حكاية أول مجلس نيابي مصري .. تعرف كيف اختلف باختلاف الحكام |تفاصيل
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
يصادف فى مثل هذا اليوم 23 ديسمبر 1881م، دعوة أول مجلس نيابي مصري للانعقاد فى عهد الخديوي توفيق، تم افتتاح جلسات هذا المجلس الذي سمي "بالمجلس النيابي المصري" في السادس والعشرين من ديسمبر لعام 1881، بمطالبة الحكومة بتقديم مشروع القانون الأساسي، وصدر الأمر العالي به في 7 فبراير من نفس ذات العام ..
هذا القانون جعل الوزارة مسئولة أمام المجلس النيابي المُنتخب من الشعب، والذي كانت له أيضًا سلطة التشريع، وحق سؤال الوزراء واستجوابهم، وأصبحت مدة مجلس النواب المصري خمس سنوات، ودور الانعقاد ثلاثة أشهر .
ولم يكن هذا المجلس هو أول أنواع الممارسة النيابية في مصر، ولكن سبق ذلك إنشاء عدة مجالس ولكنها لم تؤد الوظيفة التشريعية الموكلة إلى البرلمانات المتعارف عليها حاليًا، وإنما اقتصرت سياستها على تقديم الاستشارة للحاكم فقط دون مساءلة، وأول مجلس من المجالس الاستشارية كان "المجلس العالي" الذي أسسه محمد علي في عام 1824 ، ثم تبعه بخمس أعوام "مجلس المشورة" ..
وفي عهد الخديوي إسماعيل، اقتصر البرلمان الذي أسسه عام 1866، على حق الانتخاب لعمد البلاد ومشايخها في المديريات، وجماعة الأعيان في القاهرة والإسكندرية ودمياط، أما رئيس المجلس فكان الخديوي يقوم بتعيينه بنفسه، وتجاهل هذا البرلمان التصويت والانتخاب الشعبي لأعضاء المجلس ..
وفي عام 1883، ألغى الاحتلال البريطاني القانون الأساسي الذي كان يسمح للمجلس بمساءلة أعضاء الحكومة، وتم اعتماد القانون النظامي، والذي تضمن تكوين البرلمان المصري من مجلسين هما: "مجلس شورى القوانين"، وكانت تقتصر وظيفته على مطالبة الحكومة تقديم مشروعات قوانين، ومع ذلك فلم يكن من حقه اقتراح القوانين، و"الجمعية العمومية" التي كانت تتكون من 46 عضوًا، وكان لا يجوز ربط أموال جديدة أو رسوم إلا بعد إقرارها ..
وفي 1913 أنشئت "الجمعية التشريعية" والتي كانت وظيفتها تتلخص في وجوب أخذ رأيها قبل إصدار أي قانون، مع عدم التقيد بالأخذ بهذا الرأي، وقد عقدت الجمعية التشريعية دور انعقاد واحد فقط، ولم تعقد أي اجتماعات بعد ذلك لتوقف الحياة النيابية في مصر بسبب الحرب العالمية الأولى ..
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس نيابي الاحتلال البريطاني البرلمان المصري مجلس النواب المصرى مشروع القانون
إقرأ أيضاً:
الهند تكشف: جيش محمد وجماعة أخرى كانت هدف الضربة وتكشف تفاصيل
(CNN)-- صرحت الهند، الأربعاء، بأن ضرباتها العسكرية على باكستان استهدفت مواقع "البنية التحتية الإرهابية" لجماعة "لشكر طيبة"، وذلك بعد أن فشلت باكستان في اتخاذ إجراءات ضد الجماعات المتمركزة على أراضيها، والتي تقف وراء مذبحة السياح في الجزء الخاضع لإدارة الهند من كشمير الشهر الماضي.
وقالت العقيد صوفيا قريشي في مؤتمر صحفي إن العملية - التي أُطلق عليها اسم "عملية سيندور" - استمرت لمدة 25 دقيقة من الساعة 1:05 صباحًا حتى 1:30 صباحًا بالتوقيت المحلي.
ولم يرد أي من المسؤولين الهنود الثلاثة الذين تحدثوا في الإحاطة على ادعاء من باكستان بأنها أسقطت خمس طائرات تابعة لسلاح الجو الهندي خلال هجوم الهند، الأربعاء، ولم تتمكن شبكة CNN من التحقق من هذا الادعاء.
وبدأت الإحاطة بمونتاج فيديو لآثار الهجمات على الهند على مر السنين، والتي ألقت نيودلهي باللوم فيها على جارتها باكستان - وهو ما نفته باكستان منذ فترة طويلة.
كما عرض المسؤولون لقطات لما وصفوه بضربات على أهداف في باكستان، وعرضوا كذلك خريطة تُشير إلى مواقع ما وصفوه بمواقع عدة معسكرات تدريب تابعة لجماعتي "لشكر طيبة" و"جيش محمد" في الشطر الباكستاني من كشمير وداخل إقليم البنجاب الباكستاني.
وجدد وزير الخارجية الهندي، فيكرام مصري، لوم باكستان على هجوم أبريل/ نيسان على المدنيين في الشطر الهندي من كشمير، واتهم إسلام آباد بدعم "الإرهاب" في المنطقة المتنازع عليها.
وقال مصري: "رغم مرور أسبوعين على الهجمات، لم تتخذ باكستان أي خطوة ملموسة لاتخاذ إجراءات ضد البنية التحتية للإرهاب على أراضيها أو في الأراضي الخاضعة لسيطرتها"، مضيفا أن الأهداف اختيرت بناءً على "معلومات استخباراتية".
وأفادت باكستان أن الهجوم أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل، بينهم أطفال، وقالت باكستان أيضًا إن 5 طائرات تابعة للقوات الجوية الهندية وطائرة بدون طيار أسقطت خلال الهجوم.
وكانت هذه الضربات هي الأبعد التي تنفذها الهند داخل الأراضي الباكستانية منذ حربهما عام 1971