تطبيق نظام التسلل شبه الآلي للمرة الأولى
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
تشهد نهائيات كأس آسيا لكرة القدم المقررة في العاصمة القطرية الدوحة مطلع العام المقبل تطبيق نظام التسلل شبه الآلي وذلك للمرة الأولى في مسابقات الاتحاد الآسيوي للعبة، في خطوة من شأنها تعزيز التطبيق الكامل لحكم الفيديو المساعد «في ايه آر»، في أعقاب النجاح الذي رافق اعتماد هذه التقنية اعتباراً من الدور ربع النهائي للنسخة الماضية عام 2019.
وسيصبح الاتحاد الآسيوي أول اتحاد قاري يطبق هذا النظام على صعيد بطولات المنتخبات الوطنية، بما يؤكد التزامه بتحسين دقة ونزاهة عملية صنع القرار من قبل الحكام.
وخضع نظام التسلل شبه الآلي لاختبارات مكثفة، وذلك حسب نظام وقواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» التي صادق عليها مجلسه العالمي، تمهيداً لتطبيقه خلال كأس آسيا في قطر والتي تقام خلال الفترة من 12 كانون الثاني/يناير ولغاية 10 شباط/فبراير المقبلين.
ويعتمد النظام على استخدام 13 كاميرا يتم توزيعها في أرجاء الملعب من أجل تحديد الموقع الدقيق للكرة واللاعبين، وعلى وجه التحديد موقع أطراف اللاعب وبقية أجزاء جسمه التي تؤثر على قرار احتساب التسلل.
وأثنى الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على هذه الخطوة، قائلا «تطبيق تقنية التسلل شبه الآلي في نهائيات كأس آسيا 2023 في قطر، ينسجم مع استراتيجية الاتحاد الاسيوي بتطبيق أحدث التقنيات في المجال التحكيمي، كما يجسد إرادتنا في تهيئة الظروف المثالية لإنجاح الحدث الآسيوي المنتظر».
وتابع «الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مصمم على تعزيز مكانته الرائدة على صعيد التحكيم العالمي، ومن خلال تبنّي أحدث المبادرات التقنية، إلى جانب التطبيق الكامل لنظام حكم الفيديو المساعد خلال جوهرة بطولات آسيا، فإننا نؤكد من جديد على رؤية الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في توفير الأرضية الخصبة للارتقاء بقطاع التحكيم الآسيوي».
وسيسهّل تطبيق هذه التكنولوجيا عملية فحص المواقع بدقة وسرعة، وذلك باستخدام الذكاء الصناعي، وعندما يقوم لاعب يحتمل أن يكون في موقع تسلل باستلام الكرة، حيث يتم إرسال تنبيه لحكم الفيديو المساعد كي يعمد إلى تدقيق موقع اللاعب على الفور.
ومن خلال تدقيق خطوط التسلل التي يقوم بوضعها هذا النظام، فإن القرار النهائي يتطلب مصادقة «في ايه آر»، قبل أن يتم إعلام حكم الساحة الذي سيتخذ القرار النهائي.
كما سيتم استخدام ذات المعايير التي ساهمت في اتخاذ القرار النهائي من أجل صناعة تصميم ثلاثي الأبعاد، ليتم عرضه على الشاشات العملاقة في ملاعب كأس آسيا، وسيتم تزويد القنوات الناقلة بهذا التصميم بما يضمن مشاهدة الحدث بشفافية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر نهائيات كأس آسيا نظام التسلل شبه الآلي التسلل شبه الآلی الاتحاد الآسیوی لکرة القدم کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى عالميًا.. تحالف من 32 دولة لـدخول غزة
أعلن ائتلاف من نقابات وحركات تضامن ومؤسسات حقوقية دولية من أكثر من 32 دولة إطلاق مبادرة "المسيرة العالمية إلى غزة" لدخول القطاع سيرا على الأقدام
اقرأ ايضاًويأتي الإعلان عن المسيرة التي تعتبر خطوة هي الأولى من نوعها، استجابة للوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه السكان هناك في ظل حصار إسرائيلي منذ نحو 20 شهرا.
وبحسب تصريحات أدلى بها لـ "الجزيرة نت" قال رئيس التحالف الدولي ضد الاحتلال الإسرائيلي سيف أبو كشك إن "أهداف المسيرة ترتبط بشكل مباشر بإيقاف الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، والسعي لإدخال المساعدات الإنسانية بشكل مباشر وفوري، مع المطالبة بوقف الحصار المفروض على غزة"، إضافة للضغط على الحكومات والمجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات جادة وحازمة ضد حرب الإبادة.
وأضاف أبو كشك أن المشاركين من خلفيات متنوعة، وأغلبهم من أبناء البلدان الغربية وليسوا فقط من الجاليات العربية والإسلامية، لافتا إلى أن عدد المهتمين بالمشاركة تجاوز حتى الآن 10 آلاف شخص، وأن مجموعات العمل قُسِّمت جغرافيا لضمان الترتيب اللوجيستي الفعال والتواصل الإعلامي بكل اللغات.
ونظرا لأن المشاركين في المسيرة ينتمون إلى عدة دول حول العالم، فقد وضع المخططون لها مسارا سيتبعونه وصولا إلى معبر رفح البري على الحدود المصرية.
وقبل التحرك، قال أبو كشك إنهم قسموا المشاركين إلى عدة مجموعات جغرافية من أجل التغلب على بُعد المسافات بين المشاركين، وكذلك اختلاف اللغات والثقافات، وتجتمع كل هذه المجموعات بصفة دورية من أجل التوجه إلى القاهرة بدءا من يوم 12 يونيو/حزيران القادم.
وأشار مسؤول أمانة العلاقات الدولية في النقابة البديلة الكتالونية (إياك) إدوارد كاماتشو إلى أن المشاركين في المسيرة سيتحملون نفقاتهم الشخصية، ومحاولة توفير الحد الأدنى من الدعم اللوجيستي.
وعن تفاصيل المسار الذي أعلنته المسيرة، قال رئيس التحالف الدولي ضد الاحتلال الإسرائيلي إنه يتمثل في المراحل التالية:
تحديد مناطق الانطلاق والتنسيق التي نريد أن نكون موجودين فيها، والتواصل مع الفعاليات الموجودة على الأرض. وأوضح أبو كشك أن "الحوار حول هذه الترتيبات بدأ منذ زمن، وكان الهدف أن نفعل شيئا أكبر مما نفعله في بلادنا".
تقسيم المشاركين إلى مجموعات، خاصة الذين أبدوا اهتماما بالفكرة وانضموا للتحضيرات، لا سيما أنهم ينتمون إلى 32 دولة، وكل دولة لها ترتيباتها الخاصة ولغاتها وثقافاتها.
خطة مرحلة الوصول والمسير، ويؤكد أبو كشك أن "النية أن نصل إلى القاهرة، وننتقل بالمواصلات إلى العريش، ومن هناك نبدأ مسيرتنا على الأقدام نحو غزة.
اقرأ ايضاًوقال المتحدث إننا "ندرك أن الطريق في الصحراء صعب، لكن إذا كان أهل غزة يعيشون بلا أكل أو دواء أو ماء لأكثر من 20 شهرا، فلا مشكلة أن نتحمل الظروف الصعبة لدعمهم".
الاعتصام أمام معبر رفح، حيث إن "وجودنا على الأرض يعد وسيلة الضغط الأولى، وسنخيّم عند المعبر للمطالبة بفتحه وإدخال المساعدات".
المصدر: الجزيرة
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن