الشارة الدولية لـ «العمري»
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
نجح الحكم القطري المخضرم حسن يوسف العمري، رئيس لجنة الحكام في الاتحاد القطري والدولي لكرة الطاولة في اجتياز دراسات الحكم العام الدولي في هونغ كونغ، ليحصل رسميا على الشارة الدولية كحكم عام دولي.
ويعد العمري واحدا من أكثر الحكام المتميزين وأصحاب الخبرة على مستوى قطر وآسيا وفي العالم، وهو يحمل الشارة الزرقاء في التحكيم منذ سنوات طويلة بفضل مستواه المتميز وخبراته في تحكيم عدد من البطولات الإقليمية والقارية.
وعلى مدار سنوات طويلة نجح العمري أن يكون الحكم الرئيسي في بطولات قطر الدولية، وهو يعد أحد أفضل أربعة حكام في الوطن العربي حسب تصنيف الاتحاد الدولي للعبة. وعبر العمري عن سعادته الكبيرة بحصوله على شارة الحكم العام الدولي، وكذلك اجتيازه الدراسات بنجاح وسط نخبة من ألمع الحكام في العالم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الحكم القطري اتحاد كرة الطاولة
إقرأ أيضاً:
مندوب الاتحاد الأفريقي بالأمم المتحدة: نمتلك منظومة مؤسسية تساعده على بلورة مواقف موحدة تجاه القضايا الدولية
قال السفير محمد إدريس المندوب الدائم للاتحاد الأفريقي لدى الأمم المتحدة، إنّ التنسيق بين الدول الإفريقية داخل المنظمة الدولية يُعد من أصعب المهام الدبلوماسية، نظرًا لتعدد وجهات النظر بين 54 دولة إفريقية، فضلاً عن أن العمل داخل الأمم المتحدة يستوجب إيجاد نقاط توازن بين 193 دولة حول العالم، وهو ما يجعل من الدبلوماسية متعددة الأطراف تحديًا حقيقيًا.
وأضاف إدريس، في حواره مع الدكتورة منة فاروق عبر تطبيق "zoom"، على قناة "إكسترا نيوز"، أنّ إفريقيا تمتلك قوة تصويتية ضخمة في الأمم المتحدة، وأن العالم يدرك جيدًا أن وحدة الموقف الإفريقي تجعل من الصعب تجاوزه أو تجاهله.
وتابع، أنّ الاتحاد الإفريقي يمتلك منظومة مؤسسية كاملة تساعده على بلورة مواقف موحدة تجاه القضايا الدولية، تبدأ من اجتماعات القمة، مرورًا بوزراء الخارجية، وصولًا إلى الإدارات واللجان الفنية داخل مفوضية الاتحاد، والتي تقوم بتحليل الملفات وتنسيق الرؤى بين العواصم الإفريقية.
وذكر، أن مكتب الاتحاد الإفريقي لدى الأمم المتحدة يلعب دورًا مهمًا في هذه المنظومة، إذ يشارك من جهة في نقل صورة دقيقة إلى الاتحاد عن مجريات النقاشات داخل الأمم المتحدة، ومن جهة أخرى يتولى دفع المواقف الإفريقية داخل العمليات التفاوضية المعقدة، لافتًا، إلى أن المشهد التفاوضي داخل المنظمة الدولية يتسم بتنوع شديد في المصالح، وهو ما يتطلب قدرًا عاليًا من التنسيق السياسي والفني.