ذعر في العالم بسبب «الميكوبلازما» الرئوية.. تستهدف الأطفال وكبار السن
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
حالة من الذعر أصابت العالم خلال الأسابيع القليلة الماضية، بعد أن عادت الصين لتصبح حديث وسائل الإعلام العالمية والعلماء والأطباء ومنظمة الصحة العالمية، بعد حالات الالتهاب الرئوي التي انتشرت بشكل كبير داخل الدولة التي خرج منها فيروس كورونا في عام 2020، والذي أوقف الحياة في العالم حينها، لتظهر «الميكوبلازما» في الفترة الحالية، وتثير حالة من الرعب.
الميكوبلازما الرئوية هي بكتيريا، وليست فيروسًا، يمكن أن تسبب الالتهاب الرئوي، وفي حالات نادرة، متلازمة الرئة البيضاء.
الدكتور أدريان مارينيسكو، المدير الطبي لمعهد ماتي بالش في بوخارست، قال إن الميكوبلازما الرئوية، وهي البكتيريا التي يمكن أن تسبب متلازمة الرئة البيضاء، ليست جديدة وغير معروفة.
مارينيسكو، الذي تحدث عن هذه العدوى على قناة ميديكا تي في، بحسب موقع News.ro، أوضح الميكوبلازما الرئوية لم تظهر مؤخرا، بل كانت موجودة بيننا دائما.
حالات الرئة البيضاء، وهي مضاعفات أو أشكال حادة من عدوى الميكوبلازما، تحدث عندما لا يتم علاج الالتهاب الرئوي في الوقت المناسب.
ما هي أعراض متلازمة الرئة البيضاء؟
للوقاية من عدوى الميكوبلازما، أوصى الطبيب بنفس الإجراءات المتبعة مع أي أمراض تنفسية أخرى، مثل الإنفلونزا أو البرد، موضحا: «الأعراض متشابهة في البداية، لذلك من المهم الاهتمام بصحتنا والذهاب إلى الطبيب إذا ساءت الأمور».
ويعد أبرز المعرضين للخطر، هم أصحاب الأمراض المزمنة، أولئك الذين هم في سن معينة، وأيضا الأطفال الصغار جدا يجب أن يتوخوا الحذر، أي إذا أصبحت الحالة العامة سيئة في مرحلة ما، بحسب أدريان مارينيسكو، الذي أكد أن على هؤلاء الذهاب إلى المستشفى على الفور.
الفيروس الجديد هو في الواقع بكتيريا، كما أن حالة الذعر المنتشرة في الصين نابعة من الضغط النفسي الذي سببه وباء كورونا، في ظل ارتفاع أعداد الإصابات بالالتهاب الرئوي، بحسب الطبيب.
يمكن أن يؤدي الفيروس إلى الالتهاب الرئوي، وإذا لم يتم علاج المرض بشكل صحيح، يمكن أن تحدث مضاعفات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس الميكوبلازما فيروس الصين التهاب رئوي الالتهاب الرئوی الرئة البیضاء یمکن أن
إقرأ أيضاً:
قصر النظر.. مشكلة متنامية تستدعي تحركًا صحيًا ومجتمعيًا
تشير التقديرات العالمية إلى أن قصر النظر يمثل مشكلة بصرية متنامية الانتشار، حيث يُعتقد أن حوالي 30% من سكان العالم يعانون منه في الوقت الحالي، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم بشكل كبير ليصل إلى حوالي 50% بحلول عام 2050، مما يعني أن نصف سكان العالم قد يكونون مصابين بقصر النظر. وتُعتبر مناطق شرق آسيا الأعلى في معدلات الانتشار، حيث قد تصل النسبة بين الشباب إلى مستويات مقلقة تتراوح بين 80 و90% في بعض الدول. كما يزداد انتشار قصر النظر بشكل ملحوظ بين الأطفال في سن المدرسة في العديد من أنحاء العالم، وتشير الأبحاث إلى أن زيادة الوقت الذي يقضيه الأطفال في الأنشطة الداخلية واستخدام الأجهزة الإلكترونية قد يكون له دور في هذه الزيادة المقلقة في معدلات الإصابة بقصر النظر.
في الثالث والعشرين من مايو يطل علينا الأسبوع العالمي للتوعية بقصر النظر، وهي مبادرة عالمية بالغة الأهمية تهدف إلى تعزيز الوعي حول مشكلة قصر النظر، تلك الحالة البصرية الشائعة التي تؤثر على نطاق واسع من الأفراد حول العالم، وتحديداً الأطفال الذين يُعتبرون الأكثر عرضة لمضاعفاتها طويلة الأمد. فقصر النظر، أو ما يُعرف أيضاً بقصر الرؤية، يتجلى في عدم وضوح الرؤية للأشياء البعيدة، بينما تبقى الأجسام القريبة في نطاق رؤية واضحة.
غالباً ما يبدأ ظهور قصر النظر في المراحل المبكرة من الطفولة، وقد يستمر في التطور والزيادة تدريجياً حتى سن الثامنة عشرة، وتزداد أهمية التوعية بهذه الحالة نظراً لتأثيرها المحتمل على صحة عيون الأطفال على المدى البعيد، حيث إن عدم التدخل المبكر للسيطرة على قصر النظر يمكن أن يزيد من خطر تطور مشاكل بصرية أخرى أكثر تعقيداً.
وتهدف الحملة العالمية للتوعية بقصر النظر إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية تصب في مصلحة صحة المجتمع البصرية. في مقدمة هذه الأهداف، يأتي حث المجتمع بكل فئاته على إدراك الأهمية القصوى للفحص الدوري للعين والعلاج المناسب، مع التركيز بشكل خاص على الأطفال وضرورة خضوعهم لفحوصات مبكرة للكشف عن أي علامات لقصر النظر. كما تسعى الحملة إلى تثقيف المجتمع بشكل شامل حول المضاعفات المحتملة لقصر النظر في حال إهماله وعدم علاجه، وتوعيتهم بالمشاكل الصحية الأخرى التي قد تنجم عنه، ولا تغفل الحملة أهمية نشر المعرفة حول الأسباب والعوامل المختلفة التي قد تساهم في ظهور قصر النظر وتطوره، سواء كانت عوامل وراثية أو بيئية أو مرتبطة بنمط الحياة اليومي.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب