ترحيب كبير من الجالية المصرية بالسعودية بفوز الرئيس السيسي بولاية رئاسية جديدة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
استقبل المصريون بالخارج نتيجة الانتخابات الرئاسية والتي انتهت بفوز الرئيس عبدالفتاح السيسي بولايه جديدة بالكثير من الارتياح والتفاؤل.
وبدوره أعرب علي عويس، مستشار الاتحاد العام للمصريين بالسعودية، عن ترحيب الجالية المصرية بالسعودية كونها اكبر جاليه مصريه بالخارج بفوز الرئيس عبدالفتاح السيسي كونه اعطي للمصريين في الخارج اولويه في حزمه الإصلاحات التي تقوم بها الحكومة.
وأضاف عويس، ان الرئيس وعد بالاهتمام بالمصريين في الخارج في الولاية الجديدة واستكمال مبادرات الدولة التي بدأت بإعفاء جمركي للسيارات وتسويه الموقف التجنيدي، والاهتمام الملحوظ من الدوله بكل ما يعني المصريين في الخارج متمثل في جهود وزارة الخارجية والهجرة في هذا الشأن.
وأشار مستشار الاتحاد العام للمصريين بالسعودية ، إلى أن المصريون في الخارج يرون ان الرئيس السيسي هو القائد المؤتمن علي هذا الوطن في خضم تلك الأحداث السياسية والإقليمية التي تحيط بالمنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی الخارج
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: التجمهر أمام السفارات المصرية عمل مدفوع ومدان
أعرب المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن، عن رفضه التام للدعوات التحريضية التي تدعو للتجمهر أمام السفارات المصرية بالخارج، مؤكدًا أن تلك الدعوات تحرّكها أطراف معادية تسعى للنيل من الدولة المصرية وتشويه دورها الوطني في دعم القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها جماعة الإخوان الإرهابية التي لا تفوّت فرصة لبث الفتنة وزعزعة الثقة في مؤسسات الدولة.
وقال الحبال، في تصريحات صحفية له اليوم ، إن ما يُروّج له على بعض المنصات الممولة بالخارج من دعوات تحريضية ما هو إلا محاولة لخلق مشهد صدامي مفتعل أمام السفارات، يهدف لتصدير صورة مغلوطة عن الدولة المصرية، وكأنها في خصومة مع قضية فلسطين، وهو أمر يناقض الواقع تمامًا، ويكذبه التاريخ والمواقف المصرية الثابتة.
وأضاف أن هذه الدعوات ليست فقط غير مسؤولة، بل خطيرة، لأنها تسعى لإقحام الجاليات المصرية بالخارج في مسارات سياسية لا تخدم لا مصر ولا فلسطين، وتصب فقط في مصلحة القوى التي تتاجر بمعاناة الشعوب وتقتات على الأزمات.
وأشار إلى أن مصر، وعلى عكس تلك الدعوات المشبوهة، تتحرك في صمت وثبات، عبر جهود إنسانية متواصلة، وفتح الممرات والمساعدات، والتنسيق مع القوى الإقليمية والدولية، مؤكدًا أن الدولة المصرية لا تخضع لابتزاز ولا تخشى حملات التشويه، لأنها تستند إلى رصيد طويل من المواقف المشرفة.
واختتم الحبال تصريحه قائلًا: "نرفض تمامًا هذه المسرحيات المدفوعة التي تُدار من الخارج وتستخدم السفارات المصرية كساحات للفوضى الرمزية، ونثق أن وعي المصريين في الخارج أكبر من أن يُستدرج لمخططات تسيء للوطن تحت شعارات زائفة لا تمت للنضال بصلة".