"الزراعة والداخلية" تواصلان التفتيش على مفارش البصل لدى التجار فى الدقهلية والفيوم
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
قامت لجنة مشتركة من وزارة الزراعة ومباحث التموين بالتفتيش اليوم على مفارش البصل لدى التجار بمراكز المنصورة وأجا وبني عبيد بالدقهلية، حيث وجدت كميات كبيرة من البصل المشون لدى التجار وتم التنبيه عليهم بطرحها في الأسواق خلال أسبوع حتى لا يتعرض أصحابها للمسألة القانونية.
وفي سياق متصل قامت حملة التفتيش المشكلة من الزراعة والداخلية بالتفتيش على مفارش البصل لدى التجار بمحافظة الفيوم وتم التنبيه كذلك عليهم بسرعة طرحها للمواطنين في الأسواق.
وكان وزير الزراعة قد وجه بحصر كافة مفارش البصل فى محافظات الجمهورية عن طريق مديريات الزراعة فى المحافظات والقيام بحملات تفتيش بالتنسيق مع جهات الدولة الرقابية على المفارش لدى التجار كما وجه المسئولين عن حماية الأراضي بمراجعة تراخيص كل مفارش البصل وتحرير محاضر للمخالفين فورا.
هذا وسوف تستمر حملات التفتيش على مفارش البصل لدى التجار بجميع محافظات الجمهورية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: على مفارش البصل لدى التجار
إقرأ أيضاً:
السرقة.. جريمة تهدد المجتمع والداخلية تلاحق الجناة بلا هوادة
تُعد جرائم السرقة من الجرائم التي تمس أمن الأفراد واستقرار المجتمع بشكل مباشر، لما تخلّفه من خوف وانعدام للثقة وشعور بانتهاك الخصوصية والأمان، وتتعدد أشكال السرقة، من سرقة المنازل والمحال التجارية، إلى سرقة السيارات والحقائب وحتى الهواتف المحمولة في الشوارع والمواصلات العامة.
ورغم تطور أساليب الجريمة باستخدام التكنولوجيا والمركبات النارية والأسلحة البيضاء، إلا أن أجهزة وزارة الداخلية تواصل جهودها المكثفة لمواجهة هذه الجرائم، عبر فرق متخصصة في البحث الجنائي وفرق مكافحة جرائم السرقات العامة.
وفي إطار هذه الجهود، تمكنت الأجهزة الأمنية مؤخرًا من ضبط العديد من التشكيلات العصابية التي تخصصت في ارتكاب وقائع سرقة بأساليب متنوعة، منها كسر الأقفال أو التسلل ليلًا أو انتحال الصفة.
وتعتمد الوزارة في عملياتها على تقنيات حديثة لرصد وتتبع الجناة، أبرزها كاميرات المراقبة المنتشرة في الشوارع والمنشآت الحيوية، إلى جانب قاعدة بيانات موسعة لرصد العناصر الإجرامية الهاربة أو التي لديها سوابق جنائية.
وتنص مواد القانون على عقوبات صارمة للسرقة، تختلف بحسب نوع الجريمة، ففي حالات السرقة البسيطة قد تصل العقوبة إلى الحبس ثلاث سنوات، أما إذا اقترنت السرقة بظروف مشددة مثل التهديد أو استخدام العنف أو ارتكابها ليلًا أو من أكثر من شخص، فقد تصل العقوبة إلى السجن المشدد لعدة سنوات، أو الأشغال المؤبدة.
وأكدت وزارة الداخلية أن التصدي لجرائم السرقة لا يقتصر على الضبط فقط، بل يشمل التوعية المجتمعية، حيث تُكثف الحملات الإعلامية لتحذير المواطنين من الأساليب الحديثة التي يستخدمها الجناة، وتشجيعهم على سرعة الإبلاغ عن أي تحركات مريبة.
تبقى السرقة جريمة مرفوضة قانونًا ومجتمعًا، لا تقف عند حدود الممتلكات، بل تمس الإحساس العام بالأمن، وهو ما يجعل مواجهتها أولوية قصوى في منظومة العمل الأمني لحماية المواطن والحفاظ على استقرار الوطن.