قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن التطعيم ضد التهاب الكبد “B” يجري في أول 24 ساعة من ولادة الطفل، ثم في عمر شهرين، وبعد ذلك في عمر 4 أشهر، ثم في عمر 6 أشهر.

مستشفيات جامعة أسيوط تطلق فعاليات ندوة علمية حول أساسيات زراعة الكبد الاستخدام المفرط للمكملات الغذائية يضر الكبد.. طبيب يوضح

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “صباح الورد” المذاع على قناة “TeN” اليوم الأحد، أن التطعيم ضد التهاب الكبد “B” يعمل على تعزيز الجهاز المناعي للجسم، والوقاية من الأمراض المعدية وغير المعدية، مثل التهاب الكبد “B”، وسرطان الكبد، وأمراض القلب.

ونصح أولياء الأمور بضرورة التأكد من إعطاء أطفالهم التطعيمات في وقتها، وذلك لحمايتهم من أي مشاكل أو أمراض مستقبلية قد تصيبهم.

وفي سياق متصل، وجهت وزارة الصحة والسكان رسالة عاجلة لأولياء الأمور، بشأن مواعيد تطعيمات التهاب الكبد “B” للأطفال، مشيرة إلى أن جميع اللقاحات الخاصة بتطعيم التهاب الكبد B متوفرة في فروع المصل واللقاح على مستوى محافظات الجمهورية.

وأوضحت الوزارة أن جرعة التطعيم ضد التهاب الكبد Bتكون 0.5 سم، وطريقة التطعيم تكون بالحقن في الجزء الخارجي من العضلة الأمامية بالفخذ الأيمن.

تحذير منه المكملات الغذائية على الكبد

يمكن أن يؤدي استخدام المكملات الغذائية إلى عواقب وخيمة على الجسم، لما لها من تأثير ضار على الكبد.

قال طبيب الكبد سيرجي فيالوف :"يبدأ الشخص بتناول مكملات الكبد لسبب ما، ولكن لأنه يعلم أن هناك خطأ ما في ذلك، وبينما يشرب المكملات الغذائية عديمة الفائدة، فإنه يضيع الوقت، والوقت من تطور المشكلة الأكبر والأكثر شيوعًا مرض الكبد الدهني إلى التنكس الدهني الشديد والتليف هو حوالي ثلاث سنوات".

في المجموع، أشار الطبيب، في غضون خمس إلى ست سنوات، من الممكن أن تصاب بتليف الكبد بسبب حقيقة أن الشخص يتناول المكملات الغذائية بدلاً من العلاج الطبيعي.

وبحسب فيالوف فإن المكملات الغذائية تشكل خطورة على الجسم من الكولاجين والشاي العشبي والأعشاب ونبتة سانت جون ومستحضرات أوميغا 3 وفي الأخير، يلاحظ المتخصص، لا يوجد عمليا أي أحماض دهنية غير مشبعة موعودة، ولكن فقط مشبعة.

وأوضح فيالوف: "في كثير من الأحيان نأكل الدهون ونجعل الكبد أسوأ".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التهاب الكبد وزارة الصحة الطفل الوفد بوابة الوفد المکملات الغذائیة

إقرأ أيضاً:

تقرير حقوقي: تيك توك يفشل في حماية الصحة العقلية للأطفال رغم التحذيرات السابقة

قالت منظمة العفو الدولية إن تطبيق تيك توك أخفق في معالجة المخاطر الجسيمة التي تُهدد الصحة النفسية والعقلية للمستخدمين الأطفال والشباب، وذلك بعد قرابة 18 شهرًا من تسليطها الضوء على هذه المخاطر في "تقرير رائد".

ووفق المنظمة، فإن رد تيك توك على تقريرها واستفساراتها اللاحقة تضمن "تدابير مألوفة تتعلق بالرفاهية، معظمها مُطبّق بالفعل".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رايتس ووتش تدعو الولايات المتحدة للامتناع عن ترحيل المهاجرين قسرا لليبياlist 2 of 2منها بوليود.. اتهام الهند بارتكاب إبادة ثقافية ممنهجة بحق مسلمي كشميرend of list

ومن تلك المخاطر التي أشارت إليها المنظمة، الانزلاق السريع نحو محتوى محبط وخطير يهدد الصحة النفسية، إضافة إلى مخاوف مستمرة بشأن استغلال بيانات المستخدمين الصغار ومتابعة حالتهم النفسية من دون رقابة كافية.

