائيلية باستخدام وسائل قتالية خاصة لزعزعة “قفص قادة حماس”.

ويضيف أن القتال داخل خان يونس صعب بسبب عدم مغادرة سكانها ومساحتها الواسعة، التي تماثل مساحة تل أبيب. ويكشف أن مقاتلي حماس والجهاد الإسلامي نجحوا خلال الأسبوع الماضي بضرب قافلة لوجستية كانت تقوم بتخليص دبابة عالقة معطوبة وقتل أحد الجنود داخلها بصاروخ مضاد للدروع. ويتابع: “رد الجيش وقتل عناصر حماس”.

مقالات ذات صلة كمين الشجاعية.. كيف يستخدم جنود القسام العبوات الناسفة ضد الاحتلال؟ / فيديو 2023/12/17 جيش حماس لا ينتهي. وكل تصريح عن تدمير حماس قريبا هو تصريح منفصم عن الواقع

وفي حادثة أخرى تدلل على مساحة خان يونس الواسعة مع ما يترتب على ذلك من تحديات، احتل #جنود #إسرائيليون من كتيبة الهندسة قبل عشرة أيام مدرسة كبيرة بعدما وصلت معلومات استخباراتية عن نية حماس نصب كمين داخلها. لكن الجنود وبسبب مساحة المدرسة الكبيرة المنتشرة على عدة عمارات، لم ينجحوا بتطهير كل أقسامها وغرفها قبل حلول الليل، فقرروا المبيت فيها لاستئناف العمل في اليوم التالي وخلال الليل، هاجمهم جنود حماس الذين خرجوا من فتحة نفق داخل المدرسة، وقتلوا اثنين من الجنود الإسرائيليين” .

وبحسب تقرير “يديعوت أحرونوت” يطلق جنود #حماس القذائف من منطقة المواصي نحو مناطق اعتبرها الجيش الإسرائيلي “آمنة”. كما يوضح أن مقاومة الغزاة الإسرائيليين في الأسبوع الأول من الاجتياح للمناطق الجنوبية لم تكن شديدة تماما كما حصل في شمال القطاع. ويرجح أن قوات حماس تتحكم في #الأنفاق و #الملاجئ تحت الأرض، وتتعلم رويدا رويدا تقاليد نشاط الجيش الإسرائيلي، ولذا يتصاعد الاحتكاك بين الطرفين خلال الأسبوع الأخير، وربما يتصاعد في حال تقدم الجيش الإسرائيلي نحو حصون حماس الأساسية داخل خان يونس كمخيمات اللاجئين هناك.

ويضيف تقرير “يديعوت أحرونوت”: “ستحتاج القوات الإسرائيلية أيضا لمواجهة آلاف المقاتلين الفلسطينيين ممن انتقلوا من الشمال إلى الجنوب، وقسم منهم تظاهروا بأنهم مدنيون في خان يونس.. وبين هذا وذاك، فإن مهمة الجيش في خان يونس لها بعدان: المدينة العليا والمدينة السفلى في باطن الأرض، حيث يختبأ قادة حماس وفق تقديرات الجيش.
القتال داخل خان يونس

يقول التقرير إن هناك مؤشرات جوهرية على وجود سيطرة وتحكم لحماس بكتيبة خان يونس، ولذا فإن القتال داخل المدينة سيستمر أسابيع إضافية مما يعني الحاجة لمزيد من قوات التعزيز الإسرائيلية. كما يقول إن الجيش بدأ بتغيير تكتيكه القتالي من حرب داخل مناطق مأهولة أو أبراح عالية، إلى حرب في منطقة ريفية أكثر، بين الدفيئات الزراعية والبيوت المنخفضة المنتشرة في مساحة واسعة.

ويوضح أن السرايا الخاصة المتنوعة في الفرقة العسكرية 98 تتركز اليوم في مهمة الاقتراب قدر الإمكان إلى قادة “حماس” من أجل تصفيتهم، وتقوم يوميا باستخدام الحيل والمناورات مع تقنيات استثنائية ووسائل قتالية متطورة وسرية كالمسيّرات.

هناك مؤشرات جوهرية على وجود سيطرة وتحكم لحماس بكتيبة خان يونس، ولذا فإن القتال داخل المدينة سيستمر أسابيع إضافية

ويتابع التقرير: “الوحدات العسكرية داخل خان يونس تعلم أن وقتها محدود، وتكتشف أن حماس جيش إرهابي لا ينتهي، مما يدفعها للاختيار بين عدة مهام: اختيار أهداف ذات قيمة أكبر، تدمير أنفاق مهمة، وعدم التوقف عند كل فتحة نفق تكتشف، بل التقدّم نحو دير البلح أو البريج والنصيرات شمال خان يونس حيث الجيش الإسرائيلي لم يدخل بعد”.
قدرات حماس

بخلاف الرواية الإسرائيلية الرسمية، تكشف “يديعوت أحرونوت” أنه في شمال القطاع، توجد أكبر من جيوب مقاومة: في نهاية الأسبوع الأخير لوحده، خاضت الوحدة 401 من سلاح البر مع القوات البحرية، معركة طالت ساعات مقابل عشرات من جنود حماس داخل حي الرمال الذي كان هدفا قد احتُل في بداية التوغل اليري.

