الخوف من الموت على الجبهة يطارد الأوكرانيين في أوروبا
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
كشفت تقارير إعلامية غربية أن الأوكرانيين الذين انتقلوا للعيش في ألمانيا لا يريدون العودة إلى بلادهم لأنهم يخشون أن ترسلهم سلطات كييف إلى الموت على الجبهة.
ونقلت صحيفة "داس إرست"، عن مواطنين أوكرانيين لجأوا إلى ألمانيا أن أملهم بالعودة إلى بلادهم بدأ يتلاشى ولم يعودا راغبين في العودة لأنهم يخشون من أن يصبحوا وقودا للحرب في حال عودتهم.
ووفقا لما أدلى به بعض الأوكرانيين في ألمانيا فإنه لا يوجد جيش في العالم يحتاج إلى مقاتلين غير مدربين وغير مستعدين للقتال على عكس الجيش الأوكراني.
ونقلت الصحيفة عن بعض الأوكرانيين اللاجئين أنه على عكس رغبتهم في عدم القتال فإن السلطات في كييف ستجبرهم على الذهاب إلى الجبهة وفي حال رفضهم سيتم الزج بهم في السجون.
وفي وقت سابق أظهر استطلاع رأي أجرته النائبة الأوكرانية، ماريانا بيزوغلا، عبر صفحتها على "فيسبوك"، أن معظم الرجال والنساء في أوكرانيا على استعداد للتخلي عن جنسيتهم مقابل تجنب التعبئة.
ونشرت بيزوغلايا عدة استطلاعات للرأي على صفحتها على "فيسبوك"، وسألت الرجال عما إذا كانوا مستعدين للتخلي عن جنسيتهم الأوكرانية حتى لا تتم تعبئتهم، وأجاب 75% من المتابعين بأنهم مستعدون.
وفي وقت سابق، ذكرت البرلمانية الأوكرانية ماريانا بيزوغلايا أن البرلمان الأوكراني يعد مشروع قانون يقترح إلغاء تأجيل التجنيد للخدمة العسكرية بغية تجنيد الطلاب في سن التجنيد الذين يتلقون التعليم العالي، ومن المقترح أيضا تضييق دائرة الأشخاص الذين يحق لهم تأجيل التجنيد لرعاية أشخاص ذوي إعاقة.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس كييف
إقرأ أيضاً:
الأبطال المنسيون
حزن وحسرة وألم لما يحصل لهم، في شوارع صنعاء، تظهر معاناة حقيقية لرجال عاشوا حياتهم في خدمة الرياضة اليمنية. اللاعبين القدامى، الذين أفنوا حياتهم في العمل الرياضي ومع الأندية والمنتخبات، يعيشون اليوم في ظروف مأساوية. يتضورون جوعًا والأمراض تنهش أجسادهم، في ظل إهمال تام من الجهات المعنية، وزارة الشباب والرياضة والاتحاد اليمني لكرة القدم والأندية.
للمرة الثالثة والعاشرة والمئة سنبقى نكتب عن أبطال اليمن واللاعبين القدامى لنذكر القيادات والمعنيين والمسؤولين عنهم لنلفت أنظار الجميع نحوهم حقيقة هذا المقال هو المقال الثالث عن هذه الفئة المنسية خلال عامين تقريباً، لأنه من المحزن أن نرى معاناة أبطالنا وهم بهذه الحالة ولا نتكلم ونكتب عن معاناتهم ومشاكلهم وظروفهم القاسية، ليحصلوا على حقوقهم الضائعة وأنصارهم إن كان هناك ضمير قبل المسؤولين في الدولة.
هؤلاء الرجال، الذين كانوا يومًا ما أبطالًا في الملاعب، يعيشون اليوم معاناة حقيقية. إنهم يتذكرون أيامهم الذهبية، عندما كانوا يمثلون اليمن في المحافل الدولية، ويحققون الإنجازات الرياضية. ولكن اليوم، يجدون أنفسهم في مواجهة تحديات الحياة اليومية، بدون دعم أو رعاية من الجهات المعنية.
أين المبادرة التي قدمت لوزارة الشباب من أجل رعاية هؤلاء الرجال من أهل الزمن الجميل؟ لماذا لم يتم تنفيذها حتى الآن؟ أين دور صندوق النشء والشباب من القيام بهذه المهمة وهو معني بالشباب والرياضة؟ لماذا لا يقوم بتبني هذه المبادرة والعمل على توفير الدعم اللازم لهؤلاء اللاعبين القدامى؟.
إن هذه القضية تتطلب اهتمامًا عاجلًا من الجهات المعنية. يجب على وزارة الشباب والرياضة والاتحاد اليمني لكرة القدم والأندية العمل سويًا لتوفير الدعم المالي والطبي لهؤلاء اللاعبين القدامى. كما يجب على صندوق النشء والشباب أن يلعب دورًا أكبر في رعاية هؤلاء الرجال، الذين قدموا الكثير للرياضة اليمنية.
في الختام، نأمل أن تلقى هذه القضية الاهتمام اللازم من الجهات المعنية، وأن يتم توفير الدعم اللازم لهؤلاء اللاعبين القدامى، الذين يستحقون كل الاحترام والتقدير. إنهم رجال عظام، قدموا الكثير للرياضة اليمنية، ويستحقون أن يعيشوا حياة كريمة في نهاية المطاف.