شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن وزير الثقافة المصري الأسبق لـ”أثير” “الدبلوماسية العُمانية” العنوان الأكبر لحل الأزمة في اليمن، أثير – مكتب أثير في القاهرةقال الأستاذ الدكتور صابر عرب، وزير الثقافة المصري الأسبق، في حوار خاص مع “أثير”، أن العلاقات المصرية العمانية .،بحسب ما نشر صحيفة أثير، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزير الثقافة المصري الأسبق لـ”أثير”: “الدبلوماسية العُمانية” العنوان الأكبر لحل الأزمة في اليمن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

وزير الثقافة المصري الأسبق لـ”أثير”: “الدبلوماسية...

أثير – مكتب أثير في القاهرة

قال الأستاذ الدكتور صابر عرب، وزير الثقافة المصري الأسبق، في حوار خاص مع “أثير”، أن العلاقات المصرية العمانية متواصلة منذ حقب تاريخية قديمة، وازدهرت في عهد جلالة السلطان المغفور له بإذن الله “قابوس بن سعيد” -طيب الله ثراه- وحاليًا في عهد جلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه-، والرئيس عبد الفتاح السيسي، مُعتبرًا أن الداعم الأساسي لتطور علاقات البلدين هي الرغبة الشعبية والمحبة القوية جدًا بين المصريين والعمانيين.

كما ثمن الدكتور “عرب” عضو مجلس إدارة المجمع العلمي المصري، تطور العلاقات العمانية المصرية ثقافيًا، منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي، خصوصًا في مجال الصحافة والنشر.. وفيما يلي نص الحوار:

– كيف تطورت العلاقات المصرية العمانية في مجال التعاون الثقافي؟

العلاقات العُمانية المصرية في المجال الثقافي تطورت منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي، في مجال الصحافة والنشر. وفي مجال العمل الأكاديمي بعد افتتاح جامعة السلطان قابوس.

كانت مصر تقف إلى جانب سلطنة عمان في مشروعاتها الفكرية والثقافية التي حققت عُمان بها نهضة ثقافية كبيرة في الإعلام والنشر والعمل الأكاديمي.

وأيضًا في مجال الثقافة بالمعنى الفني والاجتماعي والدراما والسينما. الخبرة المصرية تواصلت مع جهود العمانيين ورغبتهم الشديدة جدًا في التطور الثقافي. وهناك أمثلة كبيرة من خلال نماذج وتجارب كثيرة التقت فيها الخبرة المصرية بالرغبة العمانية في التطوير والحداثة.

وهذه التجارب لا ينساها المصريون والعمانيون بكل محبة واقتدار، وما تزال العلاقات قائمة ومستمرة في المجال الثقافي. والآن انتقلت عُمان نقلة كبيرة جدًا في العمل الثقافي وخصوصًا في مجالات النشر والدراما والكتابة والأدب والرواية. وهذا حصاد سنوات طويلة من التعاون بين مصر وسلطنة عمان.

– كيف تقيم زيارة جلالة السلطان هيثم بن طارق مؤخرًا إلى مصر ودلالتها؟

زيارة جلالة السلطان هيثم بن طارق، إلى مصر لاقت ترحيبًا وحفاوة كبيرة من المصريين قيادة وشعبًا. فالعلاقة بين البلدين متواصلة منذ حقب تاريخية قديمة وازدهرت منذ عهد جلالة السلطان “قابوس” -رحمه الله- وتواصل الازدهار في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي وجلالة السلطان “هيثم”.

وأعتقد أن الداعم الأساسي للعلاقات بين مصر وسلطنة عمان، في هذا هو الرغبة الشعبية والمحبة القوية جدًا بين المصريين والعمانيين. فالمصريون ذهبوا إلى سلطنة عمان منذ بداية عصر النهضة وعملوا في مجال التعليم والصحافة والنشر ومجالات كبيرة جدًا ولاقوا كل محبة وترحيب، وأشاعوا بين المصريين هذه المحبة لكل العمانيين.

وأعتقد أن مصر وعُمان علاقتهما متميزة جدًا ومتفردة.. لذلك زيارة جلالة السلطان “هيثم” لمصر كانت تتويجًا لهذه المحبة المتبادلة ولهذا التعاون والتوصل. وقد رأينا بأعيننا الإجماع الشعبي حول أن هذه الزيارة كانت موضع ترحيب من الشعبين المصري والعماني. وكان جلالة السلطان في مصر مرحبًا به في بلده وقد احتفى به المصريون ليس على المستوى الرسمي فقط وإنما على المستوى الشعبي أيضًا.

