أسباب وراء إلتهاب الأذن الوسطى.. احذرها
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
يَحدُث التهاب الأذن الوسطى بسبب بكتيريا أو فيروس يصيب الأذن الوسطى، وتنتج هذه العدوى أحيانًا بسبب مرض آخر، مثل الإصابة بالبرد، أو الإنفلونزا أو الحساسية، مما يسبب احتقانًا وتورُّمًا في الممرات الأنفية، والحلق، والقناة السمعية.
اسباب التهاب الأذن الوسطىتتضمن الأذن الوسطى ثلاث عظام صغيرة، وهي: المطرقة والسندان والركاب، وتنفصل الأذن الوسطى عن الأذن الخارجية بواسطة طبلة الأذن وتتصل بالجزء الخلفي من الأنف والحلق بواسطة ممرات ضيقة معروفة باسم قناة إستاكيوس، وتُعد قوقعة الأذن، ذات التشريح الذي يشبه القوقعة، جزءًا من الأذن الداخلية.
وتعتبر القناة السمعية هي زوج من الأنابيب الضيقة التي تمتد من الأذن الوسطى، وترتفع إلى المنطقة خلف الحلق، خلف الممرات الأنفية، و تفتح أطراف أنابيب الحلق وتغلق بهدف:
_ تعديل ضغط الهواء في الأذن الوسطى.
_ تجديد الهواء داخل الأذن.
_ تصريف الإفرازات الطبيعية من الأذن الوسطى.
يمكن أن يؤدي تورُّم أنابيب القنوات السمعية إلى انسدادها، مما يسبب تراكم السوائل داخل الأذن الوسطى، يمكن أن يصبح هذا السائل معديًا، ويسبب أعراض عدوى التهاب الأذن الوسطى.
عند الأطفال، تكون أنابيب القناة السمعية أضيق، وأفقية بشكل أكبر، وهو ما يجعلها أكثر صعوبة في تصريف الإفرازات بداخلها وأكثر ميلًا للانسداد.
يعتقد بأن الأنسجة أعلى الجزء الخلفي من الأنف والتي تدعى الغذائيات أنهما تلعبان دورًا في نشاط الجهاز المناعي، وذلك لأنها قريبة من فتحة القناة السمعية، فإن تورمها قد يؤدي إلى سد القنوات السمعية، مما يؤدي إلى إصابة الأذن الوسطى والتهابها، وبالأخص لدى الأطفال لأن لديهم غدانيات أكبر نسبيًّا عند البالغين.
ومن أبرز اسباب التهاب الأذن الوسطى، و فقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي، وتشمل ما يلي:
_ التهاب الأذن الوسطى الانصبابي، أو تورم وتراكم السوائل (الانصباب) في الأذن الوسطى دون عدوى بكتيرية أو فيروسية، و قد يحدث هذا بسبب استمرار تراكم السوائل بعد تحسن عدوى الأذن، وقد يحدث أيضًا بسبب خلل وظيفي أو انسداد غير مُعدٍ في أنابيب استاكيوس.
_ يحدث التهاب الأذن الوسطى المزمن المصحوب بانصباب، عندما يظل السائل في الأذن الوسطى ويستمر في العودة دون إصابة بكتيرية أو فيروسية، هذا يجعل الأطفال عرضة للإصابة بالتهابات الأذن الجديدة، وقد يؤثر على السمع.
_ التهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن، والذي لا يُشفى مع العلاجات المعتادة، وقد يؤدي هذا إلى حدوث ثقب بطبلة الأذن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأذن التهاب الاذن التهاب الأذن الوسطى اسباب التهاب الأذن الوسطى بكتيريا فيروس الأنفلونزا الحساسية الأذن الداخلية التهاب الأذن الوسطى من الأذن
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن التهاب الحنجرة؟
قالت الجمعية المهنية لأطباء الأنف والأذن والحنجرة بألمانيا إن التهاب الحنجرة هو التهاب في الغشاء المخاطي للحنجرة، مشيرة إلى أنه يسبب إزعاجا كبيرا؛ حيث إنه يعيق التواصل مع الآخرين، فضلا عن الشعور بالانزعاج في منطقة الحلق.
الأسبابوأوضحت الجمعية أن التهاب الحنجرة يرجع إلى أحد الأسباب التالية:
الفيروسات، مثل فيروسات الأنف والإنفلونزا ونظيرة الإنفلونزا، من أكثر الأسباب شيوعا. أما البكتيريا فهي أقل شيوعا، وعادة ما تحدث بعد عدوى فيروسية سابقة. المهيجات مثل دخان التبغ والغبار والهواء الجاف والأبخرة الكيميائية. إجهاد الصوت الناتج عن التحدث بصوت عال أو الصراخ أو الغناء. في مرض الارتجاع، يهيج ارتفاع حمض المعدة الأغشية المخاطية. ضعف المناعة الأعراضويمكن الاستدلال على الإصابة بالتهاب الحنجرة من خلال ملاحظة الأعراض التالية:
بحة الصوت التهاب الحلق، وخاصة عند التحدث جفاف أو إحساس بوجود جسم غريب في الحلق سعال مزعج، مصحوب أحيانا بإفراز المخاط لهاث صوت عميق أو مكتوم في الحالات الشديدة: فقدان الصوت تماماوعادة ما تبدأ الأعراض فجأة وتتحسن في غضون بضعة أيام مع الراحة. أما إذا استمرت الأعراض لأكثر من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، فيجب حينئذ استشارة الطبيب.
سبل العلاجويهدف علاج التهاب الحنجرة بشكل أساسي إلى تهدئة الأغشية المخاطية وحماية الصوت. ويمكن مواجهة التهاب الحنجرة من خلال التدابير التالية:
أرح صوتك وتحدث بأقل قدر ممكن، علما بأن حتى الهمس يسبب ضغطا على الحبال الصوتية اشرب الكثير من السوائل، ويفضل الماء الدافئ أو شاي الأعشاب مثل المريمية أو البابونج في حالة العدوى البكتيرية، قد تكون المضادات الحيوية ضرورية، ولكن فقط بوصفة طبية يمكن لمسكنات الألم والأدوية المضادة للالتهابات مثل الإيبوبروفين أو الباراسيتامول تخفيف الأعراض رطب الهواء بقطعة قماش مبللة في الغرف المدفأة وقم بتهوية الغرفة وتجنب التدفئة ترطب أقراص الاستحلاب اللطيفة الأغشية المخاطية وتخفف التهيج الإقلاع عن التدخين لفائف الرقبة أو العلاجات الحرارية تعزز الدورة الدموية وتساعد على الاسترخاء استنشاق البابونج أو الماء المالح يرطب ويهدئ الحنجرة عسل النحل يهدئ التهيج؛ وهو مضاد للبكتيريا، إلا أنه غير مناسب للأطفال الذين يقل عمرهم عن سنة واحدة. إعلان