إطلاق تحالف «حارس الرخاء» من 12 دولة من بينها البحرين لتأمين الملاحة البحرية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن عن إطلاق تحالف يضم اكثر من 12 دولة من بينها البحرين تحت اسم «حارس الرخاء» تحت مظلة القوات البحرية المشتركة من اجل تأمين حرية الملاحة والشحن في البحر الأحمر وخليج عدن .
وقال وزير الدفاع أوستن في كلمة ألقاها في مقر قيادة الأسطول الخامس الأمريكي ان الهجمات التي تتعرض لها السفن التجارية في منطقة البحر الأحمر تشكل خطورة عالمية، مشددا على ان القوات المشتركة التي تقودها بلاده تستهدف تعزيز أمن الملاحة البحرية وإبقاء الممرات البحرية مفتوحة امام تدفق التجارة العالمية كاستجابة لمطالبات دولية .
واشار أوستن الى ان الحفاظ على حرية الملاحة والتجارة العالمية مسالة حيوية لجميع دول العالم، ومن اجل الحفاظ على النظام الدولي القائم على القواعد من اجل عالم اكثر امنا وازدهارا .
واثنى وزير الدفاع على القوات المشتركة من بينها قوات واجب 153 من اجل دعم وتعزيز الامن في الممرات البحرية.
وقال وزير الدفاع: ما نشهده من تهديدات وهجمات في البحر الأحمر امر غير مقبول على الإطلاق، وهذه التهديدات تشكل خطورة عالمية، نحن هنا لإبقاء الممرات البحرية الدولية مفتوحة وللحفاظ على تدفق التجارة العالمية بحرية. كما تعلمون أن ما بين 10 إلى 15% من التجارة العالمية تتحرك عبر البحر الأحمر، لذا فإن الحفاظ على تدفق التجارة دون انقطاع أو مضايقات أمر مهم لجميع بلداننا. وهو أمر حيوي للحفاظ على النظام الدولي القائم على القواعد.
وتابع: انها طريقة أخرى للتاكيد على ان العالم مفتوح وقائم على القواعد والحقوق. وهذا يجعلنا جميعا أكثر أمنا وأكثر ازدهارا، اي حق جميع الدول التحرك بحرية وبشكل قانوني في المياه الدولية.
واضاف: لكن هذا التدفق التجاري العالمي الأساسي يتعرض اليوم لتهديد جديد من هجمات غير مقبولة على الإطلاق على السفن التجارية من قبل جماعة الحوثيين في اليمن. وهذا يعرض ازدهارنا المشترك. كما تشكل هذه الهجمات المتهورة المتقلبة مشكلة دولية خطيرة مما جعلنا امام مطالبات برد دولي حازم .
وحول التحالف: أطلقنا هذا الصباح عملية «حارس الرخاء»، تحت مظلة القوات البحرية المشتركة وتحت قيادة فرقة العمل 153. وتجمع هذه العملية أكثر من اثنتي عشرة دولة من جميع أنحاء العالم للقيام بدوريات مشتركة في البحر الأحمر. ويعمل التحالف في خليج عدن وفريق العمل 153 التابع له مع هذه المهمة الجديدة وكل ما يجب أن نضعه في الاعتبار جميعًا هو نموذج القوات البحرية المشتركة الجاهز معًا. وهذه هي الروح التي تلتزم بها جميع بلداننا، بما في ذلك الولايات المتحدة في الحفاظ على السلام في البحر الأحمر والرد معًا على التهديدات الجديدة في أعالي البحار.
من جانبه اكد مسؤول عسكري أمريكي رفيع المستوى للايام على ان التحالف الجديد «حارس الرخاء « هو تحالف دفاعي لحماية الشحن وتامين تدفق الملاحة البحرية وليس لتنفيذ ضربات عسكرية ضد الحوثيين. وقال المسؤول العسكري في لقاء مصغر عقدة في مقر القيادة ان 44 دولة قد تاثرت بالهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر، مما اثر سلبا على البيئة الامنية للإبحار .
واشار المسؤول العسكري إلى ان الهجمات غير المسبوقة على السفن التجارية والتي نفذت خلال الشهرين الماضين. استخدمت فيها أساليب اكثر تطورا منها طائرات بدون طيار، واطلاق بعض الصواريخ البالستية، لافتا إلى ان هذه التهديدات قد أدت إلى زيادة كبيرة في تكاليف الشحن وتأمينه وكلفة الجوانب اللوجيستية لعمليات الشحن ومنها الوقود. مشددا على ان بلاده لن تسمح بذلك .
وفي رد على سؤال لـ»الايام» حول مزاعم الحوثيين حيال ان السفن التي تستهدف هي فقط السفن التي واجهتها إسرائيل او ملاكها اسرائيليون ، نفى المسؤول العسكري هذه المزاعم مشددا على ان هجمات الحوثيين تتخذ شكل عشوائي لا سيما خلال الأسبوعين الماضيين ، «كما تعلمون، هذه المنطقة مزدحمة بحركة السفن، نتحدث عن 1000 سفينة يوميا تمر عبر البحر الأحمر، مما يجعل هجمات الحوثيين تهديدا للملاحة الدولية، كما تعلمون ان التجارة الدولية مترابطة، وهناك شراكات تملك سفن وأخرى تملك الشحنات التي على السفن، لا يوجد رابط اساسي بين السفن التيتعرضت للهجمات وبين دولة محددة، مما يجعل نطاق الهجمات فوضويا وتاثيرها على اكثر من 44 دولة حول العالم .
