شدد عضو المكتب السياسي لحركة حماس القيادي حسام بدران، أنه لا حديث عن تبادل للأسرى، قبل وقف هجوم جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة بشكل كامل، وذلك في إشارة منه إلى عرض قدمته الحكومة الإسرائيلية، ينص على وقف القتال لمدة أسبوع مقابل إطلاق سراح 35 أسيراً.

وأضاف بدران، عقب دعوة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة والذي ترفضه الولايات المتحدة، وذلك بعد مفاوضات شاقة، عاد الحديث عن الأمر ثانية، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي فشل في استعادة أي أسير بالقوة، مؤكدا على أن الحركة لن تقبل بأي هدن مؤقتة، بل هي جاهزة للتفاوض بعد وقف الهجوم.

وشدد عضو المكتب السياسي لحركة حماس على أن صفقة التبادل التي تتحدث عنها الحركة هي "الكل مقابل الكل"، مشددا على عدم وجود خلافات بين قيادات حماس السياسية والعسكرية، موضحا أن زعيم حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، لم يطلب من قيادات الخارج التوقف عن التفاوض.

وأكد أنه لم يحدث أي لقاء مع منظمة التحرير حتى الآن، موضحاً أن الفصائل تدير حوارا وطنيا مع المجتمع المدني الفلسطيني، مشيرا إلى عدم وجود أي اتصالات مع السلطة الفلسطينية منذ بداية الحرب، نافياً التحدث عن إنشاء بدائل لمنظمة التحرير.

وكشف أن الحركة معنية بالصوت الفلسطيني الذي تتوافق عليه الفصائل، لافتاً إلى أنها تتحرك الآن مع الفصائل الفلسطينية نحو رؤية جديدة.

كان مجلس الأمن الدولي، أقر اليوم، قرارا يدعو إلى زيادة واسعة النطاق للمساعدات الإنسانية إلى غزة، من دون الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار ترفضه الولايات المتحدة، وذلك بعد مفاوضات شاقة.

وتم تبني القرار بموافقة 13 من أعضاء المجلس الـ15، وامتناع عضوين (الولايات المتحدة وروسيا)، وهو يدعو كل الأطراف إلى إتاحة وتسهيل الإيصال الفوري والآمن، ومن دون عوائق لمساعدة إنسانية واسعة النطاق إلى غزة، وإلى اتخاذ إجراءات "عاجلة" بهذا الصدد، و"تهيئة الظروف لوقف مستدام للأعمال القتالية".

جاء ذلك بعد أسبوع من تأجيل التصويت ومفاوضات مكثفة للتوصل إلى اتفاق ومحاولة تجنب استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو).

فيما صوت بقية أعضاء المجلس لصالح القرار باستثناء روسيا، التي امتنعت هي الأخرى عن التصويت، وخلال الجلسة، وزع مندوب روسيا بمجلس الأمن، صيغة معدلة لمشروع القرار حول غزة، مشيرا إلى أن مشروع القرار الأصلي يسمح للجيش الإسرائيلي بالمضي في عملياته. جاء ذلك وفق ما نقلته العربية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: قصف غزة قرار مجلس الأمن الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

80 عامًا على توقيعه.. هل تحول ميثاق الأمم المتحدة إلى حبر على ورق؟

في 26 يونيو 1945، وقعت 80 دولة على ميثاق الأمم المتحدة، واضعة بذلك حجر الأساس لعصر جديد من العلاقات الدولية. وبعد 8 عقود، لا تزال هذه الوثيقة التاريخية تُعد المرجعية الأولى لحفظ السلام العالمي، رغم الانتهاكات المتكررة لمبادئها.

قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، بمناسبة الذكرى الثمانين لتوقيع الميثاق: "الميثاق أكثر من حبر على ورق، إنه وعد بالسلام والكرامة والتعاون بين الأمم".

