وكالات:

مع استمرار الكوارث الطبيعية التي تضرب كوكب الأرض في الأيام الأخيرة، كشف العلماء عن أن اكتشاف وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، داخل كويكب «بينو» الشهير بـ«صخرة يوم القيامة»، يمكن وصفه بـ «الكنز الأكبر على كوكب الأرض».

اكتشاف صخرة يوم القيامة

وأوضح بيل نيلسون، مدير وكالة وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، أن العينات التي حصلوا عليها العلماء من الكويكب «بينو» كانت تحمل مياه على شكل معادن طينية.

ماذا وجد علماء ناسا داخل صخرة يوم القيامة؟

كشفت ناسا منذ أيام، عن تفاصيل مهمتها نحو كويكب «بينو» والتي أعلنت عنها منذ سنوات، وتهدف إلى اصطدام مركبة فضائية في الكويكب بشكل متعمد

من أجل تطبيق تدريب عملي لسيناريو قد تحتاجه البشرية من أجل منع صخرة فضائية من تدمير الحياة على الأرض وهي «صخرة يوم القيامة».

نشرت ناسا، خلال الساعات القليلة الماضية، أولى عيناتها من داخل الكويكب، والتي وصلت إلى كوكب الأرض على متن مركبة فضائية، وتعد الكمية الأكبر في التاريخ.


«حجارة قديمة وغبار أسود»، هذا ما تم الكشف عن وصوله على متن المركبة «اوزوريس-ريكس» في عينات تم تغليفها داخل كبسولة خلال تحليقها بالقرب من الأرض الشهر الماضي.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: صخرة یوم القیامة کوکب الأرض

إقرأ أيضاً:

“صدمة فضائية” تكشف عن مفاجآت غير متوقعة!

#سواليف

كشفت نتائج مهمة DART لانحراف #الكويكبات عن #مفاجآت غير متوقعة تعيد كتابة فهمنا للدفاع الكوكبي.

فعندما اصطدمت #المركبة_الفضائية التابعة لناسا بالكويكب ” #ديمورفوس ” عام 2022، لم تكن النتائج مجرد تغيير بسيط في المسار كما توقع العلماء، بل تحولت إلى #ظاهرة_فيزيائية معقدة تتحدى التوقعات.

والأمر اللافت في هذه المهمة التاريخية هو أن قوة الاصطدام الرئيسية لم تكن العامل الوحيد في تغيير مسار الكويكب. فالصخور الضخمة التي انطلقت بعنف بعد الاصطدام – بعضها بحجم سيارة صغيرة – حملت طاقة حركة تفوق تلك التي أحدثها الاصطدام نفسه بثلاث مرات. وهذا الاكتشاف المفاجئ يضع العلماء أمام تحد جديد في تصميم استراتيجيات حماية الأرض من #الكويكبات_الخطرة.

مقالات ذات صلة أمازون تطلق تحذيراً.. لا تنقر على هذا الرابط قد يكلفك حسابك البنكي 2025/07/11

ويشرح الدكتور توني فارنهام، العالم الرئيسي في هذه الدراسة، هذه الظاهرة بقوله: “كنا نعتقد أن تغيير مسار الكويكبات سيكون أشبه بلعبة بلياردو بسيطة، لكن ما حدث كان أكثر تعقيدا بكثير. فالصخور المنبعثة من الاصطدام أحدثت قوة دفع إضافية غير متوقعة، وكأن الكويكب تلقى دفعتين بدلا من واحدة”.

والأكثر إثارة هو نمط انتشار هذه الصخور. فبدلا من التشتت العشوائي، تجمعت في مجموعتين رئيسيتين مع وجود فراغات واضحة بينهما، ما يشير إلى أن هناك عوامل فيزيائية خفية لم نكن نعرفها من قبل تلعب دورا في هذه الظاهرة. وتفسر إحدى النظريات هذا النمط الغريب بأن الألواح الشمسية للمركبة اصطدمت بصخرتين ضخمتين على سطح الكويكب قبل لحظة الاصطدام الرئيسي، ما تسبب في انطلاق هذه المجموعات المتميزة من الحطام.

وهذه النتائج تكتسب أهمية خاصة مع اقتراب مهمة “هيرا” الأوروبية التي ستصل إلى الكويكب في 2026 لدراسة آثار الاصطدام عن قرب. كما تقدم دروسا ثمينة للعلماء الذين يحاولون تطوير استراتيجيات فعالة لحماية الأرض من الكويكبات الخطرة، حيث أصبح واضحا أن أي خطة مستقبلية لانحراف الكويكبات يجب أن تأخذ في الاعتبار ليس فقط قوة الاصطدام المباشر، ولكن أيضا التأثيرات الثانوية الناتجة عن انطلاق الحطام الصخري.

وبينما نجحت DART في إثبات إمكانية تغيير مسار الكويكبات، فإنها في نفس الوقت فتحت الباب أمام أسئلة علمية جديدة أكثر تعقيدا. وهذه المفارقة العلمية تذكرنا بأن الطبيعة غالبا ما تكون أكثر ذكاء وتنوعا من أي نموذج نظري نطوره في مختبراتنا.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل أخطر عملية تجسس سرية نفذتها صحفية فرنسية يهودية في إيران
  • السر المدفون تحت أبو الهول.. اكتشاف مرعب يغير تاريخ مصر
  • سجن رومية يعود الى الواجهة... حدث خطير ينذر بالأسوأ
  • الجيش الإسرائيلي ينذر بإخلاء منطقتين في غزة
  • ناسا تلتقط صوراً من أقرب نقطة للشمس
  • البترول تعلن اكتشاف ذهب وفضة بتركيزات غير مسبوقة تحت رمال الصحراء الشرقية
  • “صدمة فضائية” تكشف عن مفاجآت غير متوقعة!
  • ترامب يُعيّن وزير النقل مديراً لوكالة الفضاء الأميركية
  • كأنه من كوكب آخر.. مصور درون يرصد مشهد جيولوجي غريب في إيران
  • اكتشاف يقلب الموازين.. الأرض تقع في قلب “فراغ كوني عملاق غامض”