محامي عطال: “القانون الفرنسي غير مؤهل للخوض في قضية عطال”
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أكد “أونتوان فيي” محامي الدولي الجزائري، يوسف عطال، بأن القانون الفرنسي، غير مؤهل للخوض في قضية، لاعب الخضر، الذي يواجه تهم “التحريض على الكراهية”.
ونشر موقع “أر أم سي” الفرنسي، اليوم الاثنين، تصريحات للمحامي، أونتوان فيي، قال فيها إن قضية عطال، بها نوع من الخطأ المادي.
مبرزا بأن وقائع القضية (يقصد منشوره الداعم لفلسطين) لم يحدث بمدينة نيس ولا في الأراضي الفرنسي، على اعتبار أن عطال، كان متواجدا في تربص الخضر.
كما أوضح ذات المتحدث، بأن الفيديو الذي أطلقه عطال، على حسابه عبر “أنستغرام” قام بإعادة نشره فقط دون تعليق ولجمهور ناطق باللغة العربية.
مشددا على أن لا شيء يربط الحقائق بالشعب الفرنسي، وختم محامي عطال: “المعيار الوحيد الذي يربط هذا النقاش بفرنسا هو أنه لاعب في نادي نيس”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“إلى والدي الراحل، في يوم ميلاده…”
“إلى #والدي_الراحل، في يوم ميلاده…”
#هبة_عمران_طوالبة
غدًا، تحلّ الذكرى التي اعتدتُ أن أحتفل بها قربك، أن أعدّ لها الكلمات البسيطة، والضحكة الصافية، والكعكة التي تختصر فرحًا صغيرًا في زحام الدنيا.
غدًا عيد ميلادك يا أبي، لكنك لست هنا.
مقالات ذات صلة علامات التغير في موقف أمريكا من إسرائيل 2025/05/17غدًا تمرّ السنة مرة أخرى، ولا زلتَ الغائب الذي لم يغب، الحاضر في كل زاوية من حياتي، في كل نظرة، وكل تنهيدة، وكل دعاء يرتفع من صدري خفيًا نحو السماء.
يا أبي،
اشتقت إليك كثيرًا…
وكل يوم يمرّ، أحمله بين يديّ كمن يحمل ذكرى ثقيلة لا يقدر على وضعها ولا يستطيع التخلّي عنها.
كل لحظةٍ من أيامي تذكّرني بك، وكأنك لم ترحل،
وكأنّ الفقد كان كذبة عابرة، سنصحو منها يومًا ونراك عائدًا، تبتسم كأن شيئًا لم يكن.
كنتَ لي معنى الطمأنينة…
حين كنتَ موجودًا، لم يكن للخوف مكان،
كنتَ الجدار الذي لا يهتز، والظلّ الذي لا يغيب،
أما اليوم، فقد صرتَ غيمة تسكن سماء روحي، تمطر حنينًا كلما اشتدت الوحدة.
أتظاهر بالقوة،
لكن الشوق يا أبي لا يرحم،
يتسلّل في كل هدوء، ويخنقني حين ينام العالم من حولي،
فأبكيك في صمتي، وأحدّثك بيني وبين نفسي،
وأشكو إليك كما كنت أفعل دومًا، رغم أنني أعلم أن لا جواب سيأتيني… إلا في الحلم.
كل عامٍ وأنت بعيد…
وكل عامٍ وأنا أحاول أن أحتفل بك بطريقتي،
أن أكتب لك، وأدعو لك، وأخبرك أن حبّي لك لم يتغيّر،
بل زاد…
كبر معي، وتغلغل في تفاصيل أيامي،
وبات جزءًا من كياني لا يُمحى، ولا يُنسى.
رحمك الله كما كنتَ رحيمًا بي،
وأسكنك فسيح جناته كما وسعتني أيامك بحنانك،
وسامحني إن قصّرت بالدعاء أو مرّت أيامي مزدحمة دون أن أذكرك كما يليق بك.
سلامٌ عليك في يوم ميلادك،
وفي كل يومٍ، إلى أن ألقاك…