"عمان" - قبل أن نتطرق لسبب التسمية، دعونا نوضح أولاً ما هو الأوزون؟ هل هو طبق معكرونة؟ أم تقنية حديثة أخرى؟ أو مجرد عنوان لافت لنشرات الأخبار!

حسنًا، سنخبرك، في الحقيقة الأوزون هو غاز من عائلة الأكسجين، يطلق عليه O3، بينما الجزيء الشائع للأكسجين الذي نعرفه هو O2، وكلمة "أوزون" تعني باليونانية "ذو رائحة كريهة" لأن الغاز له رائحة قوية.

وحين تجمعت جزيئات الأوزون ( إبن عم الأكسجين ) بكثافة عالية تحت أحد الطبقات العالية الزرقاء المحيطة لكوكب الأرض والتي تدعى ( الستراتوسفير) كونت طبقة ساعدت الأرض على حماية نفسها من الأشعة الفوق بنفسجية الضارة التي قد تصل إليها من الشمس.

أي أنه لولا هذه الطبقة لتغيرت تركيبة الكائنات الحية على الأرض ومن بينها نحن البشر، ولأصبنا بالعديد من الأمراض الخطرة، ولربما أصبحت الحياة على الكوكب صعبة جدًا أو حتى مستحيلة.

- هل حقًأ هناك ثقب في الطبقة التي تحمينا؟-

في الواقع أن الثقب الذي يتحدث الناس عنه يشار إلى الطبقة الرقيقة من الأوزون الواقعة فوق القارة القطبية الجنوبية. لذلك تحاول الدول والمنظمات حماية هذه الطبقة من خلال تقليل التلوث والانبعاثات، حيث اتضح أن أنواعًا معينة من الجزيئات يمكن أن تسبب تفاعلًا كيميائيًا عندما تتلامس مع جزيئات الأوزون مما يؤدي هذا إلى تفككها، و تسمى الجزيئات الرئيسية التي تدمر طبقة الأوزون بمركبات الكلوروفلوروكربون أو مركبات الكربون الكلورية فلورية.

تخيل معي أن جزيء الكلور الواحد من مركبات الكربون الكلورية فلورية بإمكانه أن يدمر ما يصل إلى 100000 جزيء أوزون!

