صحافة العرب:
2025-07-02@14:53:57 GMT

ثأر الجنوب من أميركا... والغرب

تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT

ثأر الجنوب من أميركا... والغرب

شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن ثأر الجنوب من أميركا . والغرب، هل تطوي حرب أوكرانيا النظام العالمي السائد منذ الحرب الثانية؟ داياس.كوم nbsp;تقارير nbsp;البرازيلالتشيليناريندرا مودي .،بحسب ما نشر اندبندنت عربية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ثأر الجنوب من أميركا... والغرب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

ثأر الجنوب من أميركا... والغرب

هل تطوي حرب أوكرانيا النظام العالمي السائد منذ الحرب الثانية؟ (داياس.كوم) 

تقارير  البرازيلالتشيليناريندرا مودي الهندأفريقياروسياأميركافرنساتمرد قوات فاغنرالعولمةالاستعمارلولا دا سيلفا

يدور كلام المراقبين على بروز دول الجنوب واتخاذها قرارات مستقلة في منأى عن أحلاف تربطها بالولايات المتحدة وغيرها من الدول الغربية. تناولت صحيفة "لوموند" الفرنسية هذه المسألة بمقالة وسمتها بـ"ثأر الجنوب: الحرب على أوكرانيا"، ويدرج خبراء هذه الدول في مفهوم "الجنوب الشامل"، على رغم ضم هذا الجنوب أحوالاً متفرقة كثيرة، أي قوى كتمت طويلاً برماً حاداً بسياسات الغرب، أو "الشمال المعولم"، وها هي اليوم تعلن برمها من غير تحفظ.

 ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي يتصدر، مع شخصيات أخرى بارزة، الجنوب الشامل، "القارة" التي أخرجتها الحرب في أوكرانيا إلى العلن.

فالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يعد استقبالاً حافلاً، اليوم في 14 يوليو (تموز)، العيد الوطني الفرنسي، لرئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، فيشرك في العرض العسكري السنوي، في جادة الشانزيليزيه، سلاح الجو الهندي وبعض المشاة. ويتبع الاحتفال الفرنسي بمودي، على رغم انعطافة حكمه إلى التسلط، استقباله في واشنطن، في أواخر يونيو (حزيران). ويستضيف بدوره، في سبتمبر (أيلول)، قادة العشرين اقتصاداً كبيراً في العالم، وروسيا جزء منها.

وشاركت نيودلهي، قبلها، في قمة الـ"بريكس" (البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب أفريقيا) في جوهانسبورغ. ومودي هو المحامي عن "الانحياز المتعدد"، ويعلن حرصه على محاورة الرئيس الأميركي، جو بايدن، والكلام إلى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.

ففي ساعات العدوان الروسي الأولى، في 24 فبراير (شباط) 2023، أعلنت كتلة راجحة من البلدان إرادتها الوقوف على مسافة من المتحاربين، موسكو وكييف، أو على مسافة واحدة. وبعد ثلاثة أيام، وبينما دعت واشنطن وباريس الجمعية العمومية، الأممية، إلى الالتئام ومناقشة موضوع أوكرانيا، امتنعت دول يربطها بالولايات المتحدة حلف من تأييد الدعوة. وفي 2 مارس (آذار)، في أثناء الدورة العامة، امتنعت 35 دولة- بينها الصين والهند و17 دولة أفريقية، وبينها الجزائر وجنوب أفريقيا- عن التصويت، ورفضت الطلب إلى روسيا "وقف استعمال القوة ضد أوكرانيا حالاً". وتوالت إذ ذاك علامات التحفظ دلالة على إثبات الجنوب العالمي نفسه.

وتحمل هذه الكوكبة من البلدان التي تعد فوق نصف سكان العالم، اسماً قديماً. ففي 1969، ندد ناشط أميركي مناهض لحرب فيتنام، كارل أوغليسبي، بالنزاع، ووصفه بذروة "سيطرة الشمال على عموم الجنوب" (أو جنوب العالم كله). ودلت العبارة على كيانات جغرافية وسياسية، سبق أن سماها الاقتصادي والخبير السكاني الفرنسي، ألفريد سوفي، "العالم الثالث"، على غرار "الطبقة الثالثة"، العامة من غير الإشراف والإكليروس الديني في النظام الملكي القديم. وكانت هذه الكيانات تسعى في الاستقلال عن كتلة حلف فرصوفيا [وارسو] الشرقية، وكتلة حلف شمال الأطلسي الغربية.

