الشيخة جواهر: كلّما استغرقنا في ثقافتنا ولغتنا كان لنا شأن
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
الشارقة: «الخليج»
صدر العدد 156 الجديد من مجلة «مرامي» الإلكترونية الفصلية، وضم عدد (أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر) مواضيع وحوارات متنوعة. وأضاءت افتتاحية العدد بقلم رئيسة التحرير سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي على «لغة الأديب»، حيث قالت:
«الأديب أحد حراس اللغة العربية، لأنه يكتب بها، ويفكّر ويعبّر بها، هي لغة إبداعه، وصدى الحديث في خياله الذي لا غنى لأي شاعر أو روائي عنه.
وأضافت «لا شك في أن الكتابة الأدبية لا تكتفي بمعرفة اللغة، ففكرة الموضوع وثقافة الكاتب وقدرته على التعامل الذكي مع لغة الأدب العاطفية أساسات نجاح النص في وصوله إلى القارئ، ولكن اللغة هي الإطار، أو كما يقال: الوعاء الأمثل الذي يرقى بالنص ويصل به إلى من يجب أن يقرأ الأدب. ولغة الأديب هُويّته، سواء في كتاباته أو حواراته، وحتى في جهده، وهو يعزز وجودها بقوة في حياتنا وسط التحديات الكبيرة التي تواجهها».
وختمت قائلة «على الأديب والأديبة أن يعلما أن لغة كتاباتهما لا تحقق لهما مجداً خاصاً وحسب، ولكنها تثري ثقافة المجتمع، وتعكس الصورة الحضارية للعرب والمسلمين على مرأى العالم، فكلما استغرقنا في ثقافتنا ولغتنا كان لنا شأن في العالم».
كما ضم العدد تحقيقات ومواضيع وحوارات متميزة ومتنوعة، في مختلف أبواب المجلة مثل «صحتك تهمنا»، و«معالم» و«ناس وحكايات» وغيرها، حيث حرصت المجلة على مواكبة المناسبات والأحداث؛ فضم باب «ناس وحكايات» مثلاً، موضوعاً عن اللغة العربية والشباب، بالتزامن مع اليوم العالمي للغة العربية. وضم ملف العدد مواد عن الاستدامة ومؤتمر «كوب 28» مواكبة لعام الاستدامة 2023 ولاستضافة الدولة للمؤتمر.
كما استضاف باب في «ضيافة مرامي» د.منيرة الرحماني، أول إمارتية متخصصة في الخرائط الذهنية، ود.أمل الجمل، مؤلفة كتاب «وجوه للمرأة الثائرة في إبداع د.سلطان القاسمي».
كما شارك كتاب عدة بمقالاتهم، مثل الإعلامي فهد هيكل، والإعلامية رولا خرسا، وغيرهما من المبدعين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الشيخة جواهر
إقرأ أيضاً:
فعاليات متنوعة لترسيخ الهوية الثقافية ضمن احتفال جامعة صحار بـ"اليوم العالمي للغة العربية"
صحار- الرؤية
احتفلت جامعة صحار باليوم العالمي للغة العربية، في فعالية نظّمتها لجنة الأنشطة والفعاليات بكلية التربية والآداب، وذلك على مسرح الجامعة، تحت رعاية الدكتور حمدان بن سليمان الفزاري رئيس الجامعة، وبحضور عدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية وجمعٍ من الطلبة.
وجاءت هذه الفعالية احتفاءً بمكانة اللغة العربية ودورها في ترسيخ الهوية الثقافية وبناء الوعي المعرفي لدى الأجيال، إذ استهلت الجامعة احتفالها بافتتاح مجموعة من المعارض المصاحبة التي عكست ثراء اللغة وجمالياتها؛ شملت معرضًا للكتاب، ومعرضًا للخط العربي استعرض مهارات فنية رفيعة، إلى جانب معرض "بوابة الزمن" الذي قدّم بانوراما مرئية لأبرز حِقَبِ الحضارة العربية، مسلطًا الضوء على الإرث اللغوي والفكري الذي أسهم في تشكيل الوعي الإنساني عبر العصور.
وشهد حفل الافتتاح فقرات إبداعية وثقافية متنوعة عبّرت عن عمق اللغة العربية ورمزية حضورها في المشهد الثقافي، حيث قدّمت مجموعة من الطالبات مشاركة أدبية بعنوان "صوت الراوي وعبق اللغة" استحضرت خلالها جماليات السرد العربي، كما تضمن الحفل مناظرة استعراضية حول استخدام اللغة العربية في المراسلات الرسمية، عكست مستوى الوعي اللغوي لدى الطلبة وقدرتهم على الحوار والحجاج.
وتخللت الفعالية أيضًا عروض شعرية وموسيقية قدّمها طلبة الجامعة، جمعت بين الصوت والإيقاع والمعنى، وأسهمت في إبراز البعد الجمالي للغة العربية وقدرتها على الإلهام والإبداع.
واختُتم البرنامج بندوة علمية ناقشت موضوع "واقع تعليم اللغة العربية في المدارس الخاصة وآفاق تطويره"، بمشاركة نخبة من المختصين، حيث تناولت الندوة التحديات الراهنة وسبل تعزيز حضور اللغة العربية في المؤسسات التعليمية، بما يرسخ دور الجامعة في دعم اللغة وتفعيل دورها في المجتمع.