وشدد المسؤول العسكري على ان التحالف يستهدف اعادة البيئة البحرية الآمنة للبحر الأحمر، لافتا إلى ان الصين من بين الدول التي تاثرت بهجمات الحوثيين على السفن .
وفي رد على سوال لـ»الايام» حول قوة واجب 153 ومدى الحاجة لإطلاق تحالف جديد، شدد المسؤول العسكري على ان التحالف الجديد يعزز من الموارد المخصصة لتامين حماية الابحار في منطقة البحر الأحمر.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا التجارة العالمیة المسؤول العسکری فی البحر الأحمر السفن التجاریة وزیر الدفاع الحفاظ على على السفن على ان من اجل
إقرأ أيضاً:
“أمالا” تُطلق “قصة ازدهار”.. فصل جديد في عالم الاستشفاء الفاخر
كشفت وجهة “أمالا” والرائدة في مجال الاستشفاء الفاخر على ساحل البحر الأحمر، عن ورقة العمل الجديدة بعنوان “قصة ازدهار”، والتي تمثل فصلاً متجدداً في رحلتها الطموحة لإعادة تعريف مفهوم الحياة الراقية.
وتم إطلاق “قصة ازدهار” ضمن فعاليات النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية في جدة، حيث قدمت “أمالا” – التي تطوِّرها شركة “البحر الأحمر الدولية” – من خلالها منظوراً جديداً للاستشفاء، يتجاوز حدود الذات ليشمل علاقة الإنسان بالمكان والطبيعة والرؤى الفردية للسعادة. وتعكس هذه المفهوم هو جوهر “أمالا” الذي يستمد إلهامه من الجمال الطبيعي للبحر الأحمر والإرث الثقافي الغني للمملكة.
رحلة نحو الازدهار
تستعد “أمالا” لافتتاح أبوابها هذا العام، متجاوزة مفهوم الوجهة التقليدية إلى فضاءٍ جديد من التجارب الهادفة والمتكاملة التي تجمع بين الاستشفاء، والتراث، والفنون، والمغامرات البرية والبحرية. وتوفر الوجهة مجموعة واسعة من البرامج المصممة بعناية لتعزيز الصحة، مثل العلاج بالتبريد، وجلسات التأمل، والعلاج بالصوت، والتعبير الفني كوسائل لاكتشاف الذات.
وقالت ليندزي مادن نادو، مديرة استراتيجية الاستشفاء في “أمالا”: “إن الازدهار بالنسبة لنا لا يعني مجرد الاستشفاء الجسدي، بل توفير بيئة متكاملة تفتح آفاقاً جديدة للحياة، وتحقق تناغماً كاملاً بين الإنسان والطبيعة والثقافة. من خلال “قصة ازدهار” ندعو العالم لإعادة اكتشاف متعة الحياة الهادفة والمستدامة”.
وجهة مستوحاة من الطبيعة ومتجذّرة في الثقافة
تستفيد “أمالا” من قدرات الطبيعة العلاجية الفريدة في موقعها الخلاب بين مياه البحر الأحمر الغنية بالمعادن وأجواء الصحراء الملهمة للتأمل. وتعكس تصاميم الوجهة عمق التراث السعودي وروح التجديد والفخامة المعاصرة، حيث تقدم تجارب تعزز التواصل مع البيئة وتروي قصص مَن عاشوا بتناغم معها عبر الأجيال.
دعوة إلى مستقبل مستدام
تعمل “أمالا” بالكامل بالطاقة المتجددة وتسعى إلى تحقيق عائد بيئي إيجابي بنسبة 30% بحلول عام 2040، من خلال الحفاظ على البيئة وتعزيزها. ويمكن لضيوفها استكشاف مركز “كوراليوم” للحياة البحرية، وتجربة مسارات فريدة تربط بين منتجعاتها، أو الإبحار من نادي “أمالا لليخوت”، أحد أبرز المعالم الجديدة على ساحل البحر الأحمر.
وتتعاون “أمالا” مع علامات عالمية بارزة مثل جاياسوم، روزوود، سيكس سينسيز، إكونيكس، فور سيزونز، الريتز كارلتون، كلينيك لا بريري، وناموس لتقديم تجارب فريدة ومتكاملة تعكس رؤيتها للرفاهية والتجديد.
الفن كوسيلة للازدهار
تأتي شراكة “أمالا” الرسمية مع بينالي الفنون الإسلامية لتؤكد التزامها العميق بالفن كعنصر أساسي في رحلة الاستشفاء. ويتضمن البرنامج ورش عمل وحوارات عن الفن والعمارة والاستدامة، تعكس رسالتها الواضحة: “الازدهار رحلة تبدأ من هنا”.