نقلت مجلة "نيوزلاين" على لسان أحد المحللين تعليقا بشأن حملة RT العربية في شوارع الأردن قال فيه "إنها حرب إعلامية، تنتصر فيها RT".

جاء ذلك في مقال بالمجلة بعنوان "قانون التوازن الهش في الأردن"، بقلم ليديا ويلسون، تناول التوازن الصعب في موقف الأردن بين الغضب الشعبي والتحالفات الدولية، أشار إلى أن الثقة في الغرب كانت دوما متدنية، فيما أدى هذا الانقسام في المواقف تجاه التصرفات الإسرائيلية، لا إلى تفاقم الوضع فحسب، وإنما إلى "رفع وتيرة الغضب تجاه الغرب"، وهو ما أدى، بحسب المقال إلى "استفادة روسيا من الوضع".

إقرأ المزيد فريق RT يرصد عمل وحدات الدعم في دونيتسك

وتابعت المجلة: "في جميع أنحاء عمان، تنتشر لوحات إعلانية عن قناة RT، وهي قناة تلفزيونية تسيطر عليها وتمولها الدولة الروسية". وخلص المقال إلى القول بأنها "حرب إعلامية، تنتصر فيها RT".

ولفت المقال إلى أن تدخل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الخط ومعارضته تدخل الولايات المتحدة كانت بمثابة "رسالة تضمن تحسين مكانته"، وتابعت المجلة: "هذا يعني أن هذه الدول لم تعد قادرة على الثقة في الولايات المتحدة لجعل مصالحها أولوية. وهو ما يعني أيضا أن بإمكانهم البدء في البحث عن حليف يحترم مصالحهم".

RT

من جانبها علقت مديرة RT العربية مايا مناع بأن حملة القناة تستمر هذا العام ليس فقط في الأردن، بل أيضا في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ولبنان والعراق ومصر والجزائر وليبيا والمغرب وتونس.

وتهدف حملة RT العربية الإعلانية إلى تسليط الضوء على السياسة التحريرية للقناة، والتي يجسدها شعار "اسأل أكثر"، وذلك لزيادة قدرة الجمهور على الوصول إلى الأخبار، كحق مطلق للجميع، خاصة في ظل حملات كبح صوت القناة في العديد من الدول الغربية ومواقع التواصل الاجتماعي التي يمتلك الغرب مفاتيح إدارتها.

ويعمل فريق الصحفيين في قناة RT العربية بلا كلل على مدار الساعة لنقل آخر الأخبار والقصص المهمة، مع التركيز على الأصوات الروسية والدولية.

المصدر: RT

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: RT العربية أخبار مصر أخبار مصر اليوم شبكة RT RT العربیة

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: ترامب يهمش إسرائيل لكن دون مساعدة غزة

اهتمت صحف عالمية بآخر التطورات بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وتداعياتها السياسية والإنسانية، إلى جانب جولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في المنطقة.

وخلص مقال في صحيفة واشنطن بوست الأميركية إلى أن ترامب يُهمش إسرائيل دون مساعدة غزة، إذ قال الكاتب إيشان ثارور إنه مع نهاية زيارة ترامب للشرق الأوسط "لم تلح في الأفق أي بوادر على صفقة كبرى تؤدي إلى إحلال السلام في غزة".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فورين بوليسي: الطائرات المسيرة تغير شكل الحروب في جنوب آسياlist 2 of 2باحثة سياسية: هناك محاولة لدمج الحوثيين سياسيا وإضفاء الشرعية عليهمend of list

ووفق المقال، فإن الأوضاع الإنسانية لا تزال مزرية، فقد قتلت إسرائيل يوم الأربعاء الماضي أكثر من 100 شخص، واستقبل مستشفى في شمال غزة جثث 20 طفلا قُتلوا في حادثة واحدة.

بدورها، قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن إسرائيل دمرت مدينة رفح جنوبا بالكامل بعد أن كانت ملاذا لسكان غزة الفارين من القصف الإسرائيلي.

