جامعة الإمارات الأولى محلياً والثالثة عربياً في تصنيف اتحاد الجامعات العربية
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
حققت جامعة الإمارات العربية المتحدة، المرتبة الأولى محلياً والثالثة عربياً، من بين 115 جامعة، تم تقييمها حسب التصنيف العربي للجامعات الذي يتبع اتحاد الجامعات العربية.
ويعد هذا الإنجاز تطوراً أكاديمياً وبحثياً للجامعة، وإنجازاً جديداً بتحقيقها قفزات نوعية في التصنيف العربي للجامعات لهذا العام.
ويركز التصنيف على أربعة محاور رئيسية، هي جودة التعلم والتعليم، والبحث العلمي، والابتكار وريادة الأعمال، والتعاون المحلي والدولي وخدمة المجتمع.
وقال النائب المشارك للبحث العلمي في جامعة الإمارات الأستاذ الدكتور أحمد مراد " نحن فخورون بتحقيق هذا التصنيف المرموق الذي يعكس التزامنا بالتميز الأكاديمي النوعي والبحثي. وهذا الإنجاز هو ثمرة جهود متواصلة تعكس متانة برامجنا التعليمية والبحثية وتميز أعضاء هيئة التدريس حيث احتلت الجامعة المرتبة الأولى عربياً في محور التعليم والتعلم، وتركيز الجامعة المتواصل على الابتكار وريادة الأعمال، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الدولي وخدمة المجتمع".
وأضاف الدكتور مراد أن "هذا التصنيف يؤكد مكانة جامعة الإمارات كمؤسسة تعليمية رائدة على المستوى العربي، ويعزز من دورها مركزا للبحث العلمي والابتكار ويساهم في تقديم الحلول العلمية المبتكرة".
وأكد أن الجامعة ملتزمة بمواصلة هذا النهج لتحقيق المزيد من التقدم والنجاح في المستقبل، من خلال استراتيجيات وخطط طموحة، تساهم في تعزيز المخرجات التعليمية وبناء جيل من الخريجين يملك المهارات المستقبلية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة جامعة الإمارات جامعة الإمارات
إقرأ أيضاً:
أكبر 10 دول منتجة ومصدرة للإجاص في العالم.. الجزائر الأولى عربيا
الإجاص أو الكمثرى كما تعرف على نطاق واسع في العالم فاكهة لذيذة غنية بالعناصر الغذائية المفيدة لصحة الجسم والبشرة، لا سيما الألياف و(فيتامين سي) والبوتاسيوم، وخالية من الدهون المشبعة والصوديوم والكوليسترول.
بلغ حجم الإنتاج العالمي من الإجاص (الكمثرى) 25.85 مليون طن متري في موسم 2024/2025 بزيادة 1% عن الموسم السابق الذي بلغ فيه حجم الإنتاج العالمي 25.48 مليون طن متري وفقا لبيانات وزارة الزراعة الأميركية.
ومن المتوقع أن يبلغ حجم سوق الكمثرى الطازجة نحو 8.59 مليارات دولار في عام 2025، وأن ينمو ليصل إلى 10.80 مليارات دولار بحلول عام 2030، بمعدل نمو سنوي مركب يُقدر بنحو 4.7% خلال الفترة الممتدة بين 2025 و2030 وفقا لمنصة "موردور إنتليجنس".
ينمو سوق الإجاص العالمي مدفوعا بعدة عوامل رئيسية، وفقا لمنصة "غلوب نيوز واير"، ومن أبرزها:
التحول نحو أنماط غذائية صحية
يزيد إقبال المستهلكين على الخيارات الغذائية الصحية، مع ازدياد الوعي بأهمية التغذية المتوازنة، ويظهر هذا التوجه بشكل خاص بين الفئات العمرية الشابة التي تُفضل المنتجات الطبيعية والمستدامة، مما يعزز من الطلب على الكمثرى كخيار طبيعي.
تعدد استخدامات الطهي
يساهم تنوع طرق استخدام الإجاص في الطهي في تعزيز شعبيته عالميا، فهي تُستهلك طازجة كوجبة خفيفة، كما تُدمج في مجموعة واسعة من الوصفات، مثل السلطات، والحلويات، والعصائر، والمشروبات، وقد أسهم تزايد الاهتمام بالطهي الراقي واستخدام الفواكه الطازجة في المطابخ المنزلية والمطاعم على حد سواء في رفع الطلب على هذه الفاكهة.
