مصطفى بكري عن تصريحات نتنياهو بشأن غزة: يحاول كسب الوقت لعلمه أن السجن مصيره
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قطاع غزة.. قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن نتن ياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، يخرج علينا بين الحين والآخر، ليقول، إنه لا مستقبل لغزة ولا للسلطة الفلسطينية في غزة، وأنه سيفرض سيطرته وسيحول دون أن تكون غزة كما كانت.
ووصف الإعلامي مصطفى بكري تصريحات نتن ياهو قائلا، في فيديو على صفحته الرسمية عبر فيسبوك، إنها "شعارات وادعاءات ومحاولة لرفع الروح المعنوية لجنوده أو للإسرائيليين بشكل عام، لكن الواقع يقول، إن إسرائيل تبحث عن الإنسحاب بأسرع وقت.
وتابع مصطفى بكري "كما أظن أن بيني غانتس و العديد من الإسرائيلين والمعارضة تنتظر هذه اللحظة، لأنهم يعرفون أن هذه الحرب المجنونة التي يخوضها نتنياهو لن تسقط حماس لأنها في عقل كل مواطن فلسطيني، ولا أحد يستطيع أن يتجاوز حماس من المعادلة ».
وكشف مصطفى بكري أن هناك اتصالات بين السلطة الفلسطينية وحماس، حيث أمر الرئيس الفلسطيني، بالحوار مع حماس وعزام الأ حمد القيادي في حماس أعلن عن ذلك، والفترة القادمة مختلفة في إطار الوحدة الفلسطينية، فالآن عدونا واحد.
وأوضح مصطفى بكري أن الكثيرين يتوقعون توحيد صفوف الشعب الفلسطيني، لأنهم يعلمون أن عدوهم واحد، فليقل نتنياهو ما يريد، لكن غزة تحدد مصيرها من خلال أبنائها، والقوة هي التي ستفرض مصير فلسطين، ولن تتحقق التسوية السياسية إلا بالإقرار بحقوق الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته وعاصمتها القدس الشرقية».
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: إسرائيل ستخرج من هذه الحرب والجراح تحيط بها من كل اتجاه (فيديو)
مصطفى بكري عن قصف المستشفى الكويتي: حرب تحرق البشر والحجر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين مصطفى بكري غزة نتنياهو الإعلامي مصطفى بكري كتائب القسام أخبار غزة مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني: نؤيد نزع سلاح حماس ونرحب بقوة عربية دولية في غزة
عواصم - الوكالات
بعث الرئيس الفلسطيني محمود عباس برسالة إلى نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد فيها تأييد القيادة الفلسطينية لجهود نزع سلاح حركة "حماس" ومنع مشاركتها في الحكم بقطاع غزة، في إطار رؤية تستند إلى قيام دولة فلسطينية موحدة تحت مظلة السلطة الشرعية.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن الرسالة أن الرئيس عباس شدد على دعمه لوجود قوة عربية ودولية مشتركة لضمان الأمن والاستقرار في الأراضي الفلسطينية، وتهيئة الظروف لقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال عباس إن الهجوم الذي نفذته حركة حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 "غير مقبول"، ويمثل خروجاً عن الإجماع الوطني الفلسطيني، مشيراً إلى أن مثل هذه الأعمال تضر بالقضية الفلسطينية وتقوّض الجهود الدولية لتحقيق حل الدولتين.
وتأتي هذه الرسالة في ظل مساعٍ إقليمية ودولية لإعادة ترتيب الأوضاع في غزة ما بعد الحرب، في وقت تتصاعد فيه الضغوط لإعادة توحيد الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام المستمر منذ عام 2007.