رحبت كتلة التوافق الوطني بالمجلس الأعلى للدولة بإحاطة المبعوث الأممي لدى ليبيا عبد الله باتيلي أمام مجلس الأمن.

وأشادت الكتلة اليوم في بيان بإشارة باتيلي إلى ضرورة تشكيل حكومة جديدة موحدة تسير بالبلد نحو الانتخابات على قاعدة التوافق.

وأكدت الكتلة ضرورة التزام جميع الأطراف بالاتفاق السياسي الليبي بالصخيرات.

ودعت الكتلة مجلسي النواب والدولة إلى الاضطلاع بمسؤوليتهم والشروع في التشاور حول تشكيل الحكومة.

وطالبت الكتلة المجتمع الدولي باحترام خيارات الليبين وما ينتج عنها “تجنبا لما حدث في السنوات السابقة من انقسام وتعطيل للمشهد السياسي”.

وأعلنت كتلة التوافق عن نفسها مؤيّدة لـ”التوافق مع البرلمان حول القوانين الانتخابية والتشريعات الدستورية”، بالتزامن مع تشكيل حكومة باشاغا في عام 2022.

المصدر: بيان

المجلس الأعلى للدولةباتيليكتلة التوافق Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المجلس الأعلى للدولة باتيلي كتلة التوافق

إقرأ أيضاً:

«واشنطن» تدعو مجلس الأمن للتصويت.. وترسم خريطة أنفاق غزة مع «تل أبيب»

260 شهيداً ومصاباً فى 5 مجازر.. وبرنامج الأغذية يوقف المساعدات عبر الرصيف الأمريكى

 

واصلت أمس الولايات المتحدة تسويق مقترح رئيسها «جو بايدن» لوقف الحرب الإسرائيلية فى قطاع غزة، وطالبت واشنطن مجلس الأمن للتصويت على مشروع قرار معدل.

وأعلنت البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة أن المقترح من شأنه أن يؤدى إلى وقف إطلاق نار كامل وفورى مع إطلاق سراح الأسرى، مشيرة إلى أن إسرائيل قبلت المقترح، وأن المجلس لديه الآن الفرصة للتحدث بصوت واحد ودعوة حركة حماس لقبوله. وتأتى التحركات الأمريكية فيما كشفت صحيفة واشنطن بوست عن مساعدة الاستخبارات الأمريكية لإسرائيل فى رسم خريطة أنفاق غزة.

وواصل رئيس الوزراء الإسرائيلى عناده بأنه لا يزال ملتزماً بما وصفه بتحقيق النصر الكامل ضد حماس فى غزة، مدعياً أنه يخطط أيضاً لإطلاق سراح المحتجزين بطرق مختلفة.

قال نتنياهو فى حديثه أمام منتدى Gvura، المؤلف من أقارب قتلى الحرب على غزة، المعارضين للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب، إنه «لا يفكر فى التخلى عن ساحة المعركة فى غزة ولو ثانية واحدة».

كما رفض وزير المالية الإسرائيلى «بتسلئيل سموتريتش» دعم المقترح الحالى للإفراج عن المختطفين، وإنهم سيقلبون كل حجر بغزة لإعادتهم بحسب تعبيره.

ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن سموتريتش قوله «نحن فى حرب بغزة خلال العامين المقبلين». وأكدت صحيفة هآرتس ارتفاع مبيعات الأسلحة الصربية لتل أبيب التى يتم نقلها جواً بطائرات عسكرية إسرائيلية.

وكثف الاحتلال قصفه على جميع مناطق القطاع فى اليوم الـ248 من حرب الإبادة بارتكابه محارق ومجازر جديدة فى حق الفلسطينيين العزل فيما جرفت آلياته معبر رفح الفلسطينى ومسحت معالمه بالكامل فيما تصدمك المشاهد المؤلمة للجثامين المتحللة فى رفح جنوب القطاع.

وأعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الإسرائيلى ارتكب 5 مجازر فى القطاع، وصل منها إلى المستشفيات 40 شهيدا و218 مصاباً على الأقل خلال 24 ساعة.

وأعلنت وزارة الصحة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى إلى 37 ألفاً و124 شهيداً، بالإضافة إلى 84 ألفاً و712 مصاباً منذ 7 أكتوبر الماضى.

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام أن «عملية النصيرات» التى حرر فيها الاحتلال الإسرائيلى أربعة أسرى إسرائيليين لدى المقاومة قد تسببت بمقتل 3 أسرى آخرين، أحدهم أمريكى الجنسية، بالاضافة الى قائد الوحدة المكلفة بالعملية وبذلك يصبح تحرير 4 مقابل اغتيال 4.

ونشرت كتائب القسام، مقطعاً مصوراً بعنوان «حكومتكم تقتل عدداً من أسراكم لإنقاذ أسرى آخرين، والوقت ينفد»، وقالت «بعد المجزرة التى ارتكبها جيشكم فى مخيم النصيرات، لإنقاذ 4 أسرى، نعلمكم أنه مقابل هؤلاء، قتل جيشكم 3 أسرى فى المخيم نفسه أحدهم يحمل الجنسية الأمريكية» مضيفة: «لن يخرج أسراكم إلا بتحرير أسرانا، والوقت ينفد».

