أخطاء شائعة في التغذية وخطوات لتجنبها وتحسين صحتك
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
تلعب التغذية دورًا حاسمًا في الحفاظ على الصحة والعافية، ولكن قد يقع الكثيرون في بعض الأخطاء الشائعة التي قد تؤثر على جودة حياتهم وصحتهم بشكل عام. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض الأخطاء الشائعة في التغذية وكيف يمكن تجنبها لتعزيز العافية.
يتناول هذا الموضوع الأخطاء الشائعة التي يرتكبها الناس في نمط حياتهم الغذائي، مع توفير نصائح حول كيفية اتخاذ خيارات صحية وتحسين العادات الغذائية.
1. إهمال تنويع النظام الغذائي:
أحد الأخطاء الشائعة هو التمسك بـ نمط غذائي محدد دون تنويع. يجب على الأفراد تضمين مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات والبروتينات والحبوب في نظامهم الغذائي. التنوع يضمن توفير جميع العناصر الغذائية الضرورية للجسم.
2. إهمال تناول الإفطار:
تجاهل وجبة الإفطار يعد خطأً شائعًا. يعتبر الإفطار وقودًا هامًا للجسم والعقل، ويسهم في تعزيز الطاقة والتركيز خلال اليوم. يُفضل تضمين مصادر متنوعة من البروتينات والكربوهيدرات الصحية في وجبة الإفطار.
3. استهلاك السكريات والدهون المشبعة بشكل مفرط:
زيادة استهلاك السكريات والدهون المشبعة يمثل تحديًا للصحة. يفضل الابتعاد عن المأكولات الغنية بالسكر والزيوت المشبعة، والتركيز على الزيوت الصحية والدهون الجيدة كالأفوكادو والزيتون.
4. تجنب الشرب الكافي من الماء:
الإهمال في شرب الماء يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية. يجب على الأفراد الحرص على شرب كميات كافية من الماء يوميًا للمساهمة في الترطيب الجيد ودعم وظائف الجسم.
5. تناول الوجبات الجاهزة بشكل مفرط:
تعتبر الوجبات الجاهزة مصدرًا مغريًا للكثيرين، ولكن غالبًا ما تحتوي على كميات كبيرة من الملح والدهون الضارة. يجب تقليل استهلاك الوجبات الجاهزة والتركيز على تحضير وجبات صحية في المنزل.
تحولات في عالم التغذية.. ما هو الهرم الغذائي الجديد ؟ 3 تمارين مع أفضل وقت لممارسة الرياضة تساعدك على حرق الدهونتجنب هذه الأخطاء الشائعة في التغذية يمكن أن يكون له تأثير كبير على الصحة والعافية. يُشجع الأفراد على اتباع نهج تغذية متوازن وصحي، بالإضافة إلى اللجوء إلى الاستشارة الطبية للحصول على إرشادات فردية تتناسب مع احتياجاتهم الصحية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نمط غذائي التغذية التغذية الأخطاء الشائعة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من ارتكاب أخطاء استراتيجية قد تُفشل حملة ترامب ضد إيران
حذر تقرير نشرته مجلة "فورين بوليسي" من الأخطاء الاستراتيجية المحتملة التي قد تُفشل حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد إيران، وأبرزها تجاوز هدف تدمير برنامج إيران النووي والسعي لتغيير النظام، وهو خيار قد يؤدي إلى فوضى طويلة الأمد شبيهة بما حدث في العراق وليبيا.
وقالت المجلة في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن "التدخل الأمريكي في الحرب الإسرائيلية على إيران، ما زال محدودًا حتى الآن رغم حجم الدمار الذي أحدثه".
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس ترامب أن الولايات المتحدة قصفت عدة مواقع إيرانية، والهدف الرئيسي منشأة فوردو التي يُعتقد أنها تضم أهم مكونات البرنامج النووي الإيراني.
وأكدت المجلة أنه رغم إشادة الرئيس الأمريكي بنجاح الضربات، فإن هناك مخاوف حقيقية من أن تفشل المهمة، وأول ما يثير القلق هو عدم إلحاق الضربات الأمريكية والإسرائيلية الحالية ضررًا كافيًا بالبرنامج النووي الإيراني يوازي تكاليف الحرب، بكل ما يترتب عليها من تكاليف ودمار ومخاطر.
ويزعم ترامب أن برنامج إيران النووي قد "دُمّر تمامًا"، لكن الدمار طويل الأمد قد يتطلب -وفقا للمجلة- ضربات إضافية على فوردو ومواقع أخرى.
تغيير النظام
وأشارت إلى أن أكبر خطأ يمكن أن تقع فيه الولايات المتحدة هو أن توسع أهداف الحملة بشكل كبير لتشمل تغيير النظام، وهو هدف يؤيده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضمنيًا، لكن ترامب لم يتخذ أي خطوة في هذا الاتجاه حتى الآن ويركز فقط على تدمير القدرات النووية الإيرانية، هو هدف محدود يتماشى مع الوسائل المستخدمة حاليا.