وجددت المنظمة انتقاداتها لإجراءات المنصة رغم وعودها المتكررة بتعديل السياسات.

وأظهر التحقيق الذي أجرته منظمة العفو أن الأطفال في سن الـ13 يمكن أن يتعرضوا في غضون 20 دقيقة فقط من استخدام صفحة "لك" (For You) على تيك توك لسيل من الفيديوهات المرتبطة بالاكتئاب والمعاناة النفسية وحتى الانتحار.

وأشارت المنظمة إلى أن كثيرا من إجراءات "الرفاهية" التي تستشهد بها الشركة كانت بالفعل مطبقة، ولم تمنع وصول هذا النوع من المحتوى للأطفال والشباب.

وأوضحت المنظمة أن التصميم الإدماني للمنصة يسهم في تعميق المشكلة، إذ يترك عبء المواجهة على كاهل المستخدمين وأسرهم بدلًا من التصدي المؤسسي الحقيقي لهذه الظواهر.

إعلان

وفي جانب متصل، سلّط تقرير المنظمة الضوء على أن نموذج عمل تيك توك "يستند إلى تتبّع كل ما يفعله المستخدم للتنبؤ باهتماماته وحالته العاطفية"، معتبرة أن ذلك يتم تحت غطاء خيارات الخصوصية الظاهرية التي لا تمنح الصغار سيطرة حقيقية على بياناتهم. وتؤكد شهادات جمعها باحثو منظمة العفو الدولية أن كثيرا من الأطفال والمراهقين "لا يفهمون حجم البيانات التي تُجمع عنهم أو كيف تُستخدم".

وفي رد رسمي أرسلته الشركة إلى منظمة العفو الدولية مطلع مايو/أيار الجاري، شددت تيك توك على أنها "تمنح المستخدمين سيطرة واضحة على الخصوصية"، وأكدت أن حسابات المراهقين دون 16 تكون خاصة تلقائيا، مع تعطيل بعض الميزات الحساسة.

وأوضحت أن "مشاهدة فيديو لا تعني بالضرورة معرفة هوية أو حالة المستخدم"، كما أكدت اعتمادها على نماذج تعلُّم آلي للتقليل من تكرار المحتوى "الحساس أو الإشكالي".

وأضافت الشركة أنها "تواصل تطوير أدوات للحد من الوقت الذي يقضيه المستخدمون الشباب على المنصة"، وأنها تعتزم نشر ملخص لتقييم أثر المنصة على حقوق الطفل لاحقا هذا العام.

ودعت المنظمة الحكومات لتحمّل مسؤوليتها في سنّ القوانين الصارمة التي تضمن حماية حقوق الأطفال والشباب على منصات التواصل الاجتماعي، لا سيما مع الانتشار الواسع للتطبيق في العالمين العربي والدولي.

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الصحة: 43% من الأطفال المصريين مصابون بالأنيميا
  • هولندا تتصدر دول العالم في الاهتمام بصحة الأطفال النفسية والجسدية
  • وكيل صحة الشرقية يشهد اللقاء العلمي الـ58 لرابطة أطباء الكبد والجهاز الهضمي
  • %75 من أسر غزة لا تحصل على مياه كافية
  • نتنياهو: الجيش سيدخل غزة بكل قوته.. الصحة العالمية تحذر من الجوع
  • لمرضي الجيوب الأنفية .. طرق الحماية أثناء العرض للعواصف الترابية
  • عاجل. تزايد حالات التهاب الكبد الوبائي "أ" في جمهورية التشيك: ست وفيات في 2025
  • تقرير حقوقي: تيك توك يفشل في حماية الصحة العقلية للأطفال رغم التحذيرات السابقة
  • أجبيل: حملات التطعيم ساهمت في استقرار الوضع الصحي للمواشي
  • هل تعاني من الالتهاب؟ توقف عن تناول هذه المكملات فورا