أعلنت دراسة اقتصادية من جامعه قناة السويس عن  طرح تركيز جديد من هرمون النمو المثيل الحيوي "أومنيتروب" بتركيز 15 ملجم/1.5 مل في السوق المصري  ما يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز فرص حصول الأطفال والمراهقين على علاج فعّال لقصر القامة بأسعار مناسبة 

ولفتت الدراسة صادرة عن جامعه قناة السويس  إلى أن ذلك ويأتي هذا الطرح تماشيًا مع أهداف "رؤية مصر 2030" في تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية وتحقيق العدالة في الوصول للعلاج.

وتُشير الدراسة  والتى نُشرت في 2024، إلى أن العلاج بهرمون النمو يُحدث تحسنًا ملحوظًا في جودة حياة الأطفال من النواحي النفسية والاجتماعية والجسمانية. كما توضح الإحصائيات أن 17% من الأطفال المصريين يعانون من قصر القامة، تعود 40.8% من هذه الحالات إلى أسباب عائلية و24.2% إلى أسباب صحية، ما يعزز الحاجة لتدخلات علاجية فعالة ومبكرة.

من جانبها، أكدت الدكتورة منى سالم، أستاذ طب الغدد الصماء للأطفال بجامعة عين شمس ورئيس الجمعية المصرية لطب الغدد الصماء والسكر للأطفال، أن هرمون النمو يُستخدم لعلاج حالات تأخر النمو الناتجة عن نقص الهرمون الطبيعي، والتي تشمل حالات وراثية وأمراضًا مزمنة مثل الفشل الكلوي ومتلازمة تيرنر وبرادر-ويلي. 

وشددت على ضرورة التشخيص المبكر قبل التحام غضاريف النمو لضمان تحقيق نتائج فعالة في الطول النهائي.

وفي السياق ذاته، أوضحت الدكتورة رشا طريف، رئيس وحدة الغدد الصماء للأطفال بكلية الطب – جامعة عين شمس، أن التحدي الأبرز في علاج قصر القامة يتمثل في ضمان التوافر المنتظم لهرمون النمو طوال فترة العلاج. وأشارت إلى أن التركيز الجديد يساعد في تقليل فترات انقطاع العلاج، ما يساهم في تحقيق نتائج أفضل ويخفف من الأثر النفسي المصاحب للحالة.

وأكد  الدكتور سامح الباجوري، بساندوز مصر، بالإشادة بدور الحكومة المصرية في دعم جهود الوقاية والعلاج ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم بين طلاب المدارس، مؤكدًا أن توفير "أومنيتروب" بتركيز 15 ملجم يعكس الالتزام  بتقديم حلول علاجية فعالة ومستدامة، في إطار مساهمتها في تحسين الصحة العامة وبناء أجيال أكثر صحة وإنتاجية.

طباعة شارك قصر القامة علاج هرمونى دراسة عملمية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قصر القامة قصر القامة

إقرأ أيضاً:

علماء يقترحون بناء منازل المريخ من خرسانة حية وذاتية النمو

منذ عقود، كان العيش على كوكب المريخ حلمًا يظهر في أفلام الخيال العلمي. لكن اليوم، ومع هبوط العديد من المركبات على سطح المريخ، صار هذا الحلم أكثر واقعية.

ومن حين لآخر يتحدث رواد أعمال مثل إيلون ماسك عن السكن على الكوكب الأحمر، لكن كان هناك دائما تساؤل عن كيفية ذلك، حيث لا يمكن نقل مواد البناء من الأرض، لأنها ثقيلة ومكلفة جدًا.

سطح المريخ يحتوي على تراب وغبار وصخور في مزيج غير مناسب للبناء بمفرده (وكالة الأنباء الأوروبية) مواد بناء حية

لكنّ فريقا من جامعة تكساس إيه آند إم وجد حلًا مبتكرًا، حيث استخدم تكنولوجيا حيوية لصناعة مواد بناء حية وذاتية النمو. فبحسب الدراسة، التي نشرت في دورية "جورنال أوف مانيوفاكتشرينغ ساينس آند إنجنيرينغ"، يعتقد هذا الفريق البحثي أنه يمكن الاعتماد على نظام إشنات صناعي.

