معرض للخط العربي للأطفال في ثقافي الحسكة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
الحسكة-سانا
استضافت صالة المعارض في المركز الثقافي العربي بمدينة الحسكة معرضاً لرسومات الخط العربي، شارك فيه عدد من الأطفال بالتعاون مع مديرية الثقافة.
وجسدت اللوحات المعروضة عدداً من أنواع الخط العربي الجميل لعبارات وطنية ومقولات وحكم معبرة، شارك فيها الرواد الطليعيون ممن لديهم موهبة في مجال الخط والذين خضعوا لورشات عمل، وتدريب لتطوير هذه المواهب وتحويلها إلى فن محترف.
وبين مدير الثقافة عبد الرحمن السيد في تصريح لمراسل سانا أن المديرية تحرص على تبني وتنمية مواهب الأطفال ورعايتها، وذلك بالتعاون مع الشركاء والهيئات والمنظمات الشعبية.
ومعرض اليوم وما تضمنه من رسومات جميلة للخط العربي يسلط الضوء على مواهب مجموعة من الأطفال وضرورة تقديم الرعاية اللازمة لها، لترفد الإبداع الفني في المحافظة ، ولا سيما في مجال الخط وفنونه بدماء جديدة في المستقبل.
رئيسة مكتب الفنون الجميلة والمسرح في فرع الطلائع فدوى محمود أشارت إلى أن النشاط يقام بالتشاركية مع مديرية الثقافة، بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية، والأطفال المشاركون في المعرض كانوا قد شاركوا بورشة للخط العربي ورسومات وكتابات، لافتة إلى أنه يتم تدريب الأطفال الموهوبين في البداية على رسومات بخط الرقعة، ومن ثم الانتقال إلى باقي الخطوط في اللغة العربية.
نزار حسن
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“إهمال المظهر” يثير التنمر في مدارس بريطانيا
البلاد ــ وكالات
كشف تقرير أعدته مؤسسة «In Kind Direct»، أن 10 % من الأطفال يتعرضون للتنمر؛ بسبب عدم قدرتهم على الحفاظ على نظافتهم الشخصية، وأن 20 % من الأطفال المتأثرين، يتجنبون التفاعل الاجتماعي خوفاً من الإحراج، أو التعرض للسخرية من زملائهم.
وفقاً للاستطلاع الذي شمل 1000 طفل، تتراوح أعمارهم بين 6 و15 عاماً، أفاد 26 % من الأطفال الذين يعانون نقص منتجات النظافة، أنهم يعانون تدنياً في احترام الذات، فيما أفاد 20 %، عن مشاركتهم أدواتهم الشخصية مع بقية أفراد الأسرة، و16 % يضطرون لارتداء نفس الملابس لعدة أيام متتالية.
وقال مايكل غيدني، الرئيس التنفيذي للمؤسسة:« إن الخوف من التعرض للتنمر يدفع الأطفال للانعزال، وبعضهم يرفض الذهاب إلى المدرسة بسبب مظهرهم؛ إذ تغيب 350,000 طفل عن المدرسة بسبب عدم امتلاكهم زياً مدرسياً نظيفاً، ومن غير المقبول أن يضطر طفل للاختيار بين تناول الطعام أو امتلاك صابون وفرشاة أسنان».
وأضاف:« الشعور بالخجل بسبب الملابس المتسخة أو الشعر غير المصفف، يمكن أن يؤثر بشكل عميق في الصحة النفسية للأطفال، فهؤلاء الأطفال يعيشون ضغطاً لا يجب أن يتحملوه في هذه السن».
التقرير يدعو إلى تحرك مجتمعي شامل لتوفير مستلزمات النظافة كحق أساسي للأطفال، ولمنع استمرار هذه الظاهرة التي تؤثر في التعليم، والصحة، والكرامة الإنسانية.