أكد الباحث الاقتصادي عبد الرحمن المشهداني أن فائض موازنة عام 2023 سيسهم في خفض نسبة العجز المتوقعة في ميزانية العام القادم، في حال اقرت الحكومة بوجود فائض مالي.

وقال المشهداني  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “نسبة الفائص من موازنة 2023 يتم تدويرها لكن تحديد الأرقام يستغرق وقتًا يصل إلى ثلاثة أشهر على الأقل لإعداد الحسابات الختامية الأولية للسنة الماضية”.

وأضاف أن “قرار التدوير يعتمد على تقديرات وزارة المالية، حيث قد تنفي وجود زيادة أو فائض بحجة أن الصرف في عام 2023 كان يجري جزءًا كبيرًا منه كسلف تحتاج إلى تصفية، مما قد يبرر عدم التدوير أو نفي وجود فائض”.

واكدت الاثنين لجنة الاقتصاد والتجارة النيابية مساهمة فائض موازنة 2023 في سد العجز بموازنة 2024 _ 2025 ، لافتة الى ان ” الحكومة لغاية هذه اللحظة لم تمول مشاريع 2023 وبالتالي ستكون هناك تراكمات مالية لسد العجز بموازنة العام المقبل “.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

الحكومة المقبلة بين “المرشح المدروس” و”خيار التسوية المحتملة”

30 نونبر، 2025

بغداد/المسلة: يسابق الإطار التنسيقي الوقت لحسم اختيار رئيس الوزراء المقبل عبر اجتماعات مكثفة تضع اللمسات الأخيرة على شكل المواصفات المطلوبة والأسماء المرشحة، فيما تستبعد القيادات الحديث العلني عن الاسم النهائي بانتظار اكتمال التوافقات الداخلية.

ويؤكد مصدر مطلع على مسار المفاوضات لـ المسلة، أن الإطار متمسك بقرار “انتقاء موثوق ومدروس” لشخصية يُعوَّل عليها في المرحلة المقبلة، وسط تقديرات تشير إلى أن النقاشات الحالية تركز على معايير الخبرة والقدرة على إدارة الملفات الاقتصادية والأمنية والعلاقة مع القوى الإقليمية والدولية، بالتوازي مع تجنّب أي شخصية قد تُحدث انقساماً سياسياً.

وتتشكل القائمة الأولية للمرشحين من شخصيات تنتمي إلى كتل نيابية مختلفة وأحزاب متعددة، بالإضافة إلى عدد من المستقلين الذين طُرحت أسماؤهم باعتبارهم قادرين على تشكيل حكومة “هادئة” يمكن أن تتجاوز التوترات السياسية التي شهدتها الدورة السابقة.

وينضم إلى القائمة المصغرة عدد من الوجوه البارزة، أبرزها رئيس حكومة تصريف الأعمال محمد شياع السوداني الذي يحظى بحضور سياسي واسع واستمرارية في إدارة الملفات الشائكة، إلى جانب رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي الذي يمتلك ثقلاً تنظيمياً داخلياً يجعل اسمه حاضراً في كل دورة تفاوضية رغم الجدل حوله.

و يواصل محافظ البصرة أسعد العيداني صعوده داخل المشهد السياسي مستنداً إلى قاعدة نفوذ محلية قوية وسمعة مرتبطة  بالتجربة الادارية في المحافظة الغنية بالنفط.

وتتحرك هذه الأسماء وسط نقاشات أشمل حول طبيعة الحكومة المقبلة، إذ تبحث أطراف داخل الإطار فكرة تشكيل كابينة “تكنو-سياسية” تُخفّف الاحتقان وتمنح القوى الحزبية مساحة مشاركة من دون المساس بفعالية القرار التنفيذي. كما تُطرح في الكواليس تساؤلات حول إمكانية الذهاب إلى مرشح تسوية جديد إذا ما اصطدمت الأسماء المتداولة بفيتو داخلي أو بتوازنات إقليمية.

وتتداول منصات التواصل الاجتماعي منذ أيام تغريدات تتحدث عن “ساعات حاسمة” في بغداد، فيما يذهب بعض المغردين إلى توقع “عودة مفاجئة” لبعض الشخصيات القديمة، بينما يشير آخرون إلى أن الإطار يسعى لإعلان اسم توافقي قبل نهاية الأسبوع لتجنّب فراغ سياسي قد ينعكس على الاستقرار الاقتصادي.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • نائب إطاري:(4) مرشحين فقط لرئاسة الحكومة الجديدة
  • نائب إطاري:(4) مرشجين فقط لرئاسة الحكومة الجديدة
  • المصري يوضح خطة الحكومة لحوسبة البلديات ومكافحة الفساد المالي
  • خبير اقتصادي:(30) تريليون ديناراً العجز العام بسبب الفشل والفساد
  • نشاط بالسياحة الداخلية خلال الأسبوع الحالي
  • خبير اقتصادي يوضح أسباب تراجع واردات القمح خلال 10 أشهر من العام الحالي
  • الحكومة المقبلة بين “المرشح المدروس” و”خيار التسوية المحتملة”
  • نائب سابق:الإطار الحاكم وراء العجز المالي في العراق
  • ننشر.. تفاصيل استراتيجية الحكومة لتحقيق الانضباط المالي
  • مرصد عراقي: الجفاف سيكون الملف الأهم والأخطر في برنامج الحكومة المقبلة