واعتبرت المجلة أن تغيير النظام الإيراني سيكون أمرًا إيجابيًا من الناحية النظرية، بسبب دعمه للإرهاب، وعدائه للولايات المتحدة وإسرائيل، وجهوده ضد حلفاء واشنطن في المنطقة، فضلًا عن سجله السيء في مجال حقوق الإنسان، مما يجعل نهايته أمرًا جيدًا للشعب الإيراني.
لكنّ تغيير النظام الإيراني خيار محفوف بالمخاطر حسب المجلة، إذ لا توجد معارضة قوية يمكن أن تتولى زمام الأمور، ومن غير الواضح ما إذا كان ذلك يضمن التحوّل إلى نظام ديمقراطي، أو إلى فوضى وديكتاتورية جديدة، كما حدث في العراق وليبيا.
وأضافت أن قدرة القوى الخارجية على تحقيق هذا الهدف تبدو محدودة، حيث يتطلّب الأمر موارد ضخمة، بما في ذلك وجود قوات برية على الأرض، دون أن يكون نجاح العملية مضمونا.
الرد الإيراني
وحذّرت المجلة من أن أحد الأخطاء المحتملة يتمثل في التقليل من رد الفعل الإيراني الذي لا يزال غير واضح حتى الآن.
وترى فورين بوليسي أن طهران لا تستطيع مجاراة إسرائيل، فضلًا عن الولايات المتحدة، في تبادل الضربات، لذلك قد يلجأ النظام الإيراني -رغم نبرة التحدي- إلى الانكفاء والصمود في وجه الهجمات على أمل التوصل إلى اتفاق.
لكن مزيجًا من سوء التقدير والرغبة في الانتقام قد يدفع القيادة الإيرانية إلى رد غير عقلاني يستهدف القوات الأمريكية في العراق والمنطقة، وهو ما يفرض على الولايات المتحدة الاستعداد للأسوأ، وفقا للمجلة.
واعتبرت أن الأمر الجيد خلال الأحداث الحالية هو أن أبرز الفصائل الموالية لإيران في المنطقة، مثل حزب الله وحماس، تلتزم الصمت بعد أن كبّدتها إسرائيل خسائر فادحة منذ هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ولا تبدي رغبة في مواجهة الولايات المتحدة.
لكن ذلك لا يمنع من أن تقرر بعض الجماعات التي تموّلها طهران منذ فترة طويلة لمواجهة النفوذ الأمريكي والإسرائيلي في المنطقة، الاستجابة والدخول على خط المواجهة إذا دعتها إيران للتحرك.
وأوضحت المجلة أن أي هجوم إيراني يستهدف المصالح الأمريكية قد يعرّضها لرد قاسٍ، كما أن مقتل أمريكيين يمكن أن يؤدي بمرور الوقت إلى تحول في موقف الرأي العام الأمريكي المناهض للحرب في الوقت الراهن.
وحسب المجلة، فإن أقصى رد محتمل يتمثل في محاولة قطع تدفق النفط من الخليج العربي، ومثل هذه الخطوة سوف تؤدي إلى تعطيل صادرات إيران نفسها، كما ستدفع الدول العربية والأوروبية التي تطالب حاليًا بالتهدئة إلى التوحد ضد طهران، فضلا عن الرد الأمريكي المتوقع في مثل هذه الحالة.
توسيع البرنامج النووي
وأكدت المجلة أن من أبرز المخاطر المحتملة للضربات الحالية هو أن تقرر إيران توسيع برنامجها النووي السري بدلًا من التراجع عنه، كما حدث في العراق بعد قصف مفاعل تموز عام 1981.
ففي ظل الأوضاع الراهنة، قد تستنتج طهران أنها أخطأت بعدم العمل مبكرا على تطوير سلاح نووي، وتسعى لذلك مستقبلاً رغم أي اتفاقات ظاهرية مع واشنطن.
وأشارت المجلة إلى أنه من المرجح أن تكتشف إسرائيل من خلال عملياتها الاستخباراتية أي محاولات مستقبلية لامتلاك السلاح النووي، لكن إيران قد تطور في الآن ذاته استخباراتها المضادة أو تحصل على دعم روسي أكبر في هذا المجال، أو قد تشهد الساحة السياسية في الولايات المتحدة وإسرائيل تحوّلات تجعل من الصعب منع إيران من خرق أي اتفاق محتمل.
وحذرت المجلة من أن ظهور إيران في موقف ضعف قد يدفع صناع القرار في واشنطن إلى توسيع أهداف الحرب لتشمل قضايا مثل حقوق الإنسان ودعم أطراف محلية ضد النظام، وهذا ما يتطلب موارد عسكرية وبشرية كبيرة لضمان النجاح، وقد يؤدي إلى نتائج عكسية بسبب الاندفاع المفرط وعدم تقدير حجم التكاليف والمخاطر.