محافظ مطروح يتابع مدى جاهزية المعدات والأفراد لمواجهة أي أزمات
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
شهد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، اليوم الإثنين، من خلال مركز السيطرة الموحد للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، مدى جاهزية المعدات والأفراد لمواجهة أى أزمات أو كوارث، وذلك بحضور اللواء أشرف إبراهيم السكرتير العام، والمهندس حسين السنينى السكرتير المساعد، ومديرى المديريات والإدارات المعنية.
وجرى تطبيق عدة نماذج محاكاة وسيناريوهات وأزمات مفاجئة ومراجعة خطط الانتشار وجاهزية الفرق والمعدات وتحديد الوقت الذي تستغرقه كل جهة لحل المشكلة والتعامل معها للتأكد من عملها بفاعلية، وأنسب أسلوب لمواجهة الأزمة والقرار المناسب للمواجهة.
شهد محافظ مطروح اصطفاف المعدات الهندسية والمركبات الخاصة بمجابهة الأزمات والكوارث على مستوى عدد من مدن المحافظة، ثم تفقد ميداينا اصطفاف معدات وسيارات مجلس مدينة مرسى مطروح وشركة مياه الشرب والصرف الصحي، والإسعاف والحماية المدنية وغيرها من الشركات والمديريات وذلك بأرض الاصطفاف بمنطقة شاطئ روميل، للتأكد من مدى جاهزيتها وصلاحيتها الفنية واستعداداً لمواجهة الأزمات والكوارث .
أكد المحافظ أن الهدف من الاصطفاف هو المتابعة الدائمة ورفع درجة الاستعداد القصوى بجميع القطاعات الخدمية والمراجعة الدورية لجاهزية وفاعلية ، ورفع قدرات المعدات والآلات الهندسية للتعامل استعدادًا لأي طارئ.
يأتى ذلك استمرارا لتنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بالاستعداد الكامل بكافة المحافظات لإدارة الأزمات والكوارث الطبيعية من خلال مراجعة جاهزية كافة المعدات للسيطرة علي اي أزمة أو كارثة طبيعية وربط كافة مراكز الأزمات بمركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مطروح مواجهة الازمات مركز الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة محافظ مطروح اللواء خالد شعيب محافظ مطروح اصطفاف محافظ مطروح IMG 20231218
إقرأ أيضاً:
بغداد تحتضن القمة العربية الـ34.. توحيد الصفوف في مواجهة تحديات المنطقة
تحتضن بغداد اليوم القمة العربية الـ34، في حدث سياسي بارز يجمع قادة 22 دولة عربية لمناقشة ملفات حاسمة تخص الأمن القومي والتحديات الإقليمية والتنمية الاقتصادية، بمشاركة قادة وملوك ورؤساء حكومات من 22 دولة عربية، إلى جانب مسؤولين كبار من منظمات دولية وأممية. وتحظى القمة بأهمية كبيرة في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة العربية، وتأتي القمة في ظل ظروف دقيقة تمر بها المنطقة، حيث يسعى المجتمع العربي إلى توحيد رؤاه وتعزيز التعاون لمواجهة الأزمات المتفاقمة.
وأكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، في مقابلة صحفية نقلتها وكالة الأنباء العراقية، أن انعقاد القمة يؤكد استمرار العراق في دوره الريادي داخل المنطقة، مشيراً إلى أن بغداد بدأت تخطو خطوات ثابتة لصياغة موقف عربي موحد تجاه مختلف القضايا.
وقال السوداني: “أعددنا جميع المتطلبات لإنجاح القمة العربية، ونعمل برؤية جديدة لمراجعة القرارات ومتابعة مخرجات القمة مع جامعة الدول العربية”، مضيفاً: “لا نريد أن تكون مواقفنا ردود أفعال وإنما ننتقل إلى الفعل والتأثير”، موضحاً أن “الكثير من الدول العربية تواجه تحديات مباشرة وغير مباشرة، ورؤيتنا أن نتحرك لمواجهة هذه التحديات برؤية العمل المشترك”.
من جانبه، أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية فؤاد حسين أن القمة ستبعث برسالة واضحة إلى العالم الخارجي بأن بغداد آمنة ومرحبة بالجميع، مشيراً إلى أن العمل مستمر لاستقبال الوفود العربية المشاركة.
وأشار حسين إلى أن “جميع الدول تشارك بالقمة بمستويات مختلفة”، مضيفاً أن “القضية الفلسطينية ستبقى على رأس الملفات التي سيتم مناقشتها خلال القمة”، وشدد على أن “مجموعة من الأفكار ستُطرح لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول، إلى جانب نقاشات تهدف إلى تطوير التعاون الثنائي”.
وتأتي القمة في وقت يشهد فيه العالم العربي تحديات متزايدة على المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية، وتُعد فرصة مهمة لتعزيز التضامن العربي والتوافق على رؤى مشتركة لمواجهة الأزمات.
هذا وعُقدت القمة العربية الـ33 في عمّان، الأردن، في مارس 2023، وسط تحديات إقليمية متصاعدة على رأسها الصراعات في سوريا وليبيا واليمن، إضافة إلى الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه العديد من الدول العربية، وركزت القمة على تعزيز الأمن الجماعي والتعاون الاقتصادي والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى دعم القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية، وشهدت القمة توافقًا نسبيًا على ضرورة تفعيل دور جامعة الدول العربية وتنسيق الجهود لمواجهة الأزمات المشتركة، إلى جانب بحث آليات جديدة لتعزيز التكامل العربي الاقتصادي والسياسي. كما تم التأكيد على دعم جهود إحلال السلام في المنطقة ودعم الدول المتضررة من الحروب والنزاعات.