بلغ عدد سكان "سفلى" حتى عام 1948 نحو 70 نسمة يتوزعون على 10 بيوت، وكانوا يعتمدون على الزراعة وتربية المواشي، ويأخذون المياه من بئر "الدلبى" القريبة من قرية جراش بالقدس. وسميت بذلك الاسم نسبة إلى الهضبة المترنحة نحو الأسفل باتجاه المناطق المحيطة بها.

ففي منتصف أكتوبر/تشرين الأول من عام 1948 وضمن عملية عسكرية إسرائيلية سُمّيت "ههار"، نفذتها قوات "هاغاناه"، احتلت القرية ونزح السكان باتجاه مدينة بيت لحم، واستقر العديد منهم في مخيمي الدهيشة وعايدة، بينما هاجر آخرون لاحقًا إلى خارج فلسطين، خاصة إلى الأردن.

وأشار الأنصاري إلى أن سلطات الاحتلال قامت في عام 1962 بهدم ما تبقى من مباني القرية بالكامل، بهدف منع عودة السكان إليها. ولم يتبق من القرية سوى أنقاض المنازل وبعض أشجار الزيتون واللوز والتين والصبار.

ودعا في ختام حديثه أهالي قرية سِفلى وباقي القرى في قضاء القدس إلى زيارة قراهم المهجرة والعمل على إعادة إعمارها.

الجزيرة نت- خاص14/5/2025

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: إطلاق صاروخ من قطاع غزة باتجاه مستوطنات الغلاف

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام إسرائيلي، أعلن عن إطلاق صاروخ من قطاع غزة باتجاه مستوطنات الغلاف.


وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في بيان عاجل، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 66 ألفًا ومئة شخص استشهدوا منذ بدء الحرب في أكتوبر ٢٠٢٣، في حين نزح جميع سكان القطاع تقريبًا، مؤكدة أن ما يقارب 80% من المباني في غزة تم تدميرها أو تضررت بشكل كبير.

وأشارت الأونروا إلى أن 370 من موظفيها استشهدوا أيضا أثناء تأدية مهامهم الإنسانية، وهو الرقم الأعلى في تاريخ الأمم المتحدة، ما يعكس حجم الخطر الذي يواجهه العاملون في الإغاثة داخل القطاع.

وأضافت أن المؤسسات التعليمية والصحية التابعة للوكالة أصبحت ملاذًا مؤقتًا لعشرات الآلاف من الأسر التي فقدت منازلها، رغم تدهور الأوضاع الصحية ونقص الغذاء والمياه وغياب الخدمات الأساسية.

من جهتها، حذرت منظمات إنسانية دولية من أن غزة تواجه انهيارًا شاملاً في البنية التحتية والخدمات العامة، مشيرة إلى أن النظام الصحي لم يعد قادرًا على استيعاب الأعداد الكبيرة من الجرحى والمصابين، بينما يواجه السكان خطر المجاعة وتفشي الأمراض بسبب التلوث ونقص الدواء.

ويؤكد مراقبون أن الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023 تحولت إلى كارثة إنسانية ممتدة، إذ يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف قاسية وغير إنسانية داخل منطقة محاصرة، وسط غياب أفق سياسي واضح لإنهاء المعاناة.

وتواصل الأمم المتحدة والجهات الإنسانية دعواتها لوقف إطلاق النار الشامل وضمان وصول المساعدات دون عوائق، محذرة من أن استمرار الحرب سيقود إلى جيل ضائع في غزة، حيث يعيش الأطفال تحت وطأة الفقد والجوع والخوف اليومي.

وبينما يطوي الفلسطينيون عامين من الدمار والموت، تبقى غزة شاهدة على واحدة من أكثر المآسي قسوة في التاريخ الحديث، في انتظار صحوة ضمير عالمية توقف نزيفها المستمر.

طباعة شارك غزة قطاع غزة القاهرة الإخبارية

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال: اعتراض ثلاث مسيّرات يمنية أُطلقت باتجاه مدينة إيلات
  • صافرات الإنذار تدوي في إيلات / فيديو
  • فوزي برهوم: طوفان الأقصى امتداد لنضال منذ 1948.. نريد اتفاقا في مصلحة شعبنا (شاهد)
  • فوزي برهوم: طوفان الأقصى امتداد لنضال منذ 1948.. نريد اتفاقا في مصلحة شعبنا
  • لفتا.. بوابة القدس الغربية وأحد مواقع التراث العالمية المهددة
  • إعلام عبري: إطلاق صاروخ من قطاع غزة باتجاه مستوطنات الغلاف
  • 7أكتوبر.. يوم فلسطين الذي حقق المستحيل بعد 77 عاماً
  • عشان تبقى بشكل عصري.. موضة قصات الشعر في خريف 2025
  • تعطل شاحنة في عاريا.. وحركة المرور كثيفة
  • تدهور صهريج نفط في العقبة ووفاة السائق