الأردن يعيد 17 طفلاً إلى غزة بعد تلقي العلاج في عمّان
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
أعلن الجيش الأردني، الثلاثاء، عودة 17 طفلاً فلسطينياً إلى قطاع غزة، بعد استكمال علاجهم في المستشفيات الأردنية، وذلك في إطار مبادرة "الممر الطبي الأردني" التي أطلقتها المملكة لتقديم الرعاية الصحية العاجلة لأبناء القطاع المحاصر.
وأوضح بيان صادر عن القوات المسلحة الأردنية أن الأطفال العائدين كانوا ضمن أول دفعة من 29 طفلاً تم إجلاؤهم من غزة في الرابع من آذار/ مارس الماضي، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة الأردنية.
وأشار البيان إلى أن الأطفال تلقّوا رعاية طبية متخصصة أسفرت عن تماثل 17 منهم للشفاء التام، في حين لا يزال 12 طفلاً آخر يخضعون للعلاج في مستشفيات المملكة وسط رعاية دقيقة ومتابعة حثيثة.
وأعرب أهالي الأطفال عن "بالغ امتنانهم للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والقوات المسلحة الأردنية"، مشيدين بهذه المبادرة التي "أعادت الأمل لعائلات تعاني من تداعيات الحرب وتدهور القطاع الصحي في غزة">
وتأتي هذه الجهود ضمن سلسلة من المبادرات الأردنية المستمرة منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، والتي شملت إقامة مستشفيات ميدانية، وتسيير قوافل إغاثية طبية وغذائية، فضلاً عن عمليات إخلاء طبي للجرحى ممن يحتاجون إلى تدخلات لا تتوفر داخل القطاع.
يُذكر أن الأردن كان قد أعلن في وقت سابق عزمه استقبال نحو ألفي طفل من غزة لتلقي العلاج، وفق ما أكده الملك عبد الله خلال لقائه بالرئيس الأميركي دونالد ترامب في شباط/ فبراير الماضي، وهي الخطوة التي لاقت ترحيباً دولياً واسعاً.
ويأتي ذلك في ظل عدوان إسرائيلي متواصل على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أسفر عن أكثر من 172 ألف بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى آلاف المفقودين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة الأطفال العلاج الاردن علاج غزة أطفال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مناقشة تنافسية المصانع الأردنية محليا وعالميا مع هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن
صراحة نيوز -بحث رئيس هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، المهندس زياد السعايدة، خلال اجتماع عقد في مبنى الهيئة، الخميس، عددا من القضايا الخاصة بقطاع الطاقة والتي تؤثر على تنافسية المصانع الأردنية في السوق المحلي وأسواق التصدير، بحضور رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان المهندس فتحي الجغبير ومدير عام غرفة صناعة عمان الدكتور نائل الحسامي. و أكد المهندس السعايدة خلال اللقاء على أهمية القطاع الصناعي في دعم الاقتصاد الوطني، مشيرا الى ان هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن تتعاون مع غرف الصناعة في كافة القضايا التي تهم الصناعة وتؤثر على تنافسيتها، ضمن نطاق عمل الهيئة. من جهته، أعرب رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان المهندس فتحي الجغبير، عن تثمينه للانجازات الكبيرة التي شهدها عمل هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، بما يجسّد رؤية التحديث الاقتصادي، مشددا على تقديره لاستجابة هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن لمطالب القطاع الصناعي. مؤكدا على أهمية استمرار الشراكة والتشاور بين القطاع الصناعي وصناع القرار في قطاع الطاقة، بما يضمن تعزيز تنافسية الصناعة الوطنية وتحقيق المصالح المشتركة، ، حيث ان تكلفة فاتورة الطاقة تعتبر المعيق الأكبر امام تعزيز تنافسية الصناعات الأردنية، وزيادة صادراتها، بما يسهم في زيادة قدرتها على تشغيل المزيد من الأيدي العاملة الوطنية. وجرى خلال اللقاء بحث أبرز التحديات التي تواجه القطاع الصناعي والحلول المقترحة بما يسهم في تسهيل استيراد وتصدير المواد الخام ودعم صادرات الحجر الخام المنتج محليًا. حيث أكد السعايدة استعداد الهيئة لدراسة كافة الملاحظات والحلول المقترحة واتخاذ ما يلزم من قرارات داعمة لتسهيل عمل الصناعات الوطنية، بما يخدم المصلحة العامة ضمن الأطر التشريعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.