بلغ عدد سكان "سفلى" حتى عام 1948 نحو 70 نسمة يتوزعون على 10 بيوت، وكانوا يعتمدون على الزراعة وتربية المواشي، ويأخذون المياه من بئر "الدلبى" القريبة من قرية جراش بالقدس. وسميت بذلك الاسم نسبة إلى الهضبة المترنحة نحو الأسفل باتجاه المناطق المحيطة بها.

ففي منتصف أكتوبر/تشرين الأول من عام 1948 وضمن عملية عسكرية إسرائيلية سُمّيت "ههار"، نفذتها قوات "هاغاناه"، احتلت القرية ونزح السكان باتجاه مدينة بيت لحم، واستقر العديد منهم في مخيمي الدهيشة وعايدة، بينما هاجر آخرون لاحقًا إلى خارج فلسطين، خاصة إلى الأردن.

وأشار الأنصاري إلى أن سلطات الاحتلال قامت في عام 1962 بهدم ما تبقى من مباني القرية بالكامل، بهدف منع عودة السكان إليها. ولم يتبق من القرية سوى أنقاض المنازل وبعض أشجار الزيتون واللوز والتين والصبار.

ودعا في ختام حديثه أهالي قرية سِفلى وباقي القرى في قضاء القدس إلى زيارة قراهم المهجرة والعمل على إعادة إعمارها.

الجزيرة نت- خاص14/5/2025

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

مرصد الأزهر.. تراجع الإرهاب في شرق إفريقيا والصومال تبقى بؤرة الخطر

كشف مرصد الأزهر لمكافحة التطرف عن انخفاض ملحوظ في عدد العمليات الإرهابية والضحايا خلال شهر أبريل 2025، مع استمرار الصومال كبؤرة للتهديد نتيجة نشاط حركة الشباب الإرهابية، ما يدفع إلى دعوات لتعزيز الجهود الأمنية وتوسيع نطاق مكافحة التطرف.

كما كشف مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في مصر عن تطورات نشاط التنظيمات الإرهابية وجهود مكافحة الإرهاب في منطقة شرق إفريقيا خلال شهر أبريل من هذا العام، مشيرًا إلى تسجيل تراجع لافت في عدد العمليات الإرهابية مقارنة بالشهر السابق.

وأوضح المؤشر الشهري للمرصد أن شهر أبريل شهد تنفيذ هجوم إرهابي وحيد، أسفر عن مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 80% في عدد العمليات، و92.8% في عدد الضحايا مقارنة بشهر مارس، الذي سجل خمس هجمات خلفت 28 قتيلاً و20 مصابًا.

ووفق التقرير، وقع الهجوم في الصومال، التي لا تزال تمثل الساحة الرئيسية لنشاط حركة الشباب الإرهابية، حيث واصلت الحركة استهداف المؤسسات الحكومية والقوات الأمنية والمدنيين، في محاولة لزعزعة الحكومة الفيدرالية وفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.

في المقابل، شهدت كينيا وموزمبيق وإثيوبيا استقرارًا أمنيًا ملحوظًا للشهر الثاني على التوالي، رغم التحديات الأمنية الإقليمية.

وأشار المرصد إلى أن عدد قتلى العناصر الإرهابية في أبريل بلغ 249، بانخفاض بنسبة 43.1% مقارنة بشهر مارس، الذي سجل مقتل 437 عنصراً إرهابياً واعتقال ستة آخرين، على يد الجيش الصومالي بدعم محلي ودولي.

وفي تحليله للمشهد الأمني، أكد مرصد الأزهر أن الهجوم الذي استهدف الصومال يعكس استمرار قدرة حركة الشباب على تنفيذ عمليات نوعية، رغم الضغوط العسكرية المتزايدة، مما يؤكد أن البلاد لا تزال تمثل بؤرة رئيسية للتهديد الإرهابي في شرق إفريقيا.

وأوصى المرصد بضرورة العمل على بناء قوات أمن وطنية موحدة في الصومال، وتوسيع نفوذ الحكومة ليشمل المناطق الخاضعة لسيطرة الحركة الإرهابية، كما شدد على أهمية مواصلة الدول المجاورة تعزيز قدراتها الأمنية، وتكثيف الرقابة الحدودية، والتعاون الاستخباراتي لمواجهة التهديدات المشتركة.

واختتم المرصد توصياته بالدعوة إلى دعم برامج الوقاية من التطرف، من خلال تحسين السياسات الاجتماعية والاقتصادية، بما يمنع استقطاب الشباب إلى صفوف الجماعات المتطرفة.

مقالات مشابهة

  • في حضور الذكرى السابعة والسبعون للنكبة الفلسطينية المستمرة
  • حماس: قصف مستشفى الأوروبي جريمة لإخراج ما تبقى من النظام الصحي عن الخدمة
  • الدفاع المدني يسيطر على الحريق الذي اندلع في قرية الحيدرية بريف حماة
  • عدد الفلسطينيين تضاعف 10 مرات منذ نكبة عام 1948 نصفهم يعيشون خارج فلسطين التاريخية
  • مرصد الأزهر.. تراجع الإرهاب في شرق إفريقيا والصومال تبقى بؤرة الخطر
  • خالد بن محمد بن زايد يزور القرية الثقافية والتراثية في أستانا
  • القرية العالمية تمدد موسمها حتى 18 مايو
  • في الذكرى الثالثة لاغتيالها.. شيرين أبو عاقلة أيقونة لا تنسى
  • بولندا: روسيا تقف وراء الحريق الضخم الذي دمر مركزا تجاريا في وارسو عام 2024