في أول رد لها على تشكيل تحالف بحري دولي ..جماعة الحوثي تكشف عن خيارات موجعة ستلجأ اليها وتوجه "نصيحة لواشنطن
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
في أول تعليق لها على الإعلان الوشيك تشكيل تحالف بحري دولي لحماية حركة الملاحة البحرية الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وذلك خلال زيارة مرتقبة الأسبوع القادم لوزير الدفاع الأمريكي للمنطقة جددت جماعة الحوثي موقفها المعلن بعدم التراجع عن استهداف السفن الأجنبية المارة في البحر الأحمر والمتجهة الى الموانئ الإسرائيلية.
وعبر القيادي البارز في جماعة الحوثي محمد البخيتي في تغريدة له على منصة "اكس " – رصدها مأرب برس- عن موقف جماعته من الإعلان الوشيك بتشكيل تحالف بحري دولي لحماية حركة الملاحة البحرية الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب بقيادة الولايات المتحدة بالقول " لن يثنينا تحالف العار المزمع انشائه عن استكمال مهمتنا الأخلاقية والانسانية والمتمثلة في وقف جرائم الابادة الجماعية في غزة وكسر الحصار مهما كلفنا ذلك من تضحيات، ونحذر الدول المشاركة في تحالف العار من القيام بأي اعمال عدائية ضد اليمن لأنه لازال في جعبة القوات المسلحة اليمنية خيارات موجعة ليست في الحسبان."
وأضاف "البخيتي" "ننصح أمريكا بوقف جرائم اسرائيل في غزة بدلا من انشاء تحالفات عسكرية ستؤدي في النهاية إلى توسيع رقعة الصراع، وننصح الدول العربية بعدم المشاركة في اي تحالف لدعم جرائم الابادة الجماعية في غزة وحماية مرتكبيها لانها ستكون اكبر الخاسرين".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
قفل وحب للأبد .. حكاية شارع العشاق في قرية سياحية بالبحر الأحمر
في واحدة من أغرب العادات السياحية التي بدأت تنتشر بهدوء داخل إحدى القرى السياحية الشهيرة على البحر الأحمر، أطلق عدد من السياح الأجانب على أحد الممرات الهادئة اسم "شارع العشاق"، وبدأوا في تعليق أقفال الحب عليه، في طقس رومانسي يشبه ما يحدث على "جسر الفنون" في باريس.
السياح – ومعظمهم من أوروبا الشرقية – صاروا يأتون للقريه وهم يحملون أقفال حديدية صغيرة، يكتبون عليها أسماءهم وأسماء أحبائهم، ثم يربطونها في سور خشبي قديم يُطل على البحر، ويلقون المفاتيح في المياه، وكأنهم يحبسون حبهم للأبد.
أحد العاملين في القرية قال مازحًا: "كل يوم بنلاقي قفل جديد، وبقينا نفكر نفتح محل أقفال بدل كافيه"، مضيفًا أن بعض الأزواج يأتون خصيصًا من أجل هذا الطقس.
الغريب أن عدد الأقفال زاد لدرجة أن السور نفسه بدأ "يئن من الحب"، بحسب تعبير أحد حراس الأمن. وبدأت إدارة القرية تدرس تحويل الممر إلى معلم رسمي ضمن المزارات السياحية، بعنوان: "هنا يُقفل الحب… دون رجعة".
هل تتحول هذه الظاهرة إلى تريند جديد على البحر الأحمر؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.