النيجر.. المجلس العسكري يعلن الحصول على اعتراف الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أعلنت السلطات العسكرية الحاكمة في النيجر حصولها على اعتراف لجنة أوراق اعتماد الأمم المتحدة.
وأكد بيان صادر عن الرئاسة النيجرية أن لجنة أوراق الاعتماد التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة اعترفت في الـ6 من ديسمبر 2023 بشرعية الحكومة الناتجة عن أحداث الـ26 من يوليو 2023".
وحتى صدور هذا القرار من قبل لجنة أوراق الاعتماد، لم تتمكن السلطات الناتجة عن انقلاب الـ26 من يوليو من حضور أي أنشطة للأمم المتحدة، ففي سبتمبر/أيلول الماضي، لم يتمكن رئيس الوزراء علي ماهامان لامين زين من حضور الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، ومُنع وزير خارجيته ياو باكاري سانغاري، الذي تمكن من الذهاب إلى نيويورك، من المشاركة في العمل.
وفي الـ10 من ديسمبر/كانون الأول، اعترفت قمة رؤساء دول وحكومات المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا بانقلاب الـ26 من يوليو وقررت مناقشة السلطات العسكرية في وضع جدول زمني لمرحلة انتقالية "قصيرة المدى".
وعقد أول اجتماع في هذا الصدد يوم الخميس الماضي بين رئيس الوزراء علي مهاماني لامين زين ووزير الخارجية التوغولي روبرت دوسي، الذي تعد بلاده أحد الوسطاء الذين عينتهم المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا.
اقرأ أيضاً
كيف يتواطأ إعلام الغرب في جرائم إسرائيل بغزة؟.. الإجابة من 7 أكتوبر
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: النيجر المجلس العسكري النيجري الأمم المتحدة دول غرب أفريقيا
إقرأ أيضاً:
تأجيل مؤتمر الأمم المتحدة لحل الدولتين إلى نهاية يوليو
صراحة نيوز- أعلن دبلوماسيون يوم الجمعة تأجيل مؤتمر الأمم المتحدة الذي تستضيفه فرنسا والسعودية، والمخصص لدعم حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، إلى يومي 28 و29 يوليو، بعد تأجيله الشهر الماضي بسبب الهجوم العسكري الإسرائيلي على إيران.
كان من المقرر أن يُعقد المؤتمر برئاسة فرنسا والسعودية في الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك بين 17 و20 يونيو، وكان من المقرر حضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعدد من القادة. وأعربت السلطة الفلسطينية عن أملها في أن يساهم المؤتمر في إحياء عملية السلام المتعثرة.
قال ماكرون في وقت سابق: “رغم ضرورة تأجيل المؤتمر لأسباب لوجستية وأمنية، سيتم عقده في أقرب وقت ممكن”، مؤكدًا تمسكه بحل الدولتين ودعمه للاعتراف بدولة فلسطين، رغم معارضة إسرائيل الشديدة.
وأوضح أن الاعتراف بدولة فلسطين سيكون مشروطًا بنزع سلاح حركة حماس في غزة وأن تكون الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح، مع قبولها بوجود إسرائيل وأمنها، ودعم بعثة دولية لاستقرار المنطقة، معتبرًا ذلك شرطًا أساسيًا للتكامل الإقليمي لإسرائيل.
وشدد ماكرون على أن الزخم الذي أحدثه المؤتمر لا يمكن توقيفه، وأوضح أن الهدف من المؤتمر هو زيادة عدد الدول التي تعترف بالدولة الفلسطينية، حيث اعترفت أكثر من 145 دولة حتى الآن من أصل 193 دولة عضوا في الأمم المتحدة.