أشارت حركة حماس فى بيان إلى أن ما كشفت عنه وسائل إعلام أمريكية وعبرية حول مشاركة واشنطن فى العملية الإجرامية التى نفذت فى النصيرات، يثبت مجدداً دور الإدارة الأمريكية المتواطئ ومشاركتها الكاملة فى جرائم الحرب التى ترتكب فى قطاع غزة، وكذب مواقفها المعلنة حول الوضع الإنسانى وحرصها على حياة المدنيين.

وأعلنت سيندى ماكين مديرة برنامج الأغذية العالمى وقف المساعدات لغزة عبر الرصيف الأمريكى بسبب مخاوف أمنية، معبرة عن قلقها بشأن سلامة موظفى المؤسسة بعد أحد أكثر الأيام دموية خلال الحرب. وقالت إن اثنين من مستودعات مؤسستها فى غزة تعرضا للقصف وأصيب أحد الموظفين.

ووصفت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وقف المساعدات بأنه خطوة للسماح بمراجعة أمنية يجريها المجتمع الإنسانى فى غزة.

وزعم الجيش الأمريكى أن طائرة شحن أسقطت أكثر من 10 أطنان من المواد الغذائية على شمال غزة، وذلك بعد تعليق هذه العمليات بسبب الهجوم الإسرائيلى فى المنطقة. وقالت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) فى بيان، إن عملية الإسقاط الجوى تستهدف تقديم مساعدات منقذة للحياة فى شمال غزة.

ويواجه سكان غزة الجوع، ونقصاً فادحاً فى المساعدات الطبية والغذائية، بعد ثمانية أشهر من الحرب المدمرة التى تشنها إسرائيل على القطاع، والحصار الكامل الذى يمنع دخول المساعدات.

وأعلن حزب الله أنه استهدف التجهيزات التجسسية المستحدثة فى ثكنة راميم ما أدى إلى تدميرها على الجبهة الشمالية الفلسطينية المحتلة مع جنوب لبنان.

واعترفت إذاعة الاحتلال بأن صفارات الإنذار تدوى فى الجليل الغربى قرب الحدود ووقوع حرائق وأضرار نجمت عن إطلاق 6 صواريخ مضادة للدبابات من لبنان باتجاه بلدات الجليل الأعلى.

 

 استقالة «جانتس» و«آيزنكوت» و«تروبير» من مجلس الحرب الإسرائيلىدعوة لإجراء انتخابات مبكرة وتشكيل ائتلاف صهيونى.. و«نتنياهو» ينتقد الخطوة

 

استقال أمس ثلاثة وزراء فى مجلس الحرب الإسرائيلى فى خطوة من شأنها تصعيد المواجهة السياسية بين الشارع المحتقن ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على خلفية الفشل الذريع سياسياً وعسكرياً فى قطاع غزة.

أعلن رئيس الأركان الأسبق بينى جانتس وغادى آيزنكوت، رئيس الأركان السابق و«حيلى تروبير» من حزب معسكر الدولة انسحابهم من حكومة الطوارئ برئاسة بنيامين نتنياهو ودعوا لإجراء انتخابات مبكرة فوراً فى أحدث نتائج حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.

واتهم جانتس وآيزنكوت، الشريكان فى حزب «معسكر الدولة» (12 نائباً من أصل 120 بالكنيست)، نتنياهو باتباع سياسات تخدم مصالحه السياسية الخاصة، كما اتهماه بالفشل فى تحقيق الأهداف المعلنة للحرب على غزة، ولا سيما القضاء على حركة حماس وإعادة الأسرى من القطاع.

وقال رئيس الأركان الأسبق (2011-2015) والمرشح الأبرز لتشكيل الحكومة المقبلة، خلال مؤتمر صحفى: «بقلب مثقل، أعلن رسمياً انسحابى من حكومة الطوارئ». وأضاف جانتس: نتنياهو لن يحول دون تحقيق نصر حقيقى. الاعتبارات السياسية فى حكومة نتنياهو تعرقل القرارات الاستراتيجية فى حرب غزة، مشدداً على ضرورة تحديد موعد متفق عليه للانتخابات المبكرة.

وقال آيزنكوت، رئيس الأركان السابق (2015-2019) «شهدنا مؤخراً أن القرارات التى اتخذها نتنياهو ليست بالضرورة بدافع مصلحة البلاد». وفى رسالة استقالة أرسلها إلى نتنياهو، جاء فيها أن مجلس الوزراء «لم يتخذ قرارات حاسمة مطلوبة لتحقيق أهداف الحرب

ولا يعنى انسحاب «معسكر الدولة» تفكيك الحكومة، فحين انضم إليها كان نتنياهو مدعوماً بالفعل من 64 نائباً، ما يخول لحكومته الاستمرار فى السلطة طالما حظيت بثقة 61 نائباً على الأقل. وانضم جانتس وآيزنكوت إلى حكومة نتنياهو إثر اندلاع الحرب على غزة، وباتت تسمى حكومة الطوارئ، وعلى إثرها جرى تشكيل حكومة أو مجلس الحرب المصغر. وأمهل جانتس، فى 19 مايو الماضى، نتنياهو حتى 8 يونيو الجارى، لوضع استراتيجية واضحة للحرب على غزة وما بعدها، وإلا فإنه سيستقيل من الحكومة، وهو ما لم يحدث.

