أوكرانيا تسقط 16 مسيّرة روسية.. وموسكو تتّهمها باستهداف محطة نووية
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن أوكرانيا تسقط 16 مسيّرة روسية وموسكو تتّهمها باستهداف محطة نووية، قالت القوات الجوية الأوكرانية إنّها أسقطت 16 مسيّرة خلال هجوم روسي على جنوب شرقي البلاد الليلة الماضية، في حين اتهمت السطات الروسية كييف .،بحسب ما نشر عين ليبيا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أوكرانيا تسقط 16 مسيّرة روسية.
قالت القوات الجوية الأوكرانية إنّها أسقطت 16 مسيّرة خلال هجوم روسي على جنوب شرقي البلاد الليلة الماضية، في حين اتهمت السطات الروسية كييف باستهداف محطة نووية في مقاطعة «كورسك».
وأكدت القوات الجوية الأوكرانية أنّ قواتها تصدت لمحاولات تقدم روسية على محاور كوبيانسك في مقاطعة «خاركيف»، و«ليمان وباخموت وافدييفكا ومارينكا» في مقاطعة دونيتسك».
وكشفت الأركان الأوكرانية في بيان أنّ القوات الروسية حاولت منع تقدم القوات الأوكرانية في مقاطعتي «زاباروجيا وخيرسون» عبر غارات جوية في مناطق عدة بالمقاطعتين.
وأفاد حاكم مقاطعة «فورونيغ» الروسية ألكسندر غوسيف بأن الدفاعات الجوية أسقطت مساء أمس الخميس 3 مسيّرات أوكرانية في المقاطعة. وأوضح المسؤول أن المسيّرات رُصدت ودُمرت على بعد كيلومترات قليلة من المدينة الواقعة جنوب غربي روسيا.
وبينما نقل موقع «ريدوفكا» الروسي عن السكان في المقاطعة سماعهم دوي انفجار، أكد الحاكم أن إسقاط المسيرات لم يسفر عن أي أضرار أو إصابات.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
خطوة روسية – أمريكية نحو حل سلمي للأزمة الأوكرانية
البلاد (موسكو)
وصف اجتماع الكرملين بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمبعوث الأمريكي الخاص لشؤون أوكرانيا، ستيف ويتكوف، بالخطوة المهمة، إذ ترى موسكو أنه”مرحلة محورية” نحو تحقيق حل سلمي للصراع المستمر منذ سنوات بين روسيا وأوكرانيا.
وأعلن المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أن الاجتماع تناول نتائج المحادثات الأمريكية مع كييف خلال الأيام الماضية، إضافة إلى مقترحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التي قدمها ويتكوف. وأكد بيسكوف أن روسيا منفتحة على محادثات السلام، لكنها مصممة على تحقيق أهدافها الإستراتيجية المحددة في إطار”العملية العسكرية الخاصة” على الأراضي الأوكرانية، مع تأكيدها على رغبتها في حل النزاع بطريقة تحمي مصالح الأجيال القادمة.
وفي الوقت ذاته، أصدر جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي تحذيراً شديد اللهجة بخصوص أي مشاركة محتملة لشركات عسكرية فرنسية خاصة في أوكرانيا، واعتبر موسكو ذلك”عملاً عدائياً”، موضحاً أن هذه الشركات ستصبح هدفاً مشروعاً للقوات الروسية. وأشار البيان إلى أن باريس قد تحاول الالتفاف على المسؤولية باستخدام شركات خاصة، لكن موسكو لن تقبل بأي شكل من أشكال المشاركة المباشرة في النزاع، معتبرة أن ذلك يمثل تهديداً مباشراً لأمنها القومي.
ويأتي هذا التحذير بعد تصريحات قائد القوات المسلحة الفرنسية، الجنرال فابيان ماندون، الذي شدد على ضرورة استعداد فرنسا لتحمل خسائر بشرية محتملة إذا اندلع صراع مباشر مع روسيا، مشيراً إلى أن المعلومات الاستخباراتية الفرنسية تشير إلى استعداد موسكو لمواجهة محتملة مع الغرب بحلول عام 2030، واعتبار روسيا أن خصمها الوجودي هو الناتو والدول الأوروبية.
وعقد الاجتماع في ظل توترات دولية متصاعدة، حيث تتزايد المخاوف من أن أي تدخل عسكري خارجي، سواء من شركات خاصة أو جيوش أوروبية، قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة وتعقيد فرص التوصل إلى حل سلمي. وتعمل واشنطن على تقديم مقترحات للحل مع كييف، في حين تؤكد موسكو تمسكها بمصالحها الاستراتيجية.
ومع استمرار الأزمة، يبرز اللقاء الروسي–الأمريكي كاختبار حقيقي لإمكانية التوصل إلى تسوية تفاهمية، وسط متابعة دقيقة من القوى الإقليمية والدولية، التي تعتبر أن نجاح المحادثات قد يخفف التوتر، ويضع الأساس لحل طويل الأمد للنزاع.