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

غزة ومقترحات نشر قوات حماية وحفظ سلام دولية تابعة للأمم المتحدة

#غزة ومقترحات نشر #قوات_حماية و #حفظ_سلام دولية تابعة للأمم المتحدة

بقلم: المهندس محمود “محمد خير “عبيد

تداول وسائل الأعلام العالمية مقترحات الساسة و الحكام الى مرحلة ما بعد الأبادة الصهيونية لأهلنا في غزة العزة و العدوان الهمجي الشيطاني على غزة و المتضمن العمل على نشر نشر قوات حماية وحفظ سلام دولية تابعة للأمم المتحدة في غزة و هو المقترح الغريب المستهجن من يضمن لأهل غزة ان لا تكون هذه القوات تعمل لصالح الكيان الصهيوني و اجهزته الاستخباراتية و من الضامن اذا ما كان العالم اجمع يحتكم للأملاءات الصهيونية حتى من يطلق عليها اكبر الدول بحكامها و ساستها و نوابها ما هم سوى عبيد في مزرعة الخساسة الصهيونية ولا يمكنهم مخالفة املاءات و أوامر الكيان الصهيوني و توجيهاته و بما يتناسب مع مصالح هذا الكيان فها هو العالم يقف في وجه الأونروا التي أسست منذ 75 عام لدعم اهل فلسطين الذين هجروا من بيوتهم و أراضيهم قررت الولايات المتحدة و بعض حلفاء الصهيونية وقف الدعم لهذه المنظمة بتوجيهات من اسيادهم الصهاينة بناءا” على كذب و خدع ملفقة ابتدعها الكيان الصهيوني من اجل العمل على إبادة أهلنا في غزة من خلال تجويعهم و رفع الدعم التي تقدمه الأونروا لهم, فهل لنا ان نثق باي قوات حفظ سلام و امنية تابعة لمنظمة تحكمها الصهيونية العالمية و اتباعها من الأنظمة حتى لو كانت هذه القوات من الأقليم المجاور فالعديد من دول الإقليم لا تقل تبعية في خضوعها و خنوعها للكيان الصهيوني عن الدول الغربية و لسنا ببعيدين عن احدى الأطقم الطبية التي أجبرت على مغادرة غزة منذ اكثر من عامين لاكتشاف المقاومة في غزة ان هذا الطاقم يعمل لصالح جهاز الاستخبارات الصهيوني, هذا على الصعيد الطبي كيف سوف يكون المشهد على الصعيد الأمني لا نستبعد ان يقوموا باعتقال جبابرة المقاومة و تسليمهم للكيان الصهيوني او تصفيتهم تحت أي مبرر و دون أي رادع و اختلاق السيناريوهات المفبركة لتبرير ما قد يقومون به من تنفيذ لأجندات اسياد حكامهم من الصهاينة, كذلك لا يمكننا ان نتجاهل دور قوات الأمن الفلسطينية القابعة في الضفة الغربية و تنسيقها و قيادتها مع الكيان الصهيوني من اجل حماية المحتل فعلى مدى عقدين من الزمن ما فتات القيادات الأمنية التابعة لما يسمى بالسلطة الوطنية الفلسطينية و الوطنية بريئة منهم و من قيادتهم براءة الذئب من دم سيدنا يوسف, فلنتخيل ان تقوم قوات حفظ السلام المقترحة ما تقوم به قوات الأمن التابعة للسلط الفلسطينية ماذا سوف تكون النتيجة انتهاء المقاومة و انتهاء القضية الفلسطينية كما ارادت قيادتها منذ 30 عام, كلا و الف كلا, سوف تبقى القضية الفلسطينية قضية كل مشرقي حر يؤمن بان فلسطين كانت و ما زالت و ستبقى ايقونة المشرق و تاج عزها و فخرها.

