اغتال قناص إسرائيلي، السبت، باستهداف مباشر سيدتين مسيحيتين (أم مسنة وابنتها) من الطائفة الكاثوليكية داخل رعية العائلة المقدسة في غزة، وهي الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في القطاع.  

ومنذ بداية الحرب المدمرة المتواصلة منذ 71 يوما من قبل الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة لجأت غالبية العائلات المسيحية إلى الكنيسة المذكورة، للاحتماء بها، وفق لبيان صادر عن البطريركية اللاتينية (مقرها القدس).

 

الجرائم في الكنائس مستمرة هذا ما حصل اليوم في كنيسة العائلة المقدسة #غزة pic.twitter.com/oZbEQCUcXJ

— jeries Bassierجريس بصير (@JeriesBassier) December 16, 2023

والسيدتان هما ناهدة خليل بولس أنطون، وابنتها سمر كمال أنطون، وأوضح المكتب الإعلامي للبطريركية أن إحدى "السيدتين سقطت خلال محاولتها إنقاذ الثانية، أثناء توجههما إلى دير الراهبات، فيما أصيب 7 آخرون أثناء محاولتهم المساعدة". 

???????? "تكنولوجيا" #الاحتلال_الإسرائيلي النازي ظنت ان الشهيدة⁩ #ناهدة_أنطون (أم عماد)، وابنتها #سمر_أنطون هن #يحيى_السنوار و #محمد_الضيف #حماس فقنصوهما، في محيط ⁧#كنيسة⁩ "العائلة المقدسة" ل#في #غزة #فلسطين : ذبيحة #ميلاد_المسيح. #غزة_تُباد #غزة_تستغيث ⁦@PierreABISAAB⁩ pic.twitter.com/HHWBpyHGP6

— أ. د. مَكرم خُوري-مَخّول Dr Makram Khoury-Machool (@ProfMKM) December 17, 2023

وتابع: "تم إطلاق النار عليهم داخل أسوار الدير فيما لم يوجد في المكان أي مقاومة". 

وأوضح البيان أن آلية مدفعية إسرائيلية "استهدفت دير راهبات الأم تريزا (مرسلات المحبة) بمدينة غزة، والذي يؤوي أكثر من 54 شخصا من ذوي الإعاقة؛ وهو داخل أسوار الكنيسة". 

وأضاف: "كما تم تدمير خزان الوقود والمولد الكهربائي، فضلا عن دمار واسع أصاب المكان وجعله غير صالح للسكن أو تقديم الرعاية لذوي الإعاقة". 

اقرأ أيضاً

كيف حولت حماس شوارع غزة إلى متاهة مميتة لجنود الاحتلال الإسرائيلي؟

 

وأشار البيان إلى "إصابة 3 أشخاص داخل أسوار الدير، الليلة الماضية، نتيجة القصف العنيف الذي استهدف المدينة". 

وتشرف البطريركية اللاتينية على الكنائس الكاثوليكية في جميع أنحاء قبرص والأردن وإسرائيل وغزة والضفة الغربية. 

والأحد، أعرب بابا الكنيسة الكاثوليكية فرنسيس عن أسفه، لمقتل امرأتين من الرعية الكاثوليكية السبت في قطاع غزة، حيث يستهدف "مدنيون عزّل" بقصف وإطلاق نار.  

وقال البابا إثر صلاة التبشير الملائكي في الفاتيكان "ما زلت أتلقى من غزة أنباء مؤلمة وبالغة الخطورة، يتم استهداف مدنيين عزّل بقصف وإطلاق نار". 

وختم البابا فرنسيس الذي أتمّ الأحد عامه السابع والثمانين حديثه "يقول أحدهم إنه الإرهاب، إنها الحرب. نعم، إنها الحرب، إنه الإرهاب.. فلنصلّ الى الرب من أجل السلام". 

ويشكل مسيحيو فلسطين حوالي 2% من سكان فلسطين ويبلغ عدد أفراد الطائفة الكاثوليكية في قطاع غزة 135 من بين ألف مسيحي معظمهم من الأرثوذكس. 

اقرأ أيضاً

المقاومة تواصل صد التوغل البري للاحتلال الإسرائيلي في غزة وتقصف المستوطنات

 

 

 

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: كنيسة كاثوليكية بابا الفاتيكان قناص إسرائيلي

إقرأ أيضاً:

الوفد الإسرائيلي يغادر إلى الدوحة وخلاف على 3 نقاط في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة

الوفد الإسرائيلي يغادر إلى الدوحة وخلاف على 3 نقاط في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة 
غادر الوفد الإسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة بواسطة طائرة خاصة تحمل اسم "M-ARVA"، وسط تواصل الحديث عن وجود خلافات حول 3 نقاط رئيسية بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، بسحب ما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية.

ويأتي ذلك رغم تصريحات الرئيس الأمريكي التي رجح فيها إمكانية التوصل إلى اتفاق الأسبوع المقبل.

وقالت الهيئة: "لا تزال حماس تُصرّ على ثلاث قضايا تُطالب بتغييرها في طريق التوصل إلى اتفاق، والتي ستُجبر الأطراف على التوسط بشأنها في مفاوضات قطر. نقطة الخلاف الأولى، هي العودة إلى نموذج المساعدات الإنسانية السابق، والذي تسعى حماس من خلاله إلى استعادة بعض السيطرة على البضائع في قطاع غزة".

وأضافت "كذلك، إذا لم تتوصل إسرائيل وحماس إلى اتفاق خلال ستين يومًا من المفاوضات، تُصرّ حماس على تمديد وقف إطلاق النار، وليس العودة إلى الحرب. أما نقطة الخلاف الثالثة، فهي عمق انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة".


وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه وفقا تفاصيل تبادل الأسرى وفق الصفقة المطروحة، فمن المتوقع الإفراج عن 1000 أسير فلسطيني بالإضافة إلى 100 أسير من المحكومين بالمؤبد، ضمن الصفقة، إذا ما تمّ إنجازها.

وأضافت الصحيفة أنه "من المتوقع أن تطالب حماس بالإفراج عن أسرى كبار قد يغيّرون ميزان القوى في الضفة الغربية، ومن بين الأسماء: القائد الفتحاوي مروان البرغوثي، والأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، والقيادي في حماس عبد الله البرغوثي".

وأوضحت أن "في صفقة الأسرى المطروحة، والتي لا يزال الطريق أمام إنجازها طويلًا رغم مغادرة الوفد الإسرائيلي إلى قطر، يُتوقّع الإفراج عن نحو 1000 أسير من السجون، بينهم محكومون بالمؤبد".

وأشارت إلى أنه "مقابل الإفراج عن 10 أسرى ونقل جثامين 18 قتيلًا، من المتوقع أن تطالب حماس بالإفراج عن بعض من أكثر السجناء حساسية وخطورة من وجهة نظر الأجهزة الأمنية، بينهم أسرى حُكم عليهم بعشرات بل بمئات السنين من السجن بسبب تنفيذهم لعمليات قاتلة".


واعتبرت "هذه المرة، بحسب التقديرات، ستشمل مطالب حماس أسماء كانت إسرائيل قد رفضت الإفراج عنها في السابق. ويُقدّر في إسرائيل أن حماس تضع هذه المرة سقفًا عاليًا جدًا - ليس فقط من حيث العدد، بل من حيث هوية الأسرى".

وكشفت الصحيفة أن "القائمة تتضمّن أيضًا أسماء مثل حسن سلامة، الذي يقضي 46 حكمًا بالمؤبد بسبب تخطيطه لعمليات قُتل فيها نحو 100 إسرائيلي؛ وعباس السيد، المحكوم عليه بـ35 مؤبدًا باعتباره أحد المسؤولين عن العملية في فندق "بارك" في ليلة عيد الفصح عام 2002، والتي قُتل فيها 30 شخصًا؛ وإبراهيم حامد من كبار قادة حماس في الضفة خلال الانتفاضة الثانية، ويُعتبر نائب صالح العاروري الذي تم اغتياله في بداية هذا العام، ويقضي عشرات الأحكام بالسجن المؤبد بسبب تورطه في عمليات صعبة".

مقالات مشابهة

  • الأنبا باخوم يلتقي المشاركين في المسيرة الثانية عشر لشباب الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر
  • الأنبا توماس يلتقي المشاركين في المسيرة الثانية عشر لشباب الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر
  • الأنبا بشارة يفتتح الرياضة الروحية لشباب الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر
  • الاحتلال يغتال 9 أسرى محررين مبعدين إلى غزة خلال أسبوع
  • الاحتلال يغتال 6 أسرى محررين بغزة خلال 24 ساعة
  • الأنبا باخوم يفتتح المسيرة الثانية عشر لشباب الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر
  • شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي استهدف نازحين وأحياء سكنية بغزة
  • جندي إسرائيلي ينتحر حرقا بعد عودته من القتال بغزة
  • الوفد الإسرائيلي يغادر إلى الدوحة وخلاف على 3 نقاط في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • 48 شهيدًا بالقطاع منذ فجر اليوم.. قصف إسرائيلي لمدرسة تأوي نازحين بغزة