لماذا يثير تمرير الأظافر على السبورة الإحساس بالقشعريرة؟!
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
إنجلترا – أثار رد الفعل الناتج عن سماع الصوت المزعج لتمرير الأظافر على السبورة، حيرة العلماء منذ فترة طويلة.
والآن، وجدت دراسة أن هذا الصوت يثير تردد بكاء الطفل وصراخ الإنسان نفسه، ما يشير إلى أنه يرتبط بالبقاء على قيد الحياة ويثير استجابة مماثلة.
وتثير ضوضاء تمرير الأظافر على السبورة استجابة فسيولوجية، مثل زيادة معدل ضربات القلب، ما يسبب تجربة شعورية بدلا من رد الفعل.
ووصف معظم الناس الفعل هذا بأنه “إحساس غير سار”، واستخدموا كلمات مثل “الارتعاش” و”الاشمئزاز”.
ووجدت دراسة أجريت عام 2006 بقيادة الدكتور فرانسيس فيسمير، الحائز على جائزة نوبل، أن الترددات الصوتية في منتصف النطاق الصوتي كانت أكثر إزعاجا ومشابهة لصرخات التحذير التي يطلقها الشمبانزي.
واقترح الباحثون أن ردود أفعالنا تجاه الأصوات غير السارة تنبع من غرائز تجنب الحيوانات المفترسة من ماضينا التطوري.
وتتسبب الأصوات في نطاق التردد هذا، 2000-5000 هرتز، في رنين قناة الأذن، وبالتالي ينتقل الصوت بكفاءة خاصة.
ووجدت دراسة منفصلة أجريت عام 2012 أن اللوزة الدماغية تشارك في تجربة المشاعر، ويمكن أن تكون السبب وراء الألم الناتج عن الصوت.
وقال الدكتور سوخبندر كومار، من جامعة نيوكاسل: “يبدو أن هناك شيئا بدائيا للغاية. إنها إشارة استغاثة محتملة من اللوزة الدماغية إلى القشرة السمعية. وهناك نطاق ترددي تكون فيه آذاننا هي الأكثر حساسية”.
ومع ذلك، فإن بعض الأشخاص لديهم ردود أفعال أكثر تطرفا تجاه أصوات، مثل المضغ والتنفس بصوت عال.
واكتشف الباحثون في جامعة نيوكاسل زيادة في الاتصال بين القشرة السمعية ومناطق التحكم الحركي المرتبطة بالوجه والفم والحنجرة لدى أولئك الذين يعانون من الميزوفونيا، التي تعني “كراهية الصوت”، ويعاني فيها الأشخاص من ردود فعل شديدة وغير إرادية تجاه أصوات معينة يصدرها الآخرون.
وقال سوخبندر كومار: “هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تحديد مثل هذا الارتباط في الدماغ لهذه الحالة”.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
قطر تنتقد رد الفعل الإسرائيلي على إطلاق سراح عيدان وتؤكد استمرار دعمها للمفاوضات
أكد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثان، في مقابلة مع قناة “سي.إن.إن” الأمريكية، أن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر يمثل "اختراقًا" من شأنه إعادة المفاوضات إلى مسارها الصحيح.
وأوضح أن هذا التطور يمكن أن يُعد بادرة إيجابية لإحياء جهود وقف إطلاق النار في غزة، إذا تم البناء عليه بشكل مسئول.
وانتقد الشيخ محمد بشدة رد الفعل الإسرائيلي على خطوة إطلاق السراح، قائلًا إن إسرائيل قابلت هذا الاختراق بقصف واسع النطاق في اليوم التالي، مما بعث برسالة مفادها أنها "غير مهتمة بالمفاوضات".
وأضاف أن قطر أوصلت هذه الرسالة بشكل مباشر إلى الجانب الإسرائيلي، في إشارة إلى استياء الدوحة من هذا التصعيد المفاجئ في الوقت الذي كان من المفترض أن تتقدم فيه المفاوضات.
رغم الانتكاسات، أشار رئيس الوزراء القطري إلى أن الطرفين – حماس وإسرائيل – ما زالا منخرطين في المفاوضات حول التوصل إلى هدنة، إلا أن السلوك الإسرائيلي في الأيام الأخيرة لا يعطي مؤشرات إيجابية.
وأكد أن هذه التطورات تزيد من تعقيد العملية وتضعف فرص التوصل إلى اتفاق نهائي.
وفي سياق الحديث عن الوساطة الدولية، أشار الشيخ محمد إلى أن رجل الأعمال الأمريكي ستيف ويتكوف يواصل دعمه الكامل لقطر ولعملية التفاوض، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن نجاح العملية لا يتوقف على الوسطاء وحدهم، بل يتطلب رغبة حقيقية من الطرفين للدخول في "محادثات ذات معنى".
وفيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، أوضح وزير الخارجية القطري أن الدوحة لا ترى أي ضرورة لخطة أمريكية لإيصال المساعدات إلى غزة، مشيرًا إلى وجود مؤسسات معترف بها دوليًا مثل الأمم المتحدة للقيام بهذا الدور. وأضاف: "كل ما نعرفه عن هذه الخطة مصدره الإعلام فقط، ولم يُقدم لنا أي شيء رسمي أو عملي بهذا الخصوص".