أخبار متعلقة ترامب: إيران لم تتمكن من نقل المواد النووية قبل الضربات الأميركيةأوكرانيا وروسيا تعلنان إتمام عملية تبادل أسرى حرب جديدةمؤتمر سان فرانسيسكو ونشأة الأمم المتحدة

عُقد مؤتمر سان فرانسيسكو في أبريل 1945 خلال الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الثانية، بمشاركة 50 دولة وضعت الصيغة النهائية للميثاق.
وفي 24 أكتوبر 1945، أصبحت الأمم المتحدة كيانًا فعليًا بعد مصادقة الدول الكبرى المؤسسة، وهي: الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي والمملكة المتحدة وفرنسا والصين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 80 عامًا على توقيع ميثاق الأمم المتحدة - متداولة

محتوى الميثاق وفصوله

يتألف الميثاق من 19 فصلًا و111 مادة، تشمل المبادئ الأساسية للعلاقات الدولية، مثل:

- السيادة الوطنية

- حل النزاعات سلميًا

- احترام حقوق الإنسان

- منع الحروب

- التعاون الإنساني

ويُمنح مجلس الأمن صلاحيات واسعة، منها فرض العقوبات واستخدام القوة العسكرية وفق الفصل السابع.

عضوية الأمم المتحدة

بموجب الميثاق، يمكن لأي دولة تؤمن بمبادئه أن تنضم إلى المنظمة، ما لم تستخدم إحدى الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن حق النقض (الفيتو) ضد ذلك، ويبلغ عدد الأعضاء اليوم 193 دولة.

كما يُعد تعديل الميثاق أمرا بالغ التعقيد، إذ يتطلب موافقة ثلثي الأعضاء، بما فيهم الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن.

انتهاكات مستمرة لميثاق الأمم المتحدة

على مدى الأعوام الثمانين الماضية، تعرض الميثاق لانتهاكات متعددة، لكن يندر أن يجمع الأطراف على اعتبار أي تصرف انتهاكًا للميثاق، اذ غالبًا ما يخضع ذلك لتباينات يحكمها التاريخ والعلاقات الدبلوماسية والتفسيرات المختلفة للنص التأسيسي.

#جوتيريش: #إيران يجب أن نتحرك فورًا وبحزم لوقف القتال، والعودة إلى مفاوضات جادة ومستدامة بشأن البرنامج النووي الإيراني.#اليوم
للمزيد: https://t.co/KHX9r8UbsY pic.twitter.com/7kmjbzDLbH— صحيفة اليوم (@alyaum) June 22, 2025

وغالبا ما تفتح مواد ميثاق الأمم المتحدة المجال أمام حجج متناقضة، مثل حق الشعوب في تقرير المصير، مقابل عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، أو حتى "الدفاع المشروع" في مواجهة "أعمال العدوان".

رغم المبادئ المثالية، تعرض ميثاق الأمم المتحدة لانتهاكات عديدة، أبرزها:

- الغزو الأمريكي للعراق (2003)، والذي وصفه الأمين العام الأسبق كوفي عنان بـ"غير المشروع".

- الغزو الروسي لأوكرانيا (2022)، والذي أدانه جوتيريش والجمعية العامة، دون أن يتمكن مجلس الأمن من اتخاذ موقف بسبب الفيتو الروسي.

- الضربات الأمريكية على منشآت نووية إيرانية (2025)، والتي اتُهمت خلالها واشنطن بخرق الميثاق، في حين استندت إلى "الحق الجماعي في الدفاع المشترك".

هل يُمكن فصل الدول من الأمم المتحدة؟

رغم وجود المادة السادسة التي تتيح فصل الدول المنتهكة للميثاق، لم يجر استخدامها قط، لكن الأمم المتحدة علقت عضوية جنوب إفريقيا في الجمعية العامة عام 1974 بسبب نظام الفصل العنصري.

مقالات مشابهة

  • 80 عامًا على توقيعه.. هل تحول ميثاق الأمم المتحدة إلى حبر على ورق؟
  • أوكرانيا وروسيا تعلنان إتمام عملية تبادل أسرى حرب جديدة
  • هل تنجرف الولايات المتحدة نحو حرب ضد الصين بسبب تايوان؟
  • لوفيغارو: هل ما زال ممكنا إنقاذ الأمم المتحدة؟
  • خامنئي: الولايات المتحدة تدخلت لإنقاذ إسرائيل من التدمير الكامل
  • واشنطن تراقب تهديدات إيرانية.. ماذا يجري داخل الولايات المتحدة؟
  • عبد المنعم سعيد: الولايات المتحدة في عهد ترامب تسعى لرسم ملامح نظام دولي جديد
  • هل تقود الولايات المتحدة إلى صفقة شاملة في غزة؟
  • قطر تشكو إيران إلى مجلس الأمن
  • الملف النووي الإيراني على طاولة مجلس الأمن اليوم