ماهي الشرة المختلطة.. وكيفية العناية بها والروتين المناسب لها
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تُعد البشرة المختلطة من أصعب أنواع البشرة التعامل معها، حيث إنها تجمع بين صفات البشرة الجافة والبشرة الدهنية في آن واحد، تتميّز البشرة المختلطة بوجود مناطق جافة على الخدين والجبهة وأجزاء من الذقن، بينما تكون المناطق الأخرى كالأنف والجبين والذقن دهنيّة وعرضة للمعان وحب الشباب.
ويرجع سبب وجود نوعين مختلفين من البشرة في الوجه ذاته إلى عوامل وراثية وهرمونية، بالإضافة إلى تأثير نمط الحياة والعوامل البيئية، وتحتاج البشرة المختلطة إلى العناية الخاصة من أجل الحفاظ على التوازن بين المناطق الجافة والدهنية، وذلك باستخدام المرطبات ومضادات الدهون المناسبة.
تتميز البشرة المختلطة بأنها دهنية في منطقة T، ولكنها جافة وباهتة في نفس الوقت. يتغير مثل الطقس، لذلك قد تلاحظ المزيد من الزيت في الصيف.
قد يجعلك اللمعان الدهني على جبهتك وذقنك وأنفك تعتقد أن بشرتك دهنية، ولكن هذا صحيح فقط إذا كان اللمعان الدهني منتشرًا على وجهك بالكامل. بالإضافة إلى ذلك، قد ترى مسام واضحة حول أنفك، وهي منطقة أكثر عرضة للرؤوس السوداء والعيوب، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بالجفاف والتقشر، وهي الأعراض الشائعة للبشرة المختلطة.
1. ملاحظة المناطق الجافة والدهنية:حيث تظهر المناطق الجافة على الخدين والجبهة، بينما تبدو المناطق الدهنية كالأنف والذقن لامعة.
2. اختبار ورقة المصاص:يتم وضعها على الجبهة والذقن، فإذا امتصت كميات من زيت الجلد من منطقة دون الأخرى فالبشرة مختلطة.
3. ظهور الحبوب والبثور في بعض المناطق دون غيرها.
4. إحساس المناطق الجافة بالشد والتقشر بينما المناطق الدهنية ملساء.
5. ملاحظة اختلاف كميات الزيوت المفرزة من منطقة لأخرى في الوجه.
ماهي الشرة المختلطة.. وكيفية العناية بها والروتين المناسب لها يُنصح باتباع الروتين التالي للاعتناء بالبشرة المختلطة:
- استخدام منظفات خفيفة وصديقة للبشرة لتنظيف البشرة دون جفاف المناطق الجافة.
- وضع مرطب خفيف على كامل الوجه مع مرطبات أكثر دسامة للمناطق الجافة كالخدين.
- استعمال أقنعة طينية أسبوعيًا لامتصاص الزيوت الزائدة في المناطق الدهنية.
- وضع مقشر خفيف كل 10-15 يومًا لإزالة الخلايا الميتة.
- الاعتناء بترطيب البشرة بعد الاستحمام وتجنب الماء الحار جدًا.
- تجنب استعمال مستحضرات تجميل دهنية حول المناطق العرضة للدهون.
- الحرص على نظام غذائي صحي ونوم ٨ ساعات يوميًا.
تتعرض البشرة المختلطة للحبوب لعدة أسباب منها:
1. زيادة إفرازات الدهون في المناطق الدهنية من الوجه مما يسد المسام ويسبب الالتهابات والبكتيريا.
2. تراكم الأتربة والغبار في المسام المفتوحة مما يعرّض البشرة للالتهابات.
3. قلة ترطيب المناطق الجافة بشكل جيد مما يجعلها عرضة للالتهاب وحب الشباب.
4. عدم تنظيف البشرة بشكل منتظم مسببة تراكم الخلايا الميتة وانسداد المسام.
5. تغيرات هرمونية أو وراثية مسببة زيادة إفراز الدهون.
6. التوتر وقلة النوم التي تؤدي إلى زيادة إنتاج الدهون والحبوب.
من أفضل المنتجات المناسبة للعناية بالبشرة المختلطة:
- المنظفات الوجه الخفيفة والمرطبة مثل تلك التي تحتوي على الجلسرين.
- مرطبات الوجه غير الدهنية وخاصة تلك الخاصة بالبشرة المختلطة.
- المرطبات الغنية بحمض الهيالورونيك تساعد على الاحتفاظ بالرطوبة.
- أقنعة الوجه الطينية الماصة للزيوت فعالة للبشرة المختلطة.
- مقشرات الوجه الكيميائية أو الإنزيمية الخفيفة والآمنة.
- مضادات حب الشباب التي تحتوي على البيروكسيد أو حمض الصفصاف.
- مزيلات الرؤوس السوداء التي تعمل على تقليل إفراز الدهون.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العناية بالبشرة البشرة الجافة البشرة الدهنية البشرة الحساسة
إقرأ أيضاً:
“التعاون الخليجي” ينبّه من تبعات تشريع الاتحاد الأوروبي المُسمى “العناية الواجبة لاستدامة الشركات”
البلاد (الرياض)
أعربت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية؛ الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، والمملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، ودولة قطر، ودولة الكويت (دول المجلس)، عن بالغ قلقها تجاه التشريعين المعروفين بتوجيه العناية الواجبة لاستدامة الشركات، وتوجيه الإبلاغ عن استدامة الشركات، اللذين تتعلق بهما مجموعة التعديلات التي رفعها البرلمان الأوروبي مؤخرًا إلى المفاوضات الثلاثية.
وأكّدت دول المجلس أن قلقها نابع من أن هذه التشريعات ستفضي إلى إلزام الشركات الكبرى، الأوروبية والدولية، اتباع مفهوم الاتحاد الأوروبي للاستدامة، وكذلك إلزامها بتشريعات تتعلق بحقوق الإنسان والبيئة وبتقديم خطط للتغير المناخي خارج إطار الاتفاقيات المناخية الدولية، بالإضافة إلى التزام تقديم تقارير عن الاستدامة حول آثار تلك الشركات، والإبلاغ عن ذلك، وفرض غرامات على الشركات التي لا تمتثل لهذا التشريع.
وأوضحت دول المجلس أنه على الرغم من أن التعديلات التي قدمها البرلمان الأوروبي للإسهام في تخفيف وطأة وتأثير بعض مواد التشريع، وإلغاء البعض الآخر، إلا أن دول المجلس ما زالت ترى أن هذه التعديلات لا تلبي ما تتطلع إليه، ولا تزال تمثل مصدرًا للضرر ومصدرًا محتملًا لمخاطر واسعة على مصالح شركات دول المجلس العاملة في السوق الأوروبي، خاصةً في ظل البيئة التنظيمية الجديدة التي يفرضها التشريع والتي قد تنعكس سلبًا على تنافسية تلك الشركات واستمرارية أعمالها.
وأكّدت دول المجلس أنها لا تزال تواصل جهودها كأعضاء فاعلين في جميع المنظمات الأممية المتعلقة بحقوق الإنسان والبيئة والتغير المناخي، وأنها واءمت جميع تشريعاتها مع مبادئ هذه المنظمات، أخذًا في الاعتبار حقوقها الوطنية السيادية، كما أنها تقدم تقاريرها بكل شفافية، وبشكل دوري ومنتظم، في مختلف المنتديات والمؤتمرات الدولية، تحت مظلة الأمم المتحدة، وقد تجسّد ذلك من خلال انضمام دول المجلس إلى اتفاقية باريس واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، واعتمادها تشريعات وطنية لحماية البيئة وتنظيم الانبعاثات، فضلًا عن مشاركتها في آليات المراجعة الدورية الشاملة لحقوق الإنسان.
كما أكّدت دول المجلس أنه على الرغم من الجهود التي تقوم بها للوفاء بالتزاماتها تجاه المجتمع الدولي بشكل عام، وتجاه الاتحاد الأوروبي بشكل خاص، لضمان وصول إمدادات الطاقة لأوروبا بشكل يوثق به ويُعتمد عليه، إلا أنها تتوقع أن يؤدي استمرار البحث والتفاوض، بين المؤسسات الأوروبية، حول هذا التشريع، إلى آثار سلبية على استمرار تلك الإمدادات.
وخلُصت دول المجلس إلى أن شركات هذه الدول التي قد ينطبق عليها التشريع، وهي شركات تعمل وفق أفضل الممارسات العالمية، ستقوم بدراسة المخاطر والآثار التي قد تتعرض لها جراء اعتماد التشريع، وهو إجراء لا يستبعد أن يؤدي إلى التخارج من السوق الأوروبية والبحث عن أسواق بديلة.
وعبّرت دول المجلس عن أملها في أن تنظر الدول الصديقة، في الاتحاد الأوروبي، في إلغاء التوجيه، أو تعديل نطاق تطبيقه ضمن الاتحاد الأوروبي، بحيث لا يكون تأثيره عابرًا للحدود، في حال رأى الاتحاد الأوروبي ضرورة الاستمرار فيه.
القوات الروسية تسقط 77 طائرة مسيرة أوكرانية الليلة الماضية