تقدمت الدكتورة رغدة نجاتي عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بشأن استعداد الحكومة للتعامل مع تحديات تطبيق «شات جي بي تي chat Gpt».

الذكاء الصناعي أحد صور الثورة التكنولوجية 

وقالت النائبة في الطلب: «شهدت الفترة الأخيرة، الإعلان عن إطلاق نسخ جديدة من تطبيق chat Gpt، أحد أهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وذلك في ظل الثورة التكنولوجية التى يشهدها العالم حاليا».

أشارت إلى أن الشركة المطورة (OpenAI) أعلنت أن النموذج الجديد (GPT-4) يتميز عن سابقه بأنه أكثر إبداعا ودقة في المعلومات، إضافة إلى تعدد استخداماته في مختلف المجالات، إذ يمكن استخدامه في الكتابة والتأليف والترجمة وتحرير النصوص، وذلك بالنظر إلى قدرته على اكتشاف الأخطاء اللغوية والنحوية، إضافة إلى إمكانية استخدامه في مجال التسويق والدعاية وصناعة المحتوى، من خلال قدرته على إعداد الحملات الإعلانية والدعائية بطرق إبداعية، والدعم الفني، وتصميم وبرمجة وتطوير مواقع الويب، وغيرها من مهام الذكاء الاصطناعي.

تحذير من آثار التطبيق على التعلم البشري 

وقالت النائبة رغدة نجاتي: «في ظل ذلك يوجد تحذيرات من استخدام ذلك التطبيق نظرا لتأثيره على التعلم البشري والبحث، إذ أن تطبيق (ChatGPT) وكل أدوات الذكاء الاصطناعي، لا تنطبق عليها العوامل والشروط التي تنطبق على البشر في عملية التعلم والبحث، وهو ما قد يؤدي بالتبعية إلى تقليص وتعطيل قدرة البشر على حفظ المعلومات أو بذل الجهد المطلوب في البحث والتعلم، ومن ثم إبداع الأفكار والنظريات الجديدة، وبالتالي قد يؤدي ذلك التطبيق، إلى انقراض عدد من الوظائف في المستقبل، والحد من الجهود البشرية في البحث والتعلم».

 ضرورة التوسع في الجامعات التكنولوجية 

أضافت عضو مجلس النواب: «ومع خطوات الدولة المصرية نحو التوسع في الجامعات التكنولوجية، واستخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في كل أنماط التعليم، لا بد أن يكون لدينا خطة لحماية أنفسنا وأبنائنا من تحديات ومخاطر ذلك التطبيق، بهدف الحفاظ على فكرة الإبداع والذكاء البشرى وتنمية قدرات أبنائنا نحو ذلك».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير التعليم العالي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

تعرف على أبرز الوظائف المستقبلية في عصر الذكاء الاصطناعي

مع تسارع وتيرة الحياة اليومية بالتزامن مع عصر الذكاء الاصطناعي، لم يَعُد مستقبل الوظائف مجرد سيناريوهات مستقبلية أو تكهنات بعيدة، بل بات واقعًا يتشكّل بسرعة تفوق التوقعات، ما كان يُعتبر ضربًا من الخيال قبل سنوات، أصبح اليوم حقيقة مدعومة بأرقام وتقارير صادرة عن كبرى المؤسسات البحثية والتقنية.

أبرز الوظائف المستقبلية في عصر الذكاء الاصطناعي

وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص أبرز الوظائف المستقبلية في عصر الذكاء الاصطناعي، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.

الوظائف المستقبلية في عصر الذكاء الاصطناعي

لم يَعد يكتفي الذكاء الاصطناعي بأتمتة المهام الروتينية، بل بات يُعيد تشكيل سوق العمل من جذوره، ويبتكر وظائف لم تكن موجودة من قبل، دافعًا بالمهن إلى تحوّل غير مسبوق في النوع والسرعة والمهارات المطلوبة.

