البنتاجون: نواصل العمل مع الصين للحفاظ على قنوات للاتصال مفتوحة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أعلن البنتاجون أنه يواصل العمل مع الصين من أجل الحفاظ على قنوات للاتصالات العسكرية مفتوحة مع بكين، جاء ذلك حسبما أفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وقال المتحدث باسم البنتاجون باتريك رايدر، خلال مؤتمر صحفي يوم الخميس: "كما أكدت، نعتبر أن من المهم جدا الحفاظ على قنوات الاتصال".
وأضاف: "لن أتحدث نيابة عن الصين، لكنكم على علم بموقفنا، ونحن سنواصل بذل كل ما في وسعنا من أجل الإبقاء على تلك القنوات مفتوحة".
يذكر أن الاتصالات العسكرية بين الولايات المتحدة والصين توقفت بعد زيارة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي لتايوان في أغسطس عام 2022، تلك التي أثارت غضبا لدى الصين المعتبرة تايوان جزءا من أراضيها.
وفي نوفمبر الماضي اتفقت واشنطن وبكين على استئناف الاتصالات العسكرية خلال لقاء القمة بين الرئيسين الأمريكي جو بايدن والصيني شي جين بينغ على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي في آسيا والمحيط الهادئ في سان فرانسيسكو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنتاجون الصين الحفاظ على قنوات الاتصال
إقرأ أيضاً:
بريطانيا.. تسريب مئات «كلمات المرور الحكومية والوثائق العسكرية»
أفادت صحيفة الإندبندنت نقلاً عن شركة الأمن السيبراني “نورد ستيلر” بأن مئات بيانات تسجيل الدخول وكلمات المرور الخاصة بموظفين في عدد من الوكالات الحكومية البريطانية، من بينها وزارة الدفاع، سُرِّبت ونُشرت على الشبكة المظلمة خلال العام الماضي.
وذكر التقرير أن أكثر من 700 زوجٍ من عناوين البريد الإلكتروني وكلمات المرور تم تسريبها عبر تسعة نطاقات حكومية على الإنترنت خلال الاثني عشر شهراً الماضية.
وأوضح أن وزارة العدل كانت الأكثر تضرراً بعدد 195 كلمة مرور مُسرَّبة، تلتها وزارة العمل والمعاشات بـ122 كلمة مرور، ووزارة الدفاع بـ111 كلمة مرور.
وأضافت “نورد ستيلر” أن هناك تسع محاولات موثقة لعرض وثائق عسكرية بريطانية سرية—including وثائق تتعلق بحلف شمال الأطلسي (الناتو)—للبيع عبر الشبكة المظلمة خلال الفترة نفسها، مما يثير مخاوف بشأن تسرب معلومات حساسة تتعلق بالأمن القومي.
واستخلصت الشركة أن استراتيجية الأمن السيبراني الحكومية تعاني ثغرات جوهرية تجعل المؤسسات الحكومية “هدفًا رئيسيًا لمجرمي الإنترنت”، داعية إلى تعزيز إجراءات الحماية ومراجعة ممارسات إدارة كلمات المرور والهوية الرقمية داخل الجهات الرسمية.
لم يورد التقرير تفاصيل عن رد رسمي من الحكومة البريطانية أو الجهات المعنية بشأن الأسماء المتأثرة أو الإجراءات التصحيحية المتخذة، فيما يمثل الكشف تحذيراً جديداً يعيد تسليط الضوء على التحديات التي تواجهها البنية التحتية الرقمية للدولة في مواجهة تهديدات الفضاء السيبراني.