ويمثل انسحاب جانتس وآيزنكوت من الحكومة انفراجة لحزبى «القوة اليهودية» برئاسة وزير الأمن القومى إيتمار بن غفير، و«الصهيونية الدينية» بقيادة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش. وكثيراً ما أعرب الحزبان، وهما من اليمين المتطرف عن عدم رضاهما عن كون قرارات الحرب بيد حكومة حرب لا تضم ممثلين عنهما.

ودعا بن غفير وسموتريتش، وهما من أشد الداعمين لاستمرار الحرب على غزة إلى الانضمام لحكومة الحرب أو على أقل تقدير حلها. وتتهم المعارضة نتنياهو بالخضوع لـبن غفير وسموتريتش، اللذين يرفضان إبرام اتفاق مع حركة المقاومة حماس لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وهددا مراراً بالاستقالة وإسقاط الحكومة.

وتفتح استقالة جانتس وآيزنكوت الباب للمعارضة للحشد ضد نتنياهو، ما يعنى زيادة ضغوطها على الشارع متمثلًا باحتجاجات أهالى الأسرى عليه باتجاه إبرام اتفاق مع حماس.

ودعت المعارضة الإسرائيلية برئاسة زعيم حزب «هناك مستقبل» يائير لبيد وزيرى مجلس الحرب غانتس وآيزنكوت إلى الانسحاب من الحكومة.

وتسعى المعارضة لضم جانتس وآيزنكوت إلى صفوفها، فى محاولة لإسقاط الحكومة، والدفع باتجاه إجراء انتخابات مبكرة. قال لبيد مرحباً بالاستقالة، إن قرارهما الخروج من الحكومة الفاشلة أمر مهم وصائب، واعتبر أن الوقت حان لإقالة الحكومة المتطرفة، وتشكيل حكومة عاقلة تعيد الأمن والمخطوفين، وتستعيد مكانة إسرائيل الدولية.

وأعلن زعيم حزب «إسرائيل بيتنا» أفيجدور ليبرمان أن إعلان الاستقالة «جيد حتى لو جاء متأخراً، والوقت حان لتشكيل ائتلاف صهيونى». وعلق نتنياهو منتقداً استقالة جانتس، عبر منصة إكس إن إسرائيل تخوض حرباً وجودية على عدة جبهات، ويتمسك نتنياهو بالاستمرار فى منصبه، ويرفض دعوات متصاعدة منذ أشهر لإجراء انتخابات مبكرة، بزعم أن من شأنها «شل الدولة» وتجميد مفاوضات تبادل الأسرى لفترة قد تصل إلى 8 أشهر.

وأكد مراقبون أن انسحاب جانتس قد يعطى دافعاً للانشقاقات داخل حزب الليكود، مع توقع وجود مراجعات سيتم تأجيلها. خاصةً أن جانتس وحزبه قد قدما بالفعل طرحاً بسحب الثقة وتفكيك وحل الكنيست مع نهاية الدورة التشريعية الحالية.

وأوضح المراقبون وبينهم إسرائيليون أن اللجوء إلى الحلول المؤقتة والمسكنات سيفشل فى مواجهة التحديات الحالية، كما أن السعى للإفراج بالقوة عن المحتجزين والأسرى هو أمر بعيد المنال وغير عملى.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • توجه نحو تعزيز اللامركزية.. تشكيل كتلة معارضة في مجلس واسط
  • سلطات مولدوفا تحتجز سياسيين لدى عودتهم من موسكو
  • سلطات مولدوفا تحتجز سياسيين لدى عودتهم من موسكو (فيديو)
  • عاجل - "الخميس أم بعد العيد".. آخر تطورات التشكيل الوزاري الجديد 2024 وموعد حلف اليمين أمام الرئيس السيسي
  • كتلة المبادرة برئاسة الجنابي تبحث مع المالكي دعم الاستقرار السياسي
  • «واشنطن» تدعو مجلس الأمن للتصويت.. وترسم خريطة أنفاق غزة مع «تل أبيب»
  • بعد الهزيمة.. حكومة بافاريا تدعو شولتس إلى إجراء انتخابات مبكرة هذا العام
  • سفارة المملكة في القاهرة تدعو المواطنين لاستخراج بطاقات إقامة
  • منظمة بدر:حل مجلس كركوك بعد عيد الأضحى لإنعدام التوافق على تشكيل حكومتها
  • كتلة حارة تندفع نحو الاردن بعد أيام / تفاصيل