تاريخ ومستقبل اللغة العربية ضمن نقاشات "ثقافة الفيوم"
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
شهدت مكتبة الطفل والشباب بسنورس بمحافظة الفيوم لقاء بعنوان "لغتنا العربية.. النشأة والتاريخ والمستقبل"، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المعد بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة الضاد.
استهل الأديب أحمد قرني حديثه موضحا أصل اللغة العربية وتاريخها ومدى انتشارها، حيث يتحدث بها أكثر من ٤٠٠ مليون شخص حول العالم.
كما تحدث عن علاقة اللغة العربية بالعلوم الأخرى سواء الطبيعية أو الإنسانية، مشيرا إلى دورها في الارتقاء بكافة أنواع الفنون، نظرا لما تتمتع به من مفردات ثرية ومتعددة، وقواعد تتسم بالبلاغة والإتقان.
من جانبه أكد الأديب عبد التواب الجارحي، أهمية لغة الضاد قائلا يكفي أنها لغة القرآن الكريم، كما أن فصاحتها ودقة تعبيرها جعلتها لم تقتصر على العرب فقط بل أصبحت لغة عالمية ووسيلة للتواصل بين شعوب العالم، وعلينا أن نعمل جميعا من أجل الحفاظ عليها وتعزيزها، حفاظا على الانتماء والهوية.
واستمرارا للأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد برئاسة لاميس الشرنوبي، أعد فرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل، حوارا مفتوحا مع طالبات مدرسة محمود حمزاوي الثانوية التجارية بطامية، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان.
تناولت خلاله راضية إدريس المحامية بالنقض، الحقوق التي تكفلها الدولة للفرد داخل الوطن، من أهمها الحق في الحصول على أوراق ثبوتية مثل شهادة الميلاد، والبطاقة الشخصية، وكذلك الحق في الصحة من خلال تلقي العلاج والتطعيمات المناسبة منذ الولادة.
وأضافت أن الدولة تكفل للفرد أيضا حق التعليم، وحق السفر للبعثات التعليمية الخارجية، بما يتناسب مع حاجة العمل، ومتغيرات العصر.
واختتمت حديثها بتعريف الطالبات أهمية المشاركة في الحياة السياسية، ودور الدولة في الحفاظ على الحريات، وتقديم الحقوق الدستورية دون تمييز، من أجل حياة كريمة للمواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة قصر ثقافة الفيوم اللغة العربية اليوم العالمي للغة العربية
إقرأ أيضاً:
يقدِّم تجربة متكاملة في مجموعة من المحطات التفاعلية.. مجمع الملك سلمان يفتتح معرضًا لإبراز جماليات «العربية»
البلاد – الرياض
افتتح مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية معرض (اللغة العربية ثمانية وعشرون) في مقرِّه بمدينة الرياض، بحضور الرئيس التنفيذي لبرنامج تنمية القدرات البشرية المهندس أنس بن إبراهيم المديفر، وجمع من المتخصصين والمهتمين من الأكاديميين وممثلي الجهات. يأتي هذا المعرض تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال تعزيز مكانة اللغة العربية، وتمكينها في المجالات المختلفة.
وثمَّن الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي دعم صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء المجمع، وتوجيهاته المستمرة الرامية إلى تعزيز إستراتيجية المجمع وأهدافه في خدمة اللغة العربية.
وأوضح أن المعرض يُعَدُّ منصةً معرفيةً متقدمةً، تسلط الضوء على العربية في سياقاتها الثقافية والعلمية، مشيرًا إلى أنه يعكس جهود المملكة في دعم اللغة العربية، وتطوير مسارات تعليمها، وتعزيز حضورها في الأوساط العلمية والأكاديمية؛ بما يسهم في نشرها عالميًّا، ويأتي ضمن جهود المجمع في ترسيخ الوعي بأهميتها، وتقدمها بأساليب تفاعلية حديثة تحفز الارتباط بها.
ويهدف المعرض إلى تقوية الاعتزاز باللغة العربية، وتسليط الضوء على تاريخها وتطورها، وإبراز إسهاماتها في مجالات الفكر والعلم والفنون، من خلال بيئة تفاعلية تسهم في تقديم تجربة معرفية متكاملة تجمع بين الأصالة والحداثة.
ويقدِّم المعرض تجربةً متكاملةً في مجموعة من المحطات التفاعلية التي تتيح للزوار استكشاف قضايا لغوية متنوعة، والتفاعل مع منصات تعليمية حديثة، والمشاركة في جلسات تدريبية متخصصة تسهم في تنمية مهارات متعلمي العربية وتعزيز أساليب تدريسها، ويحتضن المعرض فعاليات ثقافية تستعرض تجارب أدبية وفكرية، وتسهم في تقديم اللغة العربية؛ بوصفها لغةً متجددةً قادرةً على مواكبة التطورات المعرفية.
ويفتح المعرض أبوابه للزوار في مقر مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في أوقات العمل المحددة، مستهدفًا الأكاديميين والباحثين والمعلمين والطلاب والمهتمّين باللغة العربية من جميع الفئات؛ ليكون بذلك محطةً تجمع المهتمين بالعربية، وتتيح لهم فرصة استكشافها بأسلوب إبداعي حديث.
ويندرج المعرض ضمن المبادرات الإستراتيجية، التي يسعى المجمع من خلالها إلى نشر اللغة العربية، والمحافظة على سلامتها، وتعزيز استخدامها في جميع المجالات العلمية والثقافية تحقيقًا لأهداف برنامج تنمية القدرات البشرية، الذي يُعَد المجمع إحدى مبادراته ويسهم في دعم انتشار اللغة العربية عالميًّا، وتعزيز حضورها في المشهد الثقافي والمعرفي؛ بوصفها لغة تواصل وإبداع ومعرفة.