تقدم أساليب الزراعة
التقدم في تقنيات الزراعة عامل حاسم في تطوير سوق الأجاص، فقد أسهمت الابتكارات في الزراعة الدقيقة، والإدارة المتكاملة للآفات، والممارسات الزراعية المستدامة في تحسين جودة المحصول وكميته، مع تقليل الأثر البيئي بشكل ملحوظ.
إعلاننمو التجارة الإلكترونية
تحولت قنوات التسوق الرقمي بصورة كبيرة في طريقة حصول المستهلكين على المنتجات الطازجة، بما في ذلك الإجاص، ومع تزايد الاعتماد على التجارة الإلكترونية، خصوصا بعد جائحة كوفيد-19، ارتفعت معدلات شراء الإجاص عبر الإنترنت بفضل سهولة التوصيل وحرص المستهلكين على الراحة والسلامة.
أكبر 10 دول مُنتجة للإجاص في العالم 2024
تُعد الصين أكبر منتج للإجاص في العالم حيث أنتجت وحدها أكثر من 20 مليون طن متري في موسم 2024/2025 أو ما نسبته 78% من الإنتاج العالمي.
وفيما يلي قائمة بأكبر 10 دول منتجة للإجاص في العالم موسم 2024/2025 وفقا لبيانات هيئة الخدمات الزراعية الخارجية "إف إيه إس" (FAS) التابعة لوزارة الزراعة الأميركية.
الصين: 20.2 مليون طن متري (78% من الإنتاج العالمي). الاتحاد الأوروبي: 1.87 مليون طن متري (7%). الأرجنتين: 655 ألف طن متري (3%). تركيا: 620 ألف طن متري (2%). جنوب أفريقيا: 540 ألف طن متري (2%). الولايات المتحدة: 470 ألف طن متري. الهند: 313 ألف طن متري. روسيا: 230 ألف طن متري. اليابان: 223.2 ألف طن متري. تشيلي: 207 آلاف طن متري. الاستهلاك في أكبر الدول المنتجة للإجاص بالعالميُستهلك الجزء الأكبر من إنتاج الإجاص داخل الدول المُنتجة نفسها، بل في بعض الحالات لا يكفي الإنتاج المحلي لتغطية الطلب، مما يدفع بعض الدول -مثل الهند وروسيا- إلى الاستيراد.
ويُعزى هذا الاستهلاك المرتفع إلى الشعبية الكبيرة التي تحظى بها هذه الفاكهة بين سكان الدول المنتجة.
وفي ما يلي قائمة بإجمالي الاستهلاك المحلي في أكبر الدول المنتجة للإجاص في العالم، وفقا لبيانات وزارة الزراعة الأميركية.
الصين: 19.6 مليون طن متري (تستهلك جزءا كبيرا من إنتاجها) الاتحاد الأوروبي: 1.7 مليون طن متري (يستهلك غالبية الإنتاج) تركيا: 540 ألف طن متري (تستهلك غالبية الإنتاج) الولايات المتحدة: 465 ألف طن متري (تستهلك كل الإنتاج تقريبا) روسيا: 430 ألف طن متري (تستهلك أكثر مما تنتج وتستورد الباقي) الهند: 348 ألف طن متري (تستهلك أكثر مما تنتج وتستورد الباقي) الأرجنتين: 325 ألف طن متري (تستهلك نحو نصف الإنتاج) جنوب أفريقيا: 260 ألف طن متري (تستهلك نحو نصف الإنتاج) اليابان: 222 الف طن متري (تستهلك كل الإنتاج تقريبا) أكبر 10 دول مُصدرة للإجاص في العالم 2024في موسم 2024/2025 تم تصدير ما مجموعه 1.82 مليون طن متري، وتصدرت الصين قائمة المصدرين بـ660 ألف طن متري.
وفيما يلي قائمة بأكبر 10 دول مصدرة للإجاص في العالم مقدرة بالطن المتري وفقا لبيانات وزارة الزراعة الأميركية:
الصين: 660 ألف طن متري. الأرجنتين: 330 ألف طن متري. الاتحاد الأوروبي: 290 ألف طن متري. جنوب أفريقيا: 280 ألف طن متري. تشيلي: 110 آلاف طن متري. الولايات المتحدة: 85 ألف طن متري. تركيا: 80 ألف طن متري. بيلاروسيا: 40 ألف طن متري. كوريا الجنوبية: 25 ألف طن متري. هونغ كونغ: 7 آلاف طن متري.وفيما يلي قائمة بأكبر 10 دول مستوردة للإجاص في العالم موسم 2024/2025 مقدرة بالطن المتري وفقا للمصدر السابق.