ويذهب جورجي هاين، الباحث في ويلسون سنتر والسفير التشيلي السابق في الصين والهند، في مقابلة على موقع ذي كونفرسيشين، إلى أن "(عدم الانحياز) الحالي، على خلاف نظيره قبل عقود، يبرز في وقت تتمتع فيه البلدان النامية بقوة تفوق قوة هذه البلدان من قبل". وبلدان البريكس وحدها تفوق أعضاء مجموعة السبع في ميزان الاقتصاد العالمي، واختصار الانقسام الحالي في مواجهة بين "الغرب" و"بقية العالم"، على ما تصرح به بعض الأصوات في الشمال، رأي يجافي الواقع. "ولماذا توصف (هذه البلدان) بأنها بقية العالم"، سألت فيونا هيل، المستشارة السابقة لشؤون أوراسيا في البيت الأبيض في مايو (أيار) الماضي. هذه البلدان "هي (الـ)عالم"، و"مصطلحنا تفوح منه روح استعمارية".

وبعضهم ينكر صواب المصطلح ودقته. وسمير ساران، مدير مركز أوبزيرفير ريسيرش فاوندايشين في نيودلهي كتب قائلاً: "العبارة مفرطة في الاختزال ولا تحتسب الفروق بين الدول التي تجمع في هذا الباب أو العنوان. وترغب بلدان قليلة في الانضواء تحت باب (الجنوب) وهي تستكمل نموها وتسهم في رسم قسمات الأنظمة العالمية". والحق أن هذه التسمية تقتصر على جمع بعض البلدان بحسب اقتراعها في الأمم المتحدة. وتضم بعضها إلى بعض مناطق جغرافية واقتصادية وتاريخية متباعدة. وبعض المنظمات الدولية، مثل بريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون تتقاسم بعض السمات من غير الاشتراك في الشكل والهيكل.

وراهن فلاديمير بوتين، حين غزا أوكرانيا، على نزعة بلدان الجنوب إلى إثبات سياساتها، وعلى الرأسمال السياسي الذي راكمه في مستعمرات غربية سابقة، ورعته الشبكة الدبلوماسية السوفياتية، ثم الروسية من بعد. وعول على دعم الصين، مغامراً بخسارة استقلاله. فلم يعد من اليسير على عواصم الجنوب، في هذه الحال، المفاضلة بين واشنطن وبكين اللتين تتفاقم خلافاتهما في الحرب في أوكرانيا.

ولا شك في أن بوتين نجح في اللعب على وتر الضغينة المتجددة على القوى الاستعمارية القديمة، وعلى الخصوص في أفريقيا حيث فوجئت فرنسا ببروز ميليشيات فاغنر التي تساندها موسكو. ومن علامات الزمن مجاراة هوليوود موقف بوتين: ففي الجزء الثاني من فيلم "بلاك بانتير"، ينهب الجنود الفرنسيون معدناً، خارق المفاعيل. واستفادت موسكو، منذ 2018، من مشكلات علاقات فرنسا بأفريقيا الوسطى ثم مالي وبوركينافاسو. وبعض البلدان دانت اجتياح أوكرانيا، إلا أنها استنكفت تطبيق العقوبات. وبعض هذا البعض زاد مبادلاته التجارية مع روسيا منذ بداية العدوان، وحرم الإجراءات الغربية من بعض فعاليتها. فالهند تستو

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

تصعيد متبادل بين العقوبات والمواقف السياسية.. روسيا تشن أعنف هجوم جوي على أوكرانيا

البلاد (كييف)
في تصعيد غير مسبوق منذ اندلاع الحرب بين موسكو وكييف قبل أكثر من ثلاث سنوات، شنت القوات الروسية خلال الساعات الماضية أكبر هجوم جوي على الأراضي الأوكرانية، ما ألقى بظلال قاتمة على جهود السلام، التي كانت قد بدأت في التحرك ببطء خلال الفترة الماضية.
وأكدت القوات الجوية الأوكرانية أن روسيا أطلقت فجر أمس (الأحد)، أكثر من 500 سلاح جوي على الأراضي الأوكرانية؛ من بينها 477 طائرة مسيرة، وطائرات خداعية، بالإضافة إلى 60 صاروخاً باليستياً وعابراً. وأوضحت أن الدفاعات الجوية الأوكرانية تمكنت من إسقاط 249 طائرة مسيرة، في حين يُرجح أن بقية الطائرات فقدت بفعل أنظمة الحرب الإلكترونية.