– ما رأيكم في الجهود العمانية لإحلال السلام بالمنطقة؟

الموقف المحايد لسياسات عمان الإقليمية والدولية قوي ومؤثر ونقطة مهمة جدًا وجديرة بالتقدير والاحترام. ولعلنا نتذكر موقف مسقط من معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، ومقولة السلطان “قابوس” للإخوة في المنطقة العربية: مصر هي التي تحارب ويستشهد أبناءها وتدفع الثمن من اقتصادها وهي الآن تريد أن تقيم علاقات سلام وتنتهي هذه الصراعات.

موقف سلطنة عمان، كان غاية في العظمة والروعة والابتعاد عن المحاور السياسية التي كانت تجتاح المنطقة.

هذا موقف لن ينساه المصريون وهو موقف مبدئي وضعه وأسس له جلالة السلطان “قابوس”، وأعتقد أن جلالة السلطان “هيثم” يسير على هذا النهج وهذه السياسة الناجحة الإقليمية والدولية للسلطنة، والتي مرت بأزمات عدة كالحرب العراقية الإيرانية، والحرب في اليمن، والحرب الأهلية في لبنان. وبكل صدق في المواقف التي كانت تتأزم فيها العلاقات وتكاد تصل لحد التصادم بين القوى الإقليمية وإيران كانت عُمان هي “حمامة السلام”، وفضت الكثير من المشكلات.

وفيما يتعلق بحرب اليمن، اتخذت موقفًا محايدًا من الطرفين المتنازعين في اليمن، ورعت التفاوض في كل الأوقات بمسقط ثم انتقلت للكويت. ولم تنسحب عمان وكانت دبلوماسيتها هي العنوان الأكبر لحلحلة الأزمة في اليمن.

– ما تطلعاتكم لمستقبل العلاقات المصرية العمانية؟

مستقبل العلاقات هو أحد الأمور المهمة، وبالفعل هناك مجالات كثيرة للتعاون أكاديميًا وثقافيًا وسياسيًا. وفي المحافل الدولية نستطيع أن نلاحظ بأن مصر وعمان دائمًا مواقفهما تكاد تكون

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس جلالة السلطان الع مانیة ا فی مجال

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني يزور المتحف الوطني ودار الأوبرا السلطانية وجامع السلطان قابوس الأكبر

العُمانية: زار فخامة الرئيس العماد جوزاف عون رئيس الجمهورية اللُّبنانية والوفد المرافق له اليوم المتحف الوطني في إطار الزيارة الرسميّة لسلطنة عُمان.

وكان في استقبال فخامته لدى وصوله سعادة جمال بن حسن الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني، وتجوَّل فخامة الضيف في أرجاء المتحف وأروقته، واستمع إلى شرحٍ وافٍ عنه، وما يتضمنه من قاعات تُبرز جوانب مهمّةً من تاريخ وحضارة سلطنة عُمان.

واطّلع فخامة الرئيس في بداية الزيارة للمتحف على قاعة التاريخ البحري، حيث تعرّف فخامته على مجسم لسفينة "بغلة مسقط" المسلحة، التي تُعد أكبر سفينة بحرية تجارية وناقلة في الخليج العربي وأكثر السفن العربية زخرفة، وفي قاعة أرض اللبان اطلع فخامته على المباخر العُمانية والأرمينية المُعارة من متحف التاريخ في أرمينيا تبرز مكانة اللبان ورمزيته في الثقافة الأرمينية، كما وقف فخامته في قاعة ما قبل التاريخ والعصور القديمة على أقدم مبخرة تعود إلى قرابة ألفي عام قبل الميلاد، وهي من روائع حضارة ماجان، أول حضارة عرفتها عُمان.

وفي سياق قسم التفاهم والتسامح الديني بقاعة عظمة الإسلام اطلع فخامته على الطبعة الثانية من الإنجيل /الكتاب المقدس/ والتي تعود طباعتها إلى عام 1960م، من قبل المطبعة البولسية ببلدة حِرِيصَا بالجمهورية اللبنانية، المُهداة إلى السلطان قابوس بن سعيد /طيّب الله ثراه/ من قِبل غبطة بطريرك العرب "غرغوريوس الثالث" راعي كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك في العالم آنذاك بمناسبة زيارته إلى سلطنة عُمان في أبريل 2006 م.

كام تعرّف فخامة الضيف على الأبعاد التاريخية للعلاقات العُمانية وشرق إفريقيا مع التركيز على سلطنة زنجبار في قاعة عُمان والعالم، واطلع على كتاب /قاموس الشريعة/ وهو أكبر موسوعة في الفقه الإباضي وكان أول إصدار للمطبعة السلطانية في زنجبار.

