بوتين يحذر من مشكلات مع فنلندا بعد انضمامها إلى الناتو
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
حذر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في مقابلة نشرت، الأحد، مما وصفها بـ"مشكلات" مع فنلندا المجاورة، بعدما انضمت إلى حلف شمال الأطلسي، معلنا أن موسكو ستنشئ منطقة عسكرية جديدة في شمال غرب البلاد، ردّاً على هذه الخطوة.
وقال بوتين: "الغرب جر فنلندا إلى الناتو.. هل كان لدينا أي خلافات معها؟ كل الخلافات، بما فيها تلك المرتبطة بالأراضي والعائدة إلى منتصف القرن العشرين، تمّ حلها"، بحسب وكالة فرانس برس.
وأضاف متحدثا إلى التلفزيون الرسمي: "لم تكن ثمة مشكلات هناك، الآن ستصبح موجودة، لأننا سننشئ منطقة لينينغراد العسكرية، ونركّز بعضا من وحداتنا العسكرية هناك".
ورغم أن الجيش الفنلندي صغير نسبة إلى عدد الجنود الذين هم حاليا في الخدمة، فإن فنلندا تمتلك نحو 280 ألف عسكري احتياط، يمكن استدعاؤهم إلى الخدمة في أي وقت، وفقا لموقع War on The Rocks للتحليلات العسكرية.
كما أن فنلندا تمتلك واحدا من أقوى أسلحة المدفعية في أوروبا، بنحو 1500 مدفع، وأسراب طائرات "إف-36" الأميركية الحديثة التي اشترت فنلندا 64 منها.
ويمثل قبول فنلندا في الحلف ضربة لبوتين، الذي يسعى منذ فترة طويلة لتقويض الناتو، ومطالبته بعدم التوسع باتجاه حدود روسيا، وفقا لـ"سي إن إن".
وبدلا من ذلك، دفع غزو قوات الكرملين كلا من فنلندا والسويد غير المنحازتين إلى التخلي عن حيادهما، وطلب الحماية داخل حلف شمال الأطلسي، على الرغم من أن محاولة السويد للانضمام إلى التكتل توقفت، بسبب عضوي الحلف تركيا والمجر.
وكانت روسيا قد قالت في أبريل الماضي، إنها ستزيد قواتها بالقرب من فنلندا، إذا أرسل الحلف أي قوات أو معدات إلى الدولة العضو الجديدة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حلف حضرموت يعلن ضبط شاحنتي ديزل مخصص لكهرباء الساحل في محطة تجارية
أعلن حلف قبائل حضرموت، ضبط شاحنتي نقل لمادة الديزل المخصص لكهرباء الساحل في محطة تجارية بمحافظة حضرموت شرق اليمن.
وقال الحلف في بيان له، إن قوات حماية حضرموت، تمكنت صباح السبت، من ضبط مقطورتين مخصصتين لنقل مادة الديزل لكهرباء ساحل حضرموت، أثناء قيامهما بتفريغ كميات من الديزل بطريقة غير مشروعة في إحدى المحطات الواقعة بمنطقة زبون.
وأضاف بأنه ضبط المتورطين في حالة تلبس، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم، وتحويلهم إلى الجهات الأمنية المختصة في المديرية، لاستكمال التحقيقات واتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية.
وأكد الحلف أن قوات حماية حضرموت ستظل صمام أمان ورَكيزة أساسية في الحفاظ على الأمن والاستقرار، والتصدي لكافة أشكال العبث، والمساس بالمصلحة العامة.