الصحة السودانية تحذر من كارثة إنسانية تهدد حياة مئات الآلاف في ولاية الجزيرة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
الثورة نت/
حذرت وزارة الصحة السودانية، من أن نقل قوات الدعم السريع العمليات العسكرية إلى ولاية الجزيرة التي تعتبر مركزا للإمدادات والخدمات الطبية يُنذر بكارثة صحية قد تودي بحياة الآلاف.
وقالت الصحة السودانية في بيان، إن “نقل مليشيا الدعم السريع لعمليات الحرب لولاية الجزيرة التي كانت ملاذا للمرضى ومحتاجي العلاج لأكثر من 5 ملايين مواطن وهي مركز للخدمات المتخصصة والإمداد الطبي لكل مواطني السودان في الوسط والجنوب والغرب لأكثر من 25 مليون مواطن يُنذر بكارثة صحية في البلاد، خاصة بعد سحب كل وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية مكاتبها ومنتسبيها من ولاية الجزيرة”.
وأضافت أن “أعداد من سنفقدهم من المرضى ومن الأطفال الأمهات وأصحاب الأمراض المزمنة وغيرهم، سيكون بالآلاف وسيفوق عدد ما فقدناهم بالقتل والسلاح”.
وجددت الصحة السودانية تحذيرها، من أن القتال في ولاية الجزيرة سيتسبب في تفاقم الأوبئة وزيادة انتشارها إلى حد قد تحصد بسببه مئات الآلاف من الأرواح داعية إلى خروج قوات الدعم السريع من كل المؤسسات الصحية وعدم التعرض لها وإتلافها، وحماية الكوادر الصحية وكوادر الإسعاف وتسهيل حركتهم لنقل المرضى لعلاجهم.
وفي وقت سابق، كانت قوات الدعم السريع أصدرت بيانا صحفيا أكدت فيه استيلاءها علي مقار عسكرية استراتيجية في ولاية الجزيرة دون مقاومة من الجيش السوداني.
في المقابل، قالت القوات المسلحة السودانية في بيان لها قبل أيام إنها ستجري تحقيقا حول أسباب انسحاب الجيش من مقار الفرقة الأولى مشاة في ولاية الجزيرة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی ولایة الجزیرة الصحة السودانیة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السودان: «الدعم السريع» تتهم الجيش بالهجوم على مواقعها في بابنوسة
قوات الدعم السريع قالت إنّها ما تزال ملتزمة بالهدنة الإنسانية التي أعلنتها من جانب واحد، إلا أن الجيش – بحسب البيان – “استغل هذا الالتزام لمواصلة هجماته المتكررة على المدن والقرى”.
الخرطوم: التغيير
اتهمت قوات الدعم السريع الجيش السوداني و”المليشيات التابعة له” بتنفيذ هجوم وُصفته بـ“الغادر” صباح اليوم الإثنين، على مواقعها في مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان، مؤكدة أن قواتها “مارست حقها المشروع في الدفاع عن نفسها وصدّ العدوان”.
وقالت قوات الدعم السريع في بيان إنّها ما تزال ملتزمة بالهدنة الإنسانية التي أعلنتها من جانب واحد، إلا أن الجيش – بحسب البيان – “استغل هذا الالتزام لمواصلة هجماته المتكررة على المدن والقرى”، الأمر الذي أدى إلى “مقتل وإصابة مئات المدنيين الأبرياء”، إضافة إلى “تحشيد المليشيات وتهديد سلامة المدنيين وتقييد وصول المساعدات الإنسانية”.
فيما لم يصدر تعليق رسمي من الجيش حتى كتابة الخبر.
ودعت قوات الدعم السريع دول الرباعية والمنظمات الإقليمية والدولية إلى إدانة ما وصفته بـ“اعتداءات الجيش المتكررة”، مشيرة إلى أن آخرها كان الهجوم على منطقة كُمو في جنوب كردفان، والذي قالت إنه تسبب في مقتل أكثر من 46 طالباً وإصابة العشرات.
كما جددت التأكيد على أن “الدفاع عن النفس وحماية المدنيين حق مشروع تكفله القوانين الدولية”.
وتأتي هذه الاتهامات في ظل استمرار الحرب المندلعة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023، والتي أدت إلى اتساع رقعة القتال في ولايات دارفور وكردفان والعاصمة الخرطوم.
وتشهد مناطق غرب كردفان، ومن بينها بابنوسة، اشتباكات متكررة بسبب موقعها الاستراتيجي وخطوط الإمداد التي تمر عبرها.
ويتبادل الطرفان الاتهامات بخرق الهدن الإنسانية، فيما تشير التقارير الأممية إلى تدهور بالغ في الوضع الإنساني ونزوح واسع للسكان نتيجة القصف الجوي والمعارك البرية.
الوسومالفرقة 22 بابنوسة بابنوسة قوات الدعم السريع ولاية غرب كردفان