وزار فخامة الرئيس ركن السلطان قابوس بن سعيد /أعز الرجال وأنقاهم/ بقاعة عصر النهضة، ووقف على أصل الرسالة رقم "1" للسلطان قابوس بن سعيد /طيّب الله ثراه/ الموجهة إلى أصحاب السمو أعضاء مجلس العائلة المالكة الكرام عبر مجلس الدفاع.

كما زار فخامته قاعة الأرض والإنسان واطلع على مجموعة من المقتنيات والوثائق التي تُجسد عمق العلاقات التاريخية بين سلطنة عُمان والجمهورية اللبنانية، أبرزها: رسائل شكر وتهنئة متبادلة بين أعلام لبنانيين وسلاطين زنجبار، تناولت إهداء الكتب، وامتياز طباعة جريدة /الإقبال/، ووقف فخامته على صندوق من العملات النقدية مُهدى من فخامة الرئيس العماد إيميل لحود، الرئيس الأسبق للجمهورية اللبنانية 1998-2007 م إلى السلطان قابوس بن سعيد /طيّب الله ثراه/، واطلع على مجموعة من الكتب التعليمية اللبنانية من فترة الستينيات.

وفي ختام الزيارة، قام فخامة الرئيس بتسجيل كلمة في سجل كبار الزوار، عبّر فيها عن أهمية زيارة المتحف في تعزيز التعاون الثقافي واستمرار العلاقات الودية بين سلطنة عُمان والجمهورية اللبنانية.

كما قام فخامةُ الرئيس العماد جوزاف عون رئيس الجمهورية اللُّبنانية بزيارة دار الأوبرا السُّلطانية مسقط، اطلع خلالها على أرجاء الدّار واستمع إلى موجز عن أقسامها ومرافقها وطبيعة العروض التي تقدّمها ومواسمها وبرنامجها على مدار العام، إضافة إلى التجهيزات التي تضمّنتها، حيث تُعدّ من أحدث المعدات المستخدمة في مجال العروض الموسيقية العالميّة، كما اطّلع خلال تجواله على الثراء المعماري الذي يتميز به التصميم الهندسي للدار، ويبرز فيه الإرث الثقافي المعماري العُماني ممزوجًا بالثقافة المعمارية من قارات العالم المختلفة.

وفي ختام زيارته قام فخامة الرئيس بتسجيل كلمة في سجلّ كبار الزّوار، عبّر فيها عن سعادته بزيارة دار الأوبرا السُّلطانية مسقط مشيدًا بالجهود التي تقوم بها وما تحويه من إرث ثقافي ومعماري.

كما قام فخامة رئيس الجمهورية اللُّبنانية بزيارة جامع السُّلطان قابوس الأكبر، واستمع فخامة الضيف والوفد المرافق له خلال الزيارة إلى إيجاز عن تاريخ بناء الجامع، وتعرّف على مختلف التصاميم المعمارية العُمانية والإسلامية التي بُني بها.

واطّلع فخامته على المرافق التي يضمّها جامع السُّلطان قابوس الأكبر، مثل المكتبة وقاعة المحاضرات والمرافق الأخرى.

وفي ختام زيارته للجامع، سجّل فخامة الضيف كلمة في سجل كبار الزوار، عبّر فيها عن إعجابه بما يحويه الجامع من تصميمات رائعة وفنون معمارية تُعد نموذجًا متميزًا لفن العمارة الإسلامية ودوره في دعم وتعزيز الدراسات الإسلامية.

رافق فخامة الرئيس العماد جوزاف عون، رئيس الجمهورية اللبنانية خلال الزيارة معالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين، وزير العمل /رئيس بعثة الشرف/.

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني يزور المتحف الوطني ودار الأوبرا السلطانية وجامع السلطان قابوس الأكبر
  • "الجامعة الوطنية" تستعرض إرث الدولة البوسعيدية ومسيرة النهضة العمانية
  • وزير الثقافة: اليونسكو تدرج الكشري المصري على قائمة التراث غير المادي
  • جلالة السلطان يُنعم بميداليتي الخدمة الممتازة والثناء السلطاني على منتسبي الدفاع
  • جلالة السلطان والرئيس اللبناني يعقدان لقاءً خاصًّا
  • جلالة السلطان والرئيس اللبناني يعقدان جلسة مباحثات رسمية بقصر العلم
  • جلالة السلطان في مقدمة مستقبلي الرئيس اللبناني
  • "تأثير القوى الناعمة على العلاقات الدبلوماسية المصرية".. ندوة ثقافية بمكتبة القاهرة الكبرى (الأربعاء)
  • جلالة السلطان يتلقى رسالة خطية من ولي العهد السعودي
  • جلالة السلطان يتلقى رسالة خطية ولي العهد السعودي