«القومي للمرأة» يهنئ الرئيس السيسي بفوزه في الانتخابات: تتويج لمسيرة الإنجازات
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
هنّأ المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي، وجميع عضواته وأعضائه، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية المصرية 2024، بحصوله على 39 مليونًا و702 ألف و451 صوتًا ليتولى رئاسة البلاد لفترة رئاسية لمدة 6 سنوات قادمة.
المرأة في عصر السيسيوأكدت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، أنّ الرئيس السيسي على مدار 10 سنوات مضت نجح في بناء الدولة المصرية، وتثبيت أركانها وصولًا إلى مسيرة التنمية في مختلف المجالات، وهو ما يظهر جليًا من مشروعات ضخمة وإنجازات ملموسة ساهمت في تحسين حياة المواطنين.
وأشارت إلى أنّ المرأة شهدت طوال فترة تولي الرئيس السيسي البلاد عصرًا ذهبيًا آمنت فيه القيادة السياسية بدور المرأة، ومكنتها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، ووفرت لها كل أشكال الحماية من تشريعات وقوانين تحفظ، وتصون وتراعي حقوقها وحقوق أبنائها.
فوز السيسي تتويج لمسيرة الإنجازاتوأكدت أن فوز الرئيس السيسي بفترة رئاسية جديدة يأتي تتويجًا لمسيرة من الإنجازات التي بدأها الرئيس منذ توليه أمانة البلاد في ظروف صعبة؛ ليصل بها إلى بر الأمان، مشيرة إلى أنّه بفوز الرئيس يستمر هذا العصر الذهبي؛ ليحقق للمرأة المصرية المزيد والمزيد من التمكين والمبادرات التي تستهدف النهوض بالأسرة المصرية في الجمهورية الجديدة.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي، أنّ المرأة المصرية أثبتت من جديد بمشاركتها في الانتخابات الرئاسية 2024، أنّها الكتلة الحرجة الأساسية في أي استحقاق دستوري، وتحمل دائمًا الطمأنينة على مستقبل مصرنا الحبيبة، حيث تنتزع حقوقها، وتدافع عن وطنها بكل قوة، وترفع صوتها بثقة ليصبح هو سلاحها أمام العالم.
وأكدت رئيسة المجلس أن ما أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار حازم بدوي، بأن عدد من أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024 في الداخل والخارج 44 مليونا و776 ألفا و68 صوتا بنسبة مشاركة 66.8%، يعكس مدى وعي الشعب المصري خاصة أنّ هذه النسبة تاريخية، وهو ما يؤكد عزم الشعب المصري على استكمال مسيرة البناء والتنمية والوقف خلف وطنه في هذا التوقيت المهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات التصويت في الانتخابات الرئاسية الوطنية للانتخابات فی الانتخابات الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
مي عجلان: التمكين السياسي للمرأة يبدأ من الاستقلال الاقتصادي والتنشئة الأسرية
ألقت الأستاذة مي عجلان، استشاري التنمية وحقوق الإنسان بمنظمات المجتمع المدني، خلال مشاركتها في صالون حزب الإصلاح والنهضة بعنوان “المستهدفات الحزبية والسياسية في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان”, الضوء على محور بالغ الأهمية في تفعيل الاستراتيجية الوطنية، وهو تمكين المرأة، باعتبارها حجر الزاوية في أي عملية تنموية حقيقية.
تمكين المرأة سياسياأكدت عجلان أن تحقيق مشاركة سياسية فعالة للمرأة لا يمكن أن يتم إلا من خلال تمكين اقتصادي حقيقي يضمن للنساء الاستقلال والقدرة على اتخاذ القرار، وهو ما يتطلب أولًا تأهيل السيدات لسوق العمل، ثم تمكينهن لاحقًا من الوصول إلى مواقع القيادة وصنع القرار، سواء في المجال السياسي أو المدني أو الإداري.
وتحدثت عن أهمية التنشئة الاجتماعية والأسرية في دعم صورة المرأة وتمكينها من التعبير عن ذاتها، مشيرة إلى أن البيئة الثقافية داخل الأسرة تمثل المدخل الأول لغرس الثقة في النفس، والانخراط في الشأن العام.
وأشارت إلى حدوث تحولات إيجابية في صورة المرأة خلال السنوات الأخيرة، خاصة من خلال الإعلام والسياسات العامة، وهو ما يجب استثماره بالتركيز على النماذج الناجحة من النساء في مجالات مختلفة، لتكون قدوة يُحتذى بها، ولتغيير الصور النمطية السلبية التي ما زالت موجودة في بعض الشرائح.
وشددت عجلان على أهمية تطوير لغة الخطاب المجتمعي الموجه للمرأة، بحيث يكون قريبًا من واقعها، ويناسب تنوع الفئات الاجتماعية والثقافية التي تنتمي إليها، بدلًا من تقديم رسائل عامة لا تصل أو تُحدث التأثير المطلوب.
واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن مؤسسات المجتمع المدني تظل شريكًا أساسيًا في هذه المعركة، ليس فقط من خلال تقديم الخدمات أو التدريب، بل من خلال نشر ثقافة حقوق الإنسان وتعزيز وعي النساء بأهمية المشاركة السياسية كجزء من المواطنة الفاعلة، وليست مجرد استحقاق شكلي.