هنا يتبادر الى اذهاننا سؤال نطرحه على الحكام و الزعماء و الدول الذين يهمهم نشر قوات حفظ سلام و حماية امنية لحماية حلفائهم في الكيان الصهيوني خوفا” من توغل اهل غزة الى شمال فلسطين و ابادتهم و اعادتهم الى حيث أتوا اجدادهم, اين كنتم أيها الزعماء و الحكومات من هذا المقترح على مدى 16 عام من الحرب الأهلية في لبنان, اين كان مقترحكم هذا مما يحصل في العراق منذ الاحتلال الأمريكي قبل 20 عاما”, اين اقتراحكم مما حصل و زال يحصل في ليبيا و اليمن, اين كنتم عندما دمرت الحضارة و البنية التحتية السورية و قتل و استشهد اكثر من مليون قتيل و شهيد و شرد و هجر اكثر من 10 ملايين مواطن سوري, اين قوات حفظ السلام مما يحصل اليوم في السودان, نحن على ثقة و نعلم علم اليقين ان كل ما حصل و يحصل في هذه الدول لا يعنيكم لا من قريب ولا من بعيد, نعلم و اننا على ثقة ان هذا هو ما كنتم و ما زلتم تطمحون اليه, لأنه يلبي اجندات و اهداف سادتكم الصهاينة و هو ما كنتم و ما زلتم تسعون اليه منذ قرن من الزمن هو تفتيت و تقسيم هذه المنطقة منذ ان قمتم باتفاقيكم القذرة و وعودكم النتنة كنتانة وجوهكم بدءا” من سايكس بيكو و مرورا” بوعد بلفور و مؤامراتكم و دسائسكم الدنيئة و التي ما زلتم تقزمون بها حتى اليوم مع اسيادكم الصهاينة, لقد فاحت رائحة قذارتكم و نتانة قراراتكم و مقترحاتكم و لم يعد بإمكاننا تجاوزها لذا احتفظوا بإملاءات صهاينتكم لكم, فأهل فلسطين الشامخة و غزة العزة سوف تكون عصية عليكم و على مقترحاتكم و املاءاتكم, فهم قادرون على إدارة امورهم الأمنية بعيدا” عن ذباب اسيادكم الصهاينة الاستخباراتية, فعلى مدى عقدين من الزمن استطاعت غزة ان تنجب رجال اشاوس و مغاوير مخلصين لقضيتهم و ارضهم, مؤمنين بربهم كانوا و ما زالوا و سيبقون شوكة في حلق الصهاينة ما دام هناك صهيوني نجس على ارض فلسطين الطاهرة.
فدور قوات حفظ السلام والأمن الدولية انتهت بالعديد من الدول بإساءة استخدام وضعها كحامية للضعفاء وحافظة للسلام و قامت باقتراف العديد من الجرائم اضافة الى مسؤوليتها بالعمل على ادخال الأمراض و الأوبئة الى الدول التي عملت على الانتشار بها مما أدى الى موت الألاف بالأوبئة التي عملت على نشرها, من هنا علينا ان لا نثق باي مقترح تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية و حلفائها الدوليين و الإقليميين من رقيق الصهيونية و الصهاينة و المتعلق بنشر قوات حفظ سلام و امن, فالهدف الرئيسي لهذا المقترح هو استعماري بالدرجة الأولى من اجل الحفاظ على الغاز الموجود في بحر غزة فأميركا لا تقدم على فعل أي شيء الا اذا كان هناك امر يتعلق بمصالحها و مصالح اسيادها الصهاينة الاستعمارية و الاقتصادية, فقوات حفظ السلام هي قوات حفظ موارد الغاز و الإجهاز على انفاق المقاومة في غزة, لذلك احذروا يا أهلنا في غزة و مقاومتها الباسلة من مقترحات العم سام و حلفائهم الدوليين و الإقليميين و ما يطلق عليها منظمة الأمم المتحدة التابعة لها و التي تطمح الى الانقضاض عليكم من خلال ما يسمى نشر قوات حفظ سلام و امن لكم فالظاهر حفظ امنكم و الباطن حفظ امن الاحتلال الصهيوني و الانقضاض عليكم و على مقاومتكم وعلى مقدراتكم و ثرواتكم, كيف لنا ان نثق بمصداقية منظمة أسست في بيت دعارة و يتحكم بها من كانوا يديرون هذا البيت.

مقالات ذات صلة شمولية الأمن الوطني في الأردن وعلاقته بأمن الإقليم 2024/05/18

حمى الله فلسطين الشامخة و غزة العزة وأهلها، نسائها واطفالها، بيوتها وشبابها، ستبقى غزة وان دمرت مساكنها رمز للأيمان و الشموخ والصمود والكبرياء وتاج على جبين كل مشرقي وطني مؤمن بمشرقه و ارضه ,وستبقى المقاومة بكافة اطيافها و فصائلها رمز للعزة و البطولة، حمى الله غزة واعز أهلها.

مقالات مشابهة

  • اوامر عليا بحسم تسمية القوة المكلفة بحماية اشهر ابار الغاز شرق العراق
  • الرئيس المشاط: الحملة الجائرة التي تثار حول موضوع المبيدات تتناغم مع توجه الخلايا التجسسية داخل اليمن لتدمير العملية الزراعية ولن نسمح بهذا
  • ليس كلاماً ‫طائفياً‬ على الإطلاق …هذه أسباب مآسينا!
  • إصابة عشرات الفلسطينيين بالاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال في الخليل
  • مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال بقرية الطبقة في الضفة
  • غزة ومقترحات نشر قوات حماية وحفظ سلام دولية تابعة للأمم المتحدة
  • لوفيغارو: إصدار طوابع بريدية برائحة رغيف الخبز الفرنسي
  • رسالة من “الخليلي” للمقاومة في غزة
  • طرابلس | حكومتنا: استمرار أعمال إكساء مقاطع طريق الأندلس البحري بالأسفلت
  • رَيمةُ المَنسيّة.. جارةُ السماء وبستان الملائكة (الجزء الأول)