خلال مشاركته في كأس آسيا القادمة.. أكرم عفيف يتطلع لتكرار إنجاز 2019

أكد الاتحاد الآسيوي أن نجاحات العنابي على الصعيد الدولي منذ ما يقرب من عقد من الزمن، ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بأداء أكرم عفيف مع الفريق، بقوة، وهو الآن يتطلع إلى تكرار سحر عام 2019 في كأس آسيا قطر 2023.
في النسخة الثامنة عشرة من البطولة القارية، ستدافع قطر عن لقبها الأول، وستحظى أيضاً بسقف طموحات عالٍ باعتبارها الدولة المضيفة.

هناك أيضاً رجل جديد يتولى المسؤولية، هو المدرب الاسباني ماركيز لوبيز، الذي حل محل البرتغالي كارلوس كيروش هذا الشهر وهو ثالث مدرب للفريق في أقل من عام.
لكن العديد من أعضاء تشكيلة 2019 ما زالوا يشكلون الدعائم الأساسية للفريق، بما في ذلك القائد حسن الهيدوس، بوعلام خوخي، المعز علي، بسام الراوي، وبالطبع عفيف الذي سجل رقماً قياسياً في تلك النسخة بمجموع 10 تمريرات حاسمة خلال مشوار تتويج العنابي باللقب القاري قبل أربع سنوات.
بدأ النجم أكرم عفيف، ابن اللاعب والمدرب السابق حسن عفيف، رحلته الكروية في نادي المرخية، ثم قضى فترات في السد وأكاديمية أسباير، كما أمضى سنواته الأولى في إسبانيا ولعب مع فرق الشباب في إشبيلية وفياريال.
جاءت انطلاقة عفيف على الساحة الدولية في ميانمار عام 2014 عندما قاد بلاده إلى اللقب الأول في بطولة آسيا تحت 19 عاماً، حيث سجل الهدف الوحيد في المباراة النهائية أمام جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، تحت قيادة المدرب فيليكس سانشيز، وقد أدت هذه العروض المميزة إلى انتقاله إلى أوروبا بعد فترة قصيرة.
انضم عفيف إلى مواطنيه أحمد السعدي وأحمد معين وفهد عبد الرحمن في نادي أوبين، وقضى موسمين في دوري الدرجة الثانية البلجيكي قبل أن ينتقل إلى فياريال الإسباني، وتمت إعارته إلى سبورتينغ خيخون، حيث صنع عفيف التاريخ عندما أصبح أول لاعب قطري المولد في الدوري الإسباني.
تبع ذلك المزيد من فترات الإعارة، أولاً بعد موسم في يوبين البلجيكي ثم السد، حيث سرعان ما أصبح من أبرز اللاعبين، وبات يلعب إلى جانب أسطورة إسبانيا وبرشلونة تشافي.

موهبة لا تصدق
وقال تشافي عن عفيف عام 2019: إنه موهبة لا تصدق ولاعب كبير، لا توجد حدود بالنسبة له، لقد أخبرته عدة مرات أنه لاعب رائع ولديه العديد من القدرات للعب كرة القدم. يمكنه اللعب في كل مكان. الأمر يعتمد عليه: عقليته، وطموحه، لأنه يمتلك كل ما هو مطلوب للعب كرة القدم.
 الإنجاز الأكبر جاء في أبو ظبي عندما تغلب العنابي بقيادة سانشيز على اليابان بنتيجة 3-1، ليتوّج بلقب كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخه.
وكان عفيف نجماً فوق العادة خلال البطولة، 
وقال عفيف : الفوز باللقب الآسيوي مع قطر كان من الممكن أن يكون كافياً بالنسبة لي وزملائي لسنوات، لكن هذه ليست النهاية بالنسبة لنا، إنها مجرد البداية. سيظل التعطش الواضح في كلمات عفيف مستمراً بينما يستعد حاملو اللقب لاستضافة الحدث الأضخم في القارة، وليس هناك شك في أن هذا النجم المميز سيكون أحد اللاعبين الذين يجب متابعتهم في البطولة، حيث كان في حالة جيدة مع ناديه

المصدر: العرب القطرية