أبوظبي/ وام
أنجزت بلدية مدينة أبوظبي من خلال قطاع البنية التحتية وأصول البلدية، وبالتنسيق مع القطاع الخاص، مشروعها التجريبي الذي استهدف تركيب إنارة تجميلية تعمل بالطاقة الشمسية في ممشى الكاسر على كورنيش أبوظبي.
تأتي هذه الخطوة ضمن التزامات البلدية وسعيها لتطبيق معايير الاستدامة، وترشيد استهلاك الطاقة، والاعتماد على البدائل الطبيعية في الإنارة وأعمال تزيين المرافق العامة.


ويعكس المشروع تأكيد البلدية على أهمية تبني تطبيقات مبتكرة جديدة تعزز من مبادئ الاستدامة في مكونات البنية التحتية لمدينة أبوظبي، وتعمل على التحسين من المظهر العام، بما يكرس جهود مدينة أبوظبي كواحدة من العواصم الأكثر جاذبية وجودة للحياة في العالم.
واعتمدت البلدية في تركيب هذه الإضاءات التجميلية التي تعمل بالطاقة الشمسية بشكل كامل على تصاميم مستوحاة من الزهور الاصطناعية والنباتات التي تشكل لوحات جمالية وبديعة المناظر، مشيرة إلى أنه ستتم مراقبة وتقييم أدائها للتحقق من مدى نجاح هذه التجربة وفاعليتها وأثرها البيئي والاقتصادي والاجتماعي، ومساهمتها في ترشيد الطاقة وتحقيق قيم الاستدامة، والذي سيؤدي إلى تعميم هذه التجربة وتطبيقها في العديد من المناطق والميادين والشوارع والمرافق العامة، والحدائق والمنتزهات الترفيهية، وغيرها من المعالم التي تحقق التميز المطلوب للمدينة.
وأضافت البلدية أن الرؤية المستقبلية لتطبيق المشروع التجريبي تحرص على تنويع التشكيلات الهندسية التجميلية المضاءة بالطاقة الشمسية، بالشكل الذي يوفر تنوعاً جمالياً وتناسقاً إبداعياً يعزّز من رونق المدينة، ومشاهدها، ولوحاتها الجمالية التي تسر الناظرين، وتُساهم في إسعاد أفراد المجتمع، والارتقاء بجودة حياتهم.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي بلدية أبوظبي الطاقة الشمسية بالطاقة الشمسیة

إقرأ أيضاً:

عاجل - رئيس "أكوا باور": خفضنا تكلفة إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية 90%

قال رئيس مجلس إدارة شركة "أكوا باور" محمد أبونيان، إن الشركة حققت تقدمًا نوعيًا في خفض تكلفة إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، مشيرًا إلى أن تكلفة الكهرباء من الطاقة الشمسية انخفضت بنسبة 90%، ومن طاقة الرياح بنسبة 60%، وذلك بفضل الاستثمار في الابتكار والتقنيات الحديثة.

وفي كلمته خلال منتدى الاستثمار السعودي الأميركي، دعا أبونيان إلى تمكين الدول من اتخاذ قراراتها في مجال الطاقة وفقًا لاحتياجاتها وظروفها الجغرافية والاقتصادية، بعيدًا عن النهج الأحادي أو الإملاءات الموحدة.

وقال أبونيان: "يجب أن نُدرك أن العالم ليس متشابهًا، ولا يمكن فرض نموذج واحد للجميع. ما يصلح لمنطقة ما قد لا يناسب أخرى. هناك فروقات كبيرة بين الجنوب والشمال، وبين الدول المتقدمة والنامية، ولا بد أن نمنح الحكومات الحرية في اختيار مصادر الطاقة المناسبة لها."

وأكد أن السعودية هي الأكثر قدرة عالميًا على توفير الطاقة لمراكز البيانات.

وأشار إلى أن الوصول إلى حلول مستدامة يتطلب تنوعًا في المصادر، وحرية في استخدام التقنيات المتاحة، خاصة في ظل التحديات العالمية المرتبطة بتوفير المياه النظيفة والكهرباء لمليارات الأشخاص.

وأضاف: "لدينا اليوم تقنيات متطورة، مدعومة بالذكاء الاصطناعي والابتكار، تجعل من الممكن تلبية احتياجات سكان العالم بطرق آمنة ومستدامة. التحدي ليس في غياب الحلول، بل في تمكين الدول من الوصول إليها بالشكل المناسب."

وأكد أن شركة "أكوا باور" مستمرة في قيادة التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة، من خلال مشاريع رائدة تعتمد على الابتكار والشراكات الاستراتيجية، وتضع في أولوياتها كفاءة التكلفة، والاستدامة البيئية، والتنمية الشاملة.

مقالات مشابهة

  • الحكومة تتجه لتغيير آلية تسعير المشتقات النفطية
  • “الطاقة النيابية” تبحث مشاريع القطاع البترولي وتعزيز أمن التزود بالطاقة
  • ترحيل أكثر من 110 آلاف طن أنقاض منذ انطلاق حملة “حمص بلدنا”
  • بلدية أبوظبي تنفذ حملة تفتيشية للتأكد من توفير متطلبات حماية البيئة بالمواقع الإنشائية
  • عاجل - رئيس "أكوا باور": خفضنا تكلفة إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية 90%
  • باحثة فلك: الطاقة الشمسية من الفضاء مفتاح مستقبل نظيف
  • «الدار» تبيع مبنى سكنياً في «ممشى جاردنز» لـ «غاو كابيتال بارتنرز» بقيمة 586 مليون درهم
  • الدار تبيع مبنى سكنياً في «ممشى جاردنز» بـ 586 مليون درهم
  • شحادة اطلع الرئيس عون على خطة وزارة الدولة لشؤون التكنولوجيا والمشاريع التي تعمل عليها
  • إطلاق البرنامج الوطني لدعم القطاع المنزلي بأنظمة السخانات الشمسية