40منظمة تطالب واشنطن بإيقاف بيع أسلحة للسعودية
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
يمانيون – متابعات
حثت أكثر من 40 منظمة حقوقية ومؤسسة بحثية المشرعين في مجلس الشيوخ الأمريكي على “الدعوة للتصويت على علاقة الولايات المتحدة مع السعودية” وتنفيذ وعد الحملة الانتخابية، الذي أطلقه الرئيس جو بايدن قبل 4 سنوات وأخلفه.
موقع “ريسبونسبل ستيتكرافت” سلط الضوء على تحرك ائتلاف غير حزبي، من 40 منظمة مدنية، لتغيير مسار الإدارة الأمريكية بشأن بيع أسلحة جديدة للسعودية، مشيرا إلى أن الرئيس بايدن، فشل في تنفيذ وعوده بشأن إجبار السعوديين على “دفع الثمن” بشأن انتهاكاتهم لحقوق الإنسان.
ووفق تقرير الموقع فان بايدن بذل، بعد تعليق مبيعات أسلحة معينة للسعودية لأول مرة، قصارى جهده لمغازلة الرياض ومواصلة علاقة أمريكا الوثيقة مع المملكة، مشيرا إلى أن التقارير تفيد بأنه رغم الادعاءات المستمرة بانتهاكات حقوق الإنسان في السعودية، فإن البيت الأبيض يريد منح المملكة ضمانات أمنية وحتى تكنولوجيا نووية من أجل تشجيعها على تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
رسالة المنظمات إلى مجلس الشيوخ دعت إلى منع صفقة بيع الأسلحة المعلقة إلى السعودية، والتي أخطرت وزارة الخارجية الكونجرس بها في 4 ديسمبر/كانون الأول، ولم يتبق سوى أيام قليلة لتمرير قرار بعدم الموافقة عليها قبل العطلة.
يأتي ذلك بعد أشهر قليلة فقط من سماح وزارة الخارجية بصفقة بقيمة 500 مليون دولار لتوريد قطع غيار لمجموعة من المعدات العسكرية الأمريكية، بما في ذلك بعض الأسلحة التي استخدمها حرس الحدود السعوديون لقتل “ما لا يقل عن مئات” من المدنيين الإثيوبيين الذين حاولوا عبور الحدود اليمنية السعودية، وفقا لتقرير صادر عن منظمة “هيومن رايتس ووتش”.
وأشار التقرير الى ان من بين المنظمات والمؤسسات الموقعة على الرسالة ) منظمة الديمقراطية للعالم العربي الآن (DAWN)، والمعهد الليبرالي، ومنتدى تيجراي لحقوق الإنسان، وقدامى المحاربين من أجل السلام، ولجنة التحالف اليمني، والمؤسسة اليمنية للإغاثة وإعادة الإعمار، ومعهد كوينسي ).
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الزبيدي يكشف المستور مقدماً شكره للسعودية على دعمها السياسي والعسكري
وألقى الزبيدي خطاباً خلال اجتماع موسع في مدينة عدن، الثلاثاء، ضم أعضاء هيئة رئاسة الانتقالي ورؤساء هيئاته المحلية، أشاد فيه بما وصفه بـ”عظمة الانتصارات” التي تحققت على الأرض في المحافظتين الشرقيّتين، مؤكداً أن الجنوب يقف أمام “مرحلة مصيرية ووجودية” فرضتها معادلات الواقع السياسي والعسكري الجديد.
وأعلن المرتزق الزبيدي أن المرحلة المقبلة ستكون “مرحلة عمل مكثف لبناء مؤسسات دولة الجنوب العربي” حسب زعمه.. مدعياً أن المجلس الانتقالي يحمل مسؤولية إدارة هذه “المرحلة الحساسة” بموجب “تفويض شعبي”، وفق تعبيره.
وفي مفارقة لافتة، رغم التصعيد السعودي ضده، ثمن الزبيدي ما وصفه بـ”الدعم السياسي والعسكري والإنساني” الذي يقدمه التحالف بقيادة السعودية والإمارات، واصفاً العلاقة بـ”شراكة استراتيجية قائمة على المصير المشترك”، في خطاب يحاول من خلاله التأكيد على الدعم الإقليمي له رغم ما يثار حول الأزمة المتفجرة له مع الرياض.