إندونيسيا: 215 ألف طن متري. روسيا: 200 ألف طن متري. البرازيل: 160 ألف طن متري. الاتحاد الأوربي: 160 ألف طن متري. فيتنام: 140 ألف طن متري. المملكة المتحدة: 105 آلاف طن متري. هونغ كونغ: 85 ألف طن متري. بيلاروسيا: 80 ألف طن متري. المكسيك: 80 ألف طن متري. الولايات المتحدة: 80 ألف طن متري. أكبر 10 دول عربية منتجة للإجاصتزرع فاكهة الإجاص في عدد كبير من الدول العربية مثل الجزائر ومصر والمغرب وتونس وغيرها.
وفي ما يلي قائمة بأكبر 10 دول عربية منتجة للإجاص عام 2023، وفقا لبيانات منظمة الأغذية والزراعة العالمية (الفاو) وهي أحدث البيانات المتاحة حتى الآن.
الجزائر: 170 ألف طن مصر: 81 ألف طن المغرب: 35 ألف طن لبنان: 32.7 ألف طن تونس: 22.3 ألف طن سوريا: 17.2 ألف طن العراق: 10.6 آلاف طن ليبيا: 1474 طنا الأردن: 1357 طنا اليمن: 834 طنا إعلان أكبر 5 دول عربية مصدرة للإجاصتُصدر بعض الدول فائض إنتاجها إلى الأسواق الإقليمية.
ومن اللافت غياب بعض أكبر الدول العربية المُنتجة، مثل الجزائر ومصر والمغرب، عن صدارة قائمة المصدرين، إذ بلغت قيمة صادرات مصر نحو 66 ألف دولار فقط، والمغرب نحو 195 ألف دولار، في حين لم تُسجل الجزائر أي صادرات ضمن بيانات البنك الدولي لعام 2023.
ويعزى ذلك -على الأرجح- إلى الاستهلاك المحلي الكبير لهذه الفاكهة داخل هذه الدول، كما رأينا في حالة كبار المنتجين بالعالم.
وفيما يلي قائمة بأكبر 5 دول عربية مُصدرة للإجاص في عام 2023، مقدرة بالدولار وفقا لبيانات البنك الدولي:
الإمارات: 40.6 مليون دولار (غالبا من إعادة التصدير). تونس: 1.9 مليون دولار. لبنان: 1.6 مليون دولار. السعودية: 1.1 مليون دولار. الأردن: 868 ألف دولار. 6 حقائق عن الإجاصوفيما يلي 6 حقائق قد لا تعرفونها عن الإجاص وفقا لمنصة (يو إس إيه بيرز) ومنصة (ذاتس إت نيوتريشن):
يُعد الإجاص (الكمثرى) من أقدم وأشهر الفواكه المزروعة في العالم، إذ تعود جذور زراعته إلى ما يقارب 5 آلاف عام قبل الميلاد في الصين، مما يعكس مكانته التاريخية العريقة. نالت الكمثرى تقديرا كبيرا في الحضارات القديمة، فقد وصفها الشاعر اليوناني هوميروس بأنها "هدية من الآلهة"، بينما سجل المزارعون الرومان طرق زراعتها وتطعيمها بدقة، مما ساهم في انتشارها على نطاق واسع. بفضل تنوع أصنافها وقدرتها الممتازة على التخزين، كانت سلعة ثمينة تتداولها طرق التجارة القديمة. تنتشر في العالم اليوم أكثر من 3 آلاف صنف من الإجاص، وهو ما يعكس ثراءها الوراثي وتنوع خصائصها. رغم أن ثمرة الإجاص تنمو على الشجرة، فإنها لا تصل إلى نضجها الكامل إلا بعد قطفها، إذ تنضج بشكل أفضل خارج الشجرة. يتميز خشب شجرة الإجاص بجودته العالية، ويُستخدم على نطاق واسع في صناعة الآلات الموسيقية، والأثاث الفاخر، والديكورات الخشبية الدقيقة.