طلب إحاطة لمناقشة كيفية التعامل مع تحديات تطبيق «شات جي بي تي»
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
تقدمت الدكتورة رغدة نجاتي عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بشأن استعداد الحكومة للتعامل مع تحديات تطبيق «شات جي بي تي chat Gpt».
الذكاء الصناعي أحد صور الثورة التكنولوجيةوقالت النائبة في الطلب: «شهدت الفترة الأخيرة، الإعلان عن إطلاق نسخ جديدة من تطبيق chat Gpt، أحد أهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وذلك في ظل الثورة التكنولوجية التى يشهدها العالم حاليا».
أشارت إلى أن الشركة المطورة (OpenAI) أعلنت أن النموذج الجديد (GPT-4) يتميز عن سابقه بأنه أكثر إبداعا ودقة في المعلومات، إضافة إلى تعدد استخداماته في مختلف المجالات، إذ يمكن استخدامه في الكتابة والتأليف والترجمة وتحرير النصوص، وذلك بالنظر إلى قدرته على اكتشاف الأخطاء اللغوية والنحوية، إضافة إلى إمكانية استخدامه في مجال التسويق والدعاية وصناعة المحتوى، من خلال قدرته على إعداد الحملات الإعلانية والدعائية بطرق إبداعية، والدعم الفني، وتصميم وبرمجة وتطوير مواقع الويب، وغيرها من مهام الذكاء الاصطناعي.
تحذير من آثار التطبيق على التعلم البشريوقالت النائبة رغدة نجاتي: «في ظل ذلك يوجد تحذيرات من استخدام ذلك التطبيق نظرا لتأثيره على التعلم البشري والبحث، إذ أن تطبيق (ChatGPT) وكل أدوات الذكاء الاصطناعي، لا تنطبق عليها العوامل والشروط التي تنطبق على البشر في عملية التعلم والبحث، وهو ما قد يؤدي بالتبعية إلى تقليص وتعطيل قدرة البشر على حفظ المعلومات أو بذل الجهد المطلوب في البحث والتعلم، ومن ثم إبداع الأفكار والنظريات الجديدة، وبالتالي قد يؤدي ذلك التطبيق، إلى انقراض عدد من الوظائف في المستقبل، والحد من الجهود البشرية في البحث والتعلم».
ضرورة التوسع في الجامعات التكنولوجيةأضافت عضو مجلس النواب: «ومع خطوات الدولة المصرية نحو التوسع في الجامعات التكنولوجية، واستخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في كل أنماط التعليم، لا بد أن يكون لدينا خطة لحماية أنفسنا وأبنائنا من تحديات ومخاطر ذلك التطبيق، بهدف الحفاظ على فكرة الإبداع والذكاء البشرى وتنمية قدرات أبنائنا نحو ذلك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير التعليم العالي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
وضع الذكاء الاصطناعي يصل إلى الشاشة الرئيسية في هواتف أندرويد
تشهد خدمة بحث Google تحولًا جذريًا في الفترة الأخيرة، والمحرك الرئيسي لهذا التغيير ليس سوى الذكاء الاصطناعي.
فعملاق البحث يعمل على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في كل جوانب تجربة المستخدم، بدءًا من كيفية عرض النتائج ووصولًا إلى طريقة التفاعل معها.
والآن، تأتي خطوة جديدة لتعزيز هذه التجربة، إضافة اختصار مباشر لوضع الذكاء الاصطناعي على الشاشة الرئيسية لهواتف أندرويد.
اختصار جديد لبدء البحث الذكي بضغطة واحدةأطلقت Google اختصارًا دائري الشكل يظهر ضمن أداة البحث (Search Widget) على الشاشة الرئيسية، إلى جانب أيقونتي الميكروفون وGoogle Lens، ويتيح هذا الاختصار فتح واجهة بحث بملء الشاشة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، في تجربة أقرب لما يشبه الدردشة التفاعلية الذكية.
ظهر هذا الاختصار لأول مرة في أبريل لبعض مستخدمي النسخة التجريبية، ثم اختفى لفترة، قبل أن يعود مجددًا ويبدو أنه سيبقى رسميًا هذه المرة.
ويمكن تفعيله بسهولة من خلال الضغط المطول على أداة البحث، ثم اختيار "تخصيص" ومن ثم التوجه إلى قسم "الاختصارات" لتفعيل "AI Mode" الذي أصبح الخيار الثاني في القائمة.
الاختصار متوفر الآن لمستخدمي النسخة التجريبية والمستقرة من تطبيق Google (الإصدار 16.28) على نظام أندرويد. ويعتبر هذا الاختصار أسرع وسيلة للوصول إلى وضع الذكاء الاصطناعي، خاصة لمستخدمي الهواتف غير التابعة لعائلة Pixel.
لكن يجدر بالذكر أنه إذا لم يكن المستخدم مشتركًا في برنامج "Search Labs"، فقد تبدو الواجهة كما كانت سابقًا. ففي هذه الحالة، سيظهر الاختصار على شكل شريط صغير أسفل شريط البحث، ولن يتمتع بتصميم واجهة المستخدم الجديدة المتكامل مع خلاصة Discover أو ميزة "Search Live".
مزايا جديدة ضمن تجربة البحث الذكييتوسع استخدام الذكاء الاصطناعي في بحث Google بشكل ملحوظ. فقد تم إطلاق ميزة AI Overview، التي تتيح تعميق نتائج البحث باستخدام ثلاثة أزرار تكميلية تفاعلية.
كما أصبح بإمكان Google إجراء مكالمات هاتفية نيابة عن المستخدم للأنشطة التجارية، بالإضافة إلى التعامل مع مهام بحثية معقدة.
إلى جانب ذلك، يجري حاليًا طرح ميزة Search Live، التي تسمح للمستخدم بالتحدث بطريقة طبيعية والحصول على إجابات فورية.
كما أن وضع الذكاء الاصطناعي AI Mode يتم توسيعه ليشمل خاصية "الدائرة للبحث Circle to Search"، مع دعم أفضل للألعاب وتحسينات في العرض البصري.
تطور مستمر... ولكن ليس دون تحفظاترغم أن هذه التحديثات تسعى لتوفير الوقت وتحسين كفاءة البحث، إلا أن هناك بعض المخاوف.
إذ يرى البعض أن الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي في تقديم نتائج "متوقعة" قد يُضعف روح الاستكشاف، ويقلل من فرص العثور على محتوى جديد لم يكن المستخدم يبحث عنه أساسًا.
هكذا تدخل Google عصرًا جديدًا من البحث الذكي، لكن يبقى السؤال مطروحًا: هل ستجعلنا هذه الأدوات أكثر ذكاءً أم فقط أكثر كفاءة؟ الإجابة لا تزال غير محسومة.