«العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية» تفتتح مركز خدمة عملاء جديدا
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
افتتحت شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية ACUD مركز خدمة عملاء متطورًا يقدم خدماته إلى المستثمرين والمطورين والعملاء على حد سواء، ويهدف إلى تحسين جودة الخدمات وتسهيل التواصل بينهم وبين الجهات الحكومية المختلفة، وأن يكون حلقة الوصل بين المطورين والعملاء وبين مقدمي الخدمة من الموظفين المعنيين بذلك من مختلف القطاعات بطريقة مباشرة، إضافة إلى مساعدة المطور أو العميل بأسلوب مهني في وقت قصير، سواء في الرد على استفساراتهم أو استلام الطلبات المقدمة بمختلف الإدارات.
وفي هذا السياق، صرح المهندس خالد محمود عباس، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية: «تم تزويد المركز بأحدث التقنيات والوسائل التي تساعد على تسهيل التواصل وتقديم الخدمات بجودة عالية، كما تم تدريب العاملين بالمركز على أعلى مستوى من الكفاءة المهنية»، مشيرًا إلى إنشاء هذا المركز في إطار حرص الشركة على توفير أفضل الخدمات للمستثمرين والمواطنين في العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك من خلال تسهيل الإجراءات وتوفير الوقت والجهد.
المركز يخدم عددًا كبيرًا من القطاعات بالعاصمة الإدارية الجديدةوأَضاف «عباس»، أن هذا المركز يخدم عددًا كبيرًا من القطاعات التي تعمل بالعاصمة الإدارية الجديدة من خلال تواجد الموظفين المختصين من القطاعات المختلفة العاملة بشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية كالقطاع الهندسي، والقطاع العقاري، وقطاع التكنولوجية، بالإضافة إلى قطاع التنفيذ وباقي القطاعات بالشركة، مؤكدًا أن هذا المركز سيكون له مرود إيجابي كما يساهم خلال الفترة القادمة في توفير الوقت والجهد وتيسير الإجراءات وسرعة تلبية الطلبات والاحتياجات المختلفة للمتعاملين مع شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية وتحسين جودة الحياة للمواطنين في العاصمة الإدارية الجديدة من خلال تسهيل الحصول على الخدمات المختلفة.
جدير بالذكر أن العاصمة الإدارية هي إحدى مدن الجيل الرابع التي تطبق مفهوم المباني الخضراء وتعتمد على الطاقة النظيفة والمتجددة وتوفر جودة الحياة لقاطنيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية قطاع التكنولوجية العاصمة الإدارية العاصمة الإداریة للتنمیة العمرانیة العاصمة الإداریة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
2 مليار دولار حجم سوق الزبيب العالمي.. ومصر في المركز 15 بصادرات متنامية
كشف المجلس التصديري للصناعات الغذائية عن أحدث مؤشرات سوق الزبيب العالمي خلال ندوة إلكترونية عُقدت عبر تطبيق "زووم"، مستعرضًا تقريرًا موسعًا حول حركة التجارة الدولية للبند الجمركي 080620 الخاص بالعنب المجفف.
وركز التقرير على تحليل اتجاهات الطلب والتصدير عالميًا، وتحديد الأسواق التي تمتلك أعلى فرص للنمو أمام المنتج المصري.
أوضح التقرير أن سوق الزبيب العالمي ما زال يتمتع بطلب قوي، حيث سجلت التجارة الدولية ما يقرب من 2.03 مليار دولار خلال عام 2024، بكمية وصلت إلى 852 ألف طن.
وتحتل مصر المرتبة الـ15 عالميًا بصادرات بلغت 15 مليون دولار، بينما وصلت صادراتها خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2025 إلى 9.54 مليون دولار، بزيادة كبيرة بلغت 70% مقارنة بالفترة نفسها من 2024.
وأشار المجلس إلى أن الإنتاج العالمي من الزبيب بلغ 1.287 مليون طن في 2024، تسيطر عليه عشر دول فقط تمثل 93% من الإنتاج، تتصدرها تركيا بنسبة 25% ثم الولايات المتحدة والصين وإيران.
كما سجلت الواردات العالمية نموًا ملحوظًا خلال العام الماضي، خاصة في أسواق مثل المملكة المتحدة وألمانيا وهولندا واليابان، التي تعد من أكبر المستوردين.
وحول وضع مصر في خريطة التصدير، أظهر التقرير أن 38 شركة فقط تشارك في إنتاج وتصدير الزبيب، منها أربع شركات تستحوذ على أكثر من نصف قيمة الصادرات.
وتعتمد معظم الشحنات المصرية على أسواق شمال أفريقيا، حيث تستحوذ الجزائر وحدها على 80% من الصادرات، تليها المغرب وتونس والأردن.
وعرض التقرير تقديرات جديدة لفرص النمو حتى عام 2030، مشيرًا إلى أن أوروبا الغربية والاتحاد الأوروبي يمثلان أكبر فرصة غير مستغلة بقيمة 6.1 مليون دولار، بينما تُظهر أسواق الشرق الأوسط فرصة تصل إلى 3.5 مليون دولار.
وتشمل الدول الأعلى قدرة على استيعاب زيادة الصادرات: المملكة المتحدة، تركيا، هولندا، السعودية، إيطاليا، وألمانيا، إلى جانب أسواق واعدة مثل الإمارات وفرنسا وكندا.
وفي مداخلة خلال الندوة، أكد المهندس هاني بدر الدين—أحد كبار مصدري الزبيب في مصر—أن السوق العالمي يشهد منافسة قوية من تركيا وإيران، لكن مصر تمتلك فرصة حقيقية للتوسع بشرط التركيز على الأصناف المناسبة لكل سوق وتحسين الوعي التسويقي لدى الشركات. وأضاف أن المناخ المصري يسمح بزيادة إنتاج العنب وإنتاج أنواع متنوعة يمكنها المنافسة في الأسواق الأوروبية والشرق أوسطية.
وشدد بدر الدين على أهمية فهم تفضيلات المستهلك في كل سوق، موضحًا أن أغلب دول أوروبا تعتمد على الزبيب البني، بينما يفضل المستهلك المصري الزبيب الفاتح المعروف بالجولدن. ولفت إلى أن جودة المنتج المصري أصبحت أقرب للمنافس الإيراني، مع ميزة سعرية في عدد من الأسواق نتيجة الرسوم الجمركية المفروضة على الصادرات الإيرانية.
واختتم بالتأكيد على ضرورة تنويع الأسواق وعدم الاكتفاء بالأسواق التقليدية في شمال أفريقيا، مع الاستثمار في تطوير الإنتاج وتحسين معايير الجودة والتتبع، لضمان الحفاظ على النمو وتحقيق استقرار طويل الأجل للصادرات المصرية.