ميقاتي يبحث مع وزير الدفاع الوضع في الجنوب اللبناني
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
بحث رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي مع وزير الدفاع الوطني موريس سليم ووزير الثقافة محمد وسام المرتضى، الوضع في الجنوب اللبناني في ضوء التصعيد المستمر منذ الثامن من شهر أكتوبر الماضي.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد اليوم في السراس الكبير مقر الحكومة اللبنانية بناء على طلب الوزير مرتضى، لاحتواء الخلاف بين رئيس الحكومة ووزير الدفاع.
وخلال الاجتماع، أوضح الوزير موريس سليم موقفه، وعبّر عن أسفه لسوء التفاهم الذي حصل سابقًا، مؤكدًا احترامه الأكيد والدائم لمقام رئاسة مجلس الوزراء وتقديره للرئيس ميقاتي وموقعه.
وتم البحث في الأوضاع العامة، خصوصًا الوضع جنوبًا ووجوب التعاون ببن الجميع على تحصين الوضع الداخلي وعلى انتظام عمل المؤسسة العسكرية وفقا للقوانين والأنظمة والأعراف.
وقال سليم إن اللقاء كان مفعمًا بجو الأخوة والصراحة والمودة، والاحترام المتبادل القائم على الدوام.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ميقاتي تصريف الأعمال اللبنانية الجنوب اللبناني رئيس حكومة
إقرأ أيضاً:
العليمي يبحث مع اللجنة الأمنية العليا مستجدات الوضع الميداني وجهود تعزيز الاستقرار
بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، اليوم السبت في قصر معاشيق، مع اللجنة الأمنية العليا مستجدات الوضع الميداني وجهود تعزيز الأمن والاستقرار في مختلف المناطق، بحضور عضو المجلس عبدالرحمن المحرمي.
وخلال الاجتماع، قدّم وزير الدفاع الفريق محسن الداعري وأعضاء اللجنة الأمنية العليا ورؤساء الأجهزة المختصة إحاطات شاملة حول الجاهزية العملياتية للقوات المسلحة والأمن لتنفيذ المهام الوطنية الموكلة إليها في ردع جماعة الحوثي، والتنظيمات المتخادمة معها، وإحباط مخططاتها التخريبية.
وتطرق الاجتماع إلى التطورات في عدد من المحافظات، وأهمية الاستجابة العاجلة لاستحقاقاتها الأمنية، فضلا عن السياسات المعتمدة لمواجهة التهديدات الإرهابية، ورفع كفاءة الأجهزة المعنية على كافة المستويات.
وأشاد الاجتماع بنجاحات القوات المسلحة والأمن، وكافة التشكيلات العسكرية، والأمنية في مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة، والأسلحة والمواد المخدرة، ودورها المحوري في تعزيز الأمن والاستقرار في العاصمة المؤقتة عدن، والمحافظات المحررة.
كما أشاد بجهود القوات المسلحة، في مكافحة التهريب وتنفيذ قرار مجلس القيادة الرئاسي بإغلاق المنافذ المخالفة، وأثنى في هذا السياق على جهود القوات المسلحة في محافظتي الجوف ومأرب، والحملة الأمنية المشتركة، وقوات درع الوطن في محافظتي لحج، وحضرموت.
وشدد الاجتماع على أهمية تعزيز المكاسب المحققة، ومضاعفة الاحترازات الأمنية، بما في ذلك رصد تحركات الخلايا النائمة للحوثيين والتنظيمات المتخادمة معها، وتوفير الحماية الكاملة للمنظمات والمؤسسات الوطنية والدولية في العاصمة المؤقتة، وكافة المحافظات.
كما نوه الاجتماع بالتزامات الأشقاء الاقليميين والأصدقاء الدوليين وتعهداتهم لدعم قوات خفر السواحل اليمنية وتعزيز قدراتها في المساهمة بالحفاظ على أمن وسلامة الملاحة الدولية.
وشدد الاجتماع على دور المؤسسة العسكرية والأمنية والاستخبارية في التصدي لأنشطة الجماعات الارهابية، وتعزيز مكانة العاصمة عدن وباقي المحافظات كمركز سياسي وقانوني للدولة.
وجدد التزام الدولة بالشراكة الوثيقة في جهود مكافحة الإرهاب، وحماية الفضاء المدني، وحضور المؤسسات، واحترام خيارات المواطنين المكفولة بموجب الدستور، والقانون.