وتعرف الأشنة بأنها كائنات حية معقدة تتكون من علاقة تكافلية بين فطر وطحلب أو سيانوبكتيريا (بكتيريا زرقاء مخضرة)، الفطر هو الشريك المسيطر ويوفر الهيكل والمأوى، بينما يوفر الطحلب أو البكتيريا الغذاء بعملية التمثيل الضوئي.

وبحسب الدراسة، فإن سطح المريخ يحتوي على تراب وغبار وصخور في مزيج غير مناسب للبناء بمفرده، لكن يمكن ربط جزيئات التربة المريخية بواسطة مواد تفرزها تلك الكائنات الحية، هذه المواد تُحوّل التربة إلى مادة صلبة يمكن تشكيلها.

ويمكن للفطريات الخيطية، أن تنتج مواد لاصقة حيوية بشكل كبير، تتحمل الظروف القاسية على سطح المريخ (مثل الإشعاع والحرارة)، أما البكتيريا الزرقاء المخضرة فتقوم بعملية البناء الضوئي، وتنتج الأوكسجين والمغذيات اللازمة للفطريات، كما ترفع تركيز كربونات الكالسيوم (اللازمة لصلابة المادة).

لا يمكن نقل مواد البناء من الأرض إلى المريخ، لأنها ثقيلة ومكلفة جدًا (رويترز) نظام حيوي للمريخ

ويعتقد العلماء، أن هذا النظام الحيوي هو الأفضل لحالة المريخ، لأنه ذاتي النمو، أي لا يحتاج إلى تدخل بشري مستمر، كما أنه يعمل فقط بالضوء والهواء والماء والتربة مريخية، وكلها متوافرة على المريخ.

إعلان

كما أن هذا النظام يخلق مواد بناء صلبة يمكن استخدامها في طباعة المنازل والمباني والأثاث، ومن ثم لا حاجة لنقل مواد من الأرض، مما يُقلّل التكاليف بشكل هائل.

وحاليا، يعمل الفريق على صنع "حبر مريخي" باستخدام التربة المعدّلة بالكائنات الحية، يمكن أن يدخل هذا الحبر في الطابعات ثلاثية الأبعاد، ومنه يمكن طباعة الجدران والهياكل مباشرة على سطح الكوكب.

يعمل الفريق كذلك على اختبارات في بيئات شبيهة بالمريخ على الأرض، وحاليا يجري العمل على تطوير نماذج أوّلية لطباعة أبنية صغيرة، بحسب بيان صحفي رسمي من الجامعة.

استخدام الطابعات ثلاثية الأبعاد يساعد في بناء مستعمرات مريخية ذاتيًا، دون إرسال بشر. أما استخدام الموارد المحلية على المريخ، فهو مبدأ أساسي لاستدامة أي حياة هناك، يجعل الاستكشاف طويل الأمد للمريخ أمرًا ممكنًا.

مقالات مشابهة

  • مؤسسة حرير تزور جمعية قرى الأطفال في سوريا
  • مؤسسة حرير تُنفّذ زيارة إنسانية إلى قرى SOS في سوريا وتُقدّم الدعم النفسي والمعنوي للأطفال
  • علماء يقترحون بناء منازل المريخ من خرسانة حية وذاتية النمو
  • شواطئ جدة تشهد إقبالًا لممارسي السباحة والأنشطة المائية
  • كورنيش المستقبل في جدة يشهد إقبالًا
  • وكيل صحة قنا: لا صحة لإخلاء قسم الحضانات بمستشفى قنا العام والعمل مستمر بكفاءة
  • أحمد ناصف: السوق المصرى واعد وملىء بالفرص الواعدة فى التكنولوجيا المالية
  • طريقة حصول الأجنبية زوجة المصرى على الجنسية
  • الان بيع وشراء.. سعر الدولار اليوم السبت 28 يونيو 2025 أمام الجنيه المصرى بالبنوك
  • ماذا تعرف عن الشفة الأرنبية .. حقائق صادمة وفرص علاج مذهلة