وقال رئيس قسم الاتصالات في القوات الجوية الأوكرانية يوري إهنات، إن الهجوم الجوي الروسي الأخير يُعد “الأضخم على الإطلاق” منذ بداية الحرب في فبراير 2022، مشيراً إلى أنه استهدف مناطق واسعة في مختلف أنحاء البلاد، بما في ذلك مناطق بعيدة عن خطوط الجبهة في غرب أوكرانيا.
الهجوم الجوي الذي وصفه المسؤولون الأوكرانيون بأنه “غير مسبوق”، يأتي في سياق حملة عسكرية روسية تصاعدت خلال الأسابيع الأخيرة، ما أدى إلى تزايد الضغط العسكري على القوات الأوكرانية، وإثارة المخاوف من موجة دمار جديدة تطال البنية التحتية المدنية والعسكرية على حد سواء.
ورغم الضربات الجوية المكثفة، لا تزال كييف تتلقى دعماً عسكرياً غربياً متواصلاً، في وقت يعكف فيه الطرفان على تقييم ميداني مستمر لما آلت إليه الأوضاع على الأرض.
وفي خضم التصعيد العسكري، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعداد بلاده للدخول في جولة جديدة من محادثات السلام مع أوكرانيا في إسطنبول. وخلال مؤتمر صحفي عقده في مينسك، العاصمة البيلاروسية، أعرب بوتين عن تقديره للجهود التركية، مشيراً إلى أن مذكرات التفاهم بين موسكو وكييف ستكون على رأس جدول المفاوضات المحتملة.
وكان الجانبان قد عقدا جولتين من المحادثات في إسطنبول في وقت سابق من الحرب، لكن دون أن تفضي تلك الجلسات إلى اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار.
وفي جانب آخر من المشهد، جددت روسيا رفضها للضغوط الأوروبية المستندة إلى العقوبات الاقتصادية، مؤكدة أن هذه الإجراءات لن تدفعها إلى طاولة المفاوضات.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: إن تشديد العقوبات الأوروبية لن يؤثر على موقف موسكو التفاوضي، واصفاً العقوبات بأنها “غير قانونية” و”سلاح ذو حدين”، محذراً من أن العقوبات الأشد ستؤدي إلى تأثيرات اقتصادية سلبية على أوروبا نفسها.
وأضاف بيسكوف أن روسيا أصبحت أكثر قدرة على مقاومة العقوبات الغربية، مستبعداً أن تتمكن أوروبا من تحقيق أهدافها السياسية من خلال الضغوط الاقتصادية.
ورغم تضرر روسيا من موجات العقوبات التي فُرضت عليها منذ اندلاع الحرب في 2022، فإن الاقتصاد الروسي أظهر مرونة واضحة خلال عامي 2023 و2024، في حين لم تحقق العقوبات الغربية النتائج المرجوة في كبح قدرات موسكو العسكرية والاقتصادية.
وفي العاشر من يونيو الجاري، اقترحت المفوضية الأوروبية حزمة جديدة من العقوبات تستهدف القطاعات الحيوية للاقتصاد الروسي، بما في ذلك عائدات الطاقة والبنوك والمؤسسات العسكرية. غير أن الولايات المتحدة لا تزال تتردد في تشديد عقوباتها الخاصة على موسكو حتى الآن.
وتأمل أوروبا أن تؤدي جولات العقوبات المتتالية إلى إجبار الكرملين على تغيير استراتيجيته تجاه أوكرانيا، إلا أن التصريحات الروسية الأخيرة تؤكد أن موسكو مستمرة في مقاومة هذه الضغوط، وأن قرار إنهاء الحرب لن يكون نتاج العقوبات، بل رهين بحسابات ميدانية وسياسية معقدة.
ومع استمرار أعنف هجوم جوي منذ بداية النزاع، وتبادل الرسائل الصارمة بين موسكو وأوروبا، يبدو أن مستقبل الحرب لا يزال غامضاً. فبينما يدفع الرئيس الروسي باتجاه محادثات جديدة في إسطنبول، تتواصل الضغوط العسكرية والاقتصادية على الأرض بوتيرة متسارعة، ما يجعل مسار التصعيد أكثر ترجيحاً من التهدئة في المدى القريب.

مقالات مشابهة

  • جيوبوليتيك من الجنوب: دعوة لتحرر الوعي وبناء مشروع حضاري جديد
  • البيت الأبيض: واشنطن تعلق بعض الشحنات العسكرية إلى أوكرانيا
  • بسبب انخفاض المخزون.. أميركا توقف شحنات أسلحة إلى أوكرانيا
  • أوكرانيا تنسحب من اتفاقية أوتاوا لحظر الألغام المضادة للأفراد
  • الصحة العالمية: الوحدة تتسبب في وفاة واحدة كل عشر دقائق حول العالم
  • إذاعة صوت أميركا.. من الحرب العالمية الثانية إلى عهد ترامب
  • أوكرانيا: عدد قتلى وجرحى الجيش الروسي يتجاوز المليون منذ بداية الحرب
  • وزير خارجية ألمانيا يحذر أوكرانيا من بوتين
  • تصعيد متبادل بين العقوبات والمواقف السياسية.. روسيا تشن أعنف هجوم جوي على أوكرانيا
  • إيران بعد صمت القنابل والصواريخ