ويضيف: “هكذا في جباليا، استمرت #المعارك أمس السبت مع مقاتلي حماس ممن يحاول الجيش الإسرائيلي إخراجهم من مخابئهم الآمنة داخل الأنفاق. المعارك التي لا تنتهي في شمال القطاع وآلاف المخربين وقادة حماس ممن ما زالوا يختبئون في جنوب القطاع والمدن والبلدات. فمدينة رفح ودير البلح والتفاح والنصيرات والبريج وهي بلدات لم يصلها الجيش بعد، تظهر كأنها رأس الجبل الجليدي من قدرات حماس الاستراتيجية خاصة الأسلحة الكثيرة، وكل ذلك يدفع الجيش للاستنتاج بأن نهاية الحرب بعيدة شهورا كثيرة، وأن كل إعلان عن قرب الحسم ضد حماس وبالتأكيد تدميرها، هو إعلان منفصم عن الواقع ووهم”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف صحيفة عبرية جيش حماس القتال خانيونس جنود إسرائيليون حماس الأنفاق الملاجئ المعارك الجیش الإسرائیلی یدیعوت أحرونوت داخل خان یونس القتال داخل لا ینتهی

إقرأ أيضاً:

مقتل 4 جنود إسرائيليين خلال معارك في رفح

أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، مقتل 4 جنود من لواء "جعفاتي" خلال معارك في مدينة رفح، أقصى جنوبي قطاع غزة، الإثنين.

وأشارت إذاعة الجيش، إلى أن الجنود قتلوا خلال المعارك بعد انفجار عبوة ناسفة داخل مبنى في حي الشابورة في رفح.

وبذلك، يصل عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ هجوم السابع من أكتوبر إلى 650 قتيلا، وفق إحصاء وزارة الدفاع الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني.

מצורפת הודעת דובר צה"ל בנושא שמותיהם של ארבעה חללי צה״ל אשר הודעה נמסרה למשפחותיהם: https://t.co/fAVMubvo9P

מצורף קישור לאתר צה"ל, בו מפורסמים ומתעדכנים פרטיהם ותמונותיהם של החללים: https://t.co/gBSQOIkyM3

— צבא ההגנה לישראל (@idfonline) June 11, 2024

وأيّد مجلس الأمن الدولي، الإثنين، مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة يدعم اقتراحا أعلنه الرئيس الأميركي، جو بايدن، لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

وامتنعت روسيا عن التصويت، في حين وافقت بقية الدول الأخرى الأعضاء في المجلس وعددها 14 على مشروع القرار.

وطرح بايدن في 31 مايو خطة من 3 مراحل لوقف إطلاق النار، واصفها إياها بأنها "مبادرة إسرائيلية".

ويرحب مشروع القرار بمقترح وقف إطلاق النار الجديد "الذي قبلته إسرائيل، ويدعو حماس إلى قبوله أيضا، ويحث الجانبين على تنفيذ كل بنوده دون تأخير أو شروط".

مجلس الأمن الدولي يؤيد مشروع قرار أميركيا بشأن الهدنة في غزة تبنى مجلس الأمن الدولي الاثنين مشروع قرار أميركيا يدعم خطة وقف إطلاق النار في غزة، في وقت تقود فيه واشنطن حملة دبلوماسية مكثفة لدفع حماس إلى قبول المقترح الذي يتضمن ثلاث مراحل. 

ويحاول مفاوضون من الولايات المتحدة ومصر وقطر منذ أشهر التوسط لإبرام اتفاق يفضي إلى وقف إطلاق النار. وتقول حماس إنها تريد نهاية دائمة للحرب في قطاع غزة وانسحاب إسرائيل من القطاع الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة.

من جانبها، تصر إسرائيل على استمرار القتال لحين تحقيق "هدف الحرب" المتمثل في "القضاء على حماس".

واندلعت الحرب إثر هجوم شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر وأسفر عن مقتل 1194 شخصا، غالبيتهم مدنيون، وفق بيانات رسمية إسرائيلية.

وخلال هذا الهجوم، احتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 116 منهم محتجزين في غزة، من بينهم 41 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.

وردت إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرية أدت حتى الآن إلى مقتل ما لا يقل عن 37084 شخص في غزة، معظمهم نساء وأطفال، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة في القطاع.

مقالات مشابهة

  • عائلات جنود إسرائيليين يطالبون أبناءهم بإلقاء السلاح «فوراً»
  • اعتراف إسرائيلي: أضعنا مبادئ الحرب العشرة تحت الأرض وفوقها في غزة
  • بسبب الحريديم.. عائلات جنود الاحتلال بغزة يطالبون أبناءهم بإلقاء السلاح فورا
  • بعد حديث حماس عن كمين.. الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 4 جنود وإصابات خطيرة خلال معارك رفح
  • بعد حديث حماس عن كمين.. الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 4 جنود وإصابات خطيرة خلال معارك رفح (صورة)
  • مقتل 4 جنود إسرائيليين خلال معارك في رفح
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 4 جنود من "لواء غفعاتي" في رفح
  • قتلى جُدد في صفوف جنود الاحتلال الإسرائيلي
  • إسرائيل: انهيار مبنى فى قطاع غزة مكون من 5 طوابق بداخله جنود من الجيش
  • مقتل جنديين وإصابة 10 بينهم 6 حالة حرجة.. المقاومة الفلسطينية تنجح في إسقاط عدد كبير من جنود الاحتلال برفح