ووسط هذه التحولات المتسارعة، لم تعد الوظائف الجديدة خيارًا تقنيًا نخبويًا، بل أصبحت ضرورة حتمية تفرضها موجات التغيير، وتُبرز الحاجة إلى مواكبة هذا الواقع الجديد بمرونة واستعداد دائم، فالتغيير الذي كان يستغرق عقودًا بات يحدث خلال أشهر، ومهن الأمس باتت تُستبدل بوظائف لم نسمع بها من قبل، إذ تُجمِع التقارير الحديثة الصادرة عن PwC و Gartner وMcKinsey على أن الوظائف الجديدة ليست ترفًا تقنيًا، بل ضرورة إستراتيجية للتكيف مع عالم سريع التغيّر.

الذكاء الاصطناعي

من أبرز هذه الوظائف، فني الصيانة التنبُّئِية بالذكاء الاصطناعي (AI Predictive Maintenance Technician) الذي يستخدم خوارزميات لرصد الأعطال قبل وقوعها، ما قد يُوفر على الشركات ما يصل إلى 630 مليار دولار سنويًا، بحسب Cisco Systems، وكذلك مهندس سلاسل الإمداد الذكية (Smart Supply Chain Engineer )، الذي يوظف أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين سرعة ودقة تسليم المنتجات، إذ أظهرت دراسة لمؤسسة Deloitte أن هذه الوظيفة يمكن أن تقلّص وقت التسليم بنسبة 40%، وتخفض الانبعاثات بنسبة 25%.

وضمن الرؤى الاستشرافية التي تقدمها تقنيات الذكاء الاصطناعي نفسها، تم التنبؤ بظهور خمس مهن جديدة بحلول عام 2030، تشمل: مدقق أخلاقيات الذكاء الاصطناعي (AI Ethics Auditor)، ومهندس الميتافيرس (Metaverse Engineer)، ومطور برامج الحوسبة الكمومية (Quantum Software Developer)، ومعالجًا نفسيًا مختصًا في الإدمان الرقمي (Digital Detox Therapist)، ومهندس التعلم (Learning Engineer).

هذه الوظائف، التي لم يكن لها وجود فعلي قبل سنوات قليلة، تعكس ليس فقط التحولات التقنية، بل أيضًا التغير العميق في طبيعة المهارات المطلوبة.

اقرأ أيضاًالذكاء الاصطناعي يهدد عرش «جوجل».. هل انتهى عصر محركات البحث التقليدية؟

«آبل» تقيم معرضها السنوي للمطورين في ظل تعثراتها بمجال الذكاء الاصطناعي

أمازون تختبر إنشاء روبوتات محادثة مدعومة بالذكاء الاصطناعي

مقالات مشابهة

  • تحذير.. الذكاء الاصطناعي يهدد السلم المجتمعي في العراق
  • الأركان الأمريكية: المجتمع الدولي يدرس كيفية التعامل مع تقرير الوكالة الذرية
  • عبر 3 مراحل.. ”التعليم“ تكشف عن عقوبات متدرجة للغش تنتهي بالحرمان
  • عبر 3 مراحل.. ”التعليم“ تكشف عن عقوبات متدرجة للغش تنتهي بالحرمان-عاجل
  • سام ألتمان: الذكاء الاصطناعي القادم لن يكرّر.. بل يبتكر
  • السبع يوضح أهم مميزات ⁧‫الذكاء الاصطناعي‬⁩ في نظام ⁦‪ iOS 26
  • الذكاء الاصطناعي يوجه المسيّرات رغم العوائق الطبيعية
  • أخبار التكنولوجيا| آبل تكشف رسميًا عن iOS 26 .. تطبيق اختصارات مدعوم بالذكاء الاصطناعي
  • هيقلب الموازين.. أبل تعلن عن تطبيق اختصارات مدعوم بالذكاء الاصطناعي
  • تعرف على أبرز الوظائف المستقبلية في عصر الذكاء الاصطناعي