وتُظهر صور الأقمار الصناعية التي حللتها الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي هدم مساحات واسعة في مدينة رفح ومحيطها، وأنشأ بنية تحتية عسكرية جديدة خلال الشهرين الماضيين.

ونشرت صحيفة غارديان البريطانية مقالا مشتركا لأساتذة جامعات ومدافعين عن حقوق الإنسان قالوا فيه إن إسرائيل تمارس الفصل العنصري، ولفتوا إلى أن هجومها الإبادي على غزة طغى على الفصل العنصري.

إعلان

وحسب هؤلاء الحقوقيين، فإن الأمرين مرتبطان بشكل وثيق، لأن الكراهية العنصرية نفسها تُغذي الفصل العنصري بقدر ما تغذي الإبادة الجماعية.

وأشاروا إلى أنهم ينشرون هذا المقال معرضين أنفسهم للمضايقات والمخاطرة بفقدان وظائفهم، وتساءلوا "إذا صمتنا عما يحدث في فلسطين، فكيف يُمكننا أن نسمي أنفسنا مدافعين عن حقوق الإنسان؟".

ورأى مقال في صحيفة هآرتس أن إسرائيل تهمل نفسها في وقت يعيد فيه الرئيس ترامب تعريف الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن إسرائيل أصبحت الآن غير مستعدة دبلوماسيا لاتفاق نووي مع إيران، وتفتقر إلى إستراتيجية واضحة تجاه غزة وسوريا.

وقال الكاتب تسفي بارئيل في المقال إن الحلف الدولي المحيط بإسرائيل يتصدع تدريجيا، وبعضه ينهار تماما.

أما الكاتب عكيفا لام فقال في مقاله بصحيفة يديعوت أحرونوت إن العلاقات الأميركية الإسرائيلية تتدهور في عهد ترامب، لافتا إلى أن إسرائيل راهنت على هزيمة الديمقراطيين دون أن تفهم كيف تغير الحزب الجمهوري والدائرة المقربة من ترامب.

وكذلك، راهنت إسرائيل على هزيمة الديمقراطيين دون أن تنتبه إلى اقتراب اليوم الذي لن تتمكن فيه من قول "لا" لأميركا، أو ممارسة الضغط من داخلها.

وفي ملف آخر، ذكرت صحيفة تايمز البريطانية أن رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حضور قمة في إسطنبول يبدد آمال أوكرانيا في تحقيق اختراق لإنهاء الحرب.

ونقلت الصحيفة عن مصادر روسية قولها إن غياب بوتين كان بمثابة إشارة للرئيس ترامب بأن روسيا مستعدة فقط لإجراء مناقشات جوهرية مع الولايات المتحدة بشأن الحرب مع أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • تصل لـ45 مئوية.. محلل الطقس عادل قازنلي: ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة نهاية الأسبوع
  • البنك الأهلي الأردني يحصد جائزة “أفضل بنك لخدمة العملاء في الأردن لعام 2025” من مجلة “Global Brands” البريطانية
  • جامعة قناة السويس تطلق حملة طبية لخدمة أعضاء نقابة المعلمين وأسرهم بالإسماعيلية
  • عقدة أوكرانيا.. لماذا فشل الغرب في هزيمة روسيا حتى الآن؟
  • هكذا تواجه روسيا الغرب المنقسم
  • حسان يعقد لقاءات ثنائية في بغداد مع نظيريه اللبناني والإسباني والأمين العام للأمم المتحدة خلال مشاركته بالقمة العربية
  • وزارة الصحة تطلق حملة إعلامية ورقمية احتفاء باليوم العالمي لارتفاع ضغط الدم
  • ميلان تحتفي بـ«مهرجان اللغة والثقافة العربية»
  • صحف عالمية: ترامب يهمش إسرائيل لكن دون مساعدة غزة
  • ارتفاع حركة بيوعات الشقق في الأردن