خولة الرواحية: محيطي الأسري محفز وساعدني لصقل تجربتي الفنية
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
– موهبة طرزت من الفن التشكيلي إكليلا
كتب ـ خالد السيابي:
المواهب العمانية نموذج للكفاح والعمل والمثابرة ، والتي تبحث عن ذاتها من خلال أعمالها الفنية أو حتى الأدبية ، ولو فتشنا في ربوع سلطنة عمان لوجدنا في كل بقعة موهبة من نور تضيء الكون وتداعب ذائقة المتلقي العاشق للفن والجمال.
من المواهب الجميلة التي طرزت من الفن التشكيلي اكليل الموهبة خولة بنت أحمد الرواحية وهي طالبة بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط قسم تقنية المعلومات (هندسة البرمجيات).
وحول مسيرتها الفنية تقول : بدأت مبدئياً في الرسم بعام ٢٠١٨ م بعمر ١٦ سنة، البداية الفعلية كانت في ٢٠٢٢ م مع جماعة الفنون التشكيليه بالجامعة بإشراف الفنان ماجد العوفي وقيادة الطالب المعتصم بن صلاح الرواحي في ملتقى فن السنوي الثالث معرض إرث عُمان بلوحة مشتركه مع فنانتين.
وأضافت : شاركت أيضا بمعرض حكاية لليوم الوطني الثاني والخمسون مع جماعة الفنون التشكيلية بالجامعة، ولي مشاركة في ملتقى فن السنوي الرابع معرض برواز في مايو ٢٠٢٣ بمجسم مشترك مع عدة فنانين ولوحة فردية سريالية.
وحول الطريقة التي ترسم بها تقول : عادةً ما ارسم بالطريقة الفوق الواقعية أو ما تُعرف بالمدرسة السريالية التي من خلالها يتم التعبير عن ما يجول في العقل الباطن من أفكار و أشكال خياليه للواقع، حيث تهتم المدرسة السرياليه بإنتقال الأشكال الواقعية المفهومة إلى الغموض والتشويش ودمج المنطق باللامنطق مثلما يظهر في عالم الأحلام.
وأكدت ( الرواحية ): أن المحيط الأسري من أهم العوامل التي تساعد الموهبة لصقل تجربتها بالتحفيز والتشجيع وتوفير كل ما تحتاج الموهبة من أدوات تساعدها لتقديم أعمال ترضي ذائقتها في المقام الأول ومن ثم ترضي عشاق الفن ، وهذا ماحصل معي حيث يعود الفضل لصقل تجربتي هو محيطي الأسري الذي دعمني وقدم لي ما أحتاج للتحليق في سماء الفن التشكيلي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
طلبة “موهبة” يمثلون المملكة في أولمبياد المواصفات الدولي 2025 بكوريا
يشارك المنتخب السعودي في منافسات النسخة الـ(20) من الأولمبياد الدولي للمواصفات (ISO 2025)، التي تستضيفها مدينة إنشيون بكوريا الجنوبية خلال الفترة (12- 14) أغسطس 2025، بمشاركة (40) فريقًا من مختلف دول العالم.
ويُعد الأولمبياد مسابقة دولية سنوية مخصصة لطلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية، وتستضيفها كوريا الجنوبية منذ عام 2006؛ بهدف تعزيز الوعي بمفاهيم المواصفات والمقاييس والجودة، وتشجيع الطلبة على تبادل الأفكار الجديدة حول المعايير والتكنولوجيا.
ويُمثّل المملكة في هذه الدورة 4 فرق طلابية من المرحلتين المتوسطة والثانوية، تم إعدادهم وترشيحهم للمنافسة من خلال برامج تدريبية وتأهيلية مكثفة، ضمن شراكة إستراتيجية بين مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، ووزارة التعليم، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة.
ويضم فريق الطالبات من المرحلة المتوسطة كلًّا من ميان زهير خان من تعليم منطقة مكة المكرمة، ووجد إيهاب حسوبة من تعليم منطقة المدينة المنورة، ويَمان أيمن الزهر من تعليم منطقة عسير، أما فريق الطالبات من المرحلة الثانوية، فيتكون من سلاف أحمد الرقيبة من تعليم منطقة القصيم، وعريب نواف العتيبي من تعليم منطقة المدينة المنورة، وفاطمة صالح آل بن صالح من تعليم المنطقة الشرقية.
ويشارك في فريق الطلاب من المرحلة المتوسطة كلٌّ من علي مهدي العجاج وفواز خالد القحطاني من تعليم المنطقة الشرقية، وطلال مسفر القحطاني من تعليم منطقة الرياض، في حين يضم فريق الطلاب من المرحلة الثانوية خالد محمد الزهراني من تعليم المنطقة الشرقية، وعايض مريع القحطاني من تعليم منطقة عسير، وفيصل تركي المليباري من تعليم منطقة مكة المكرمة.
وتأتي مشاركة المملكة في هذه النسخة امتدادًا لمشاركتها الأولى في نسخة 2024، التي حققت خلالها ميدالية برونزية وشهادة تقدير، في إنجاز يعكس الإمكانات الواعدة للطلبة السعوديين في مجالات المواصفات والمقاييس والجودة، كما تُجسد هذه المشاركة التزام المملكة المستمر بنشر ثقافة الجودة والمعايير لدى النشء، ضمن رؤية وطنية طموحة تسعى إلى بناء جيل واعٍ ومتمكن في مجال المواصفات.
وتتضمن آلية مسابقة الأولمبياد الدولي للمواصفات سلسلة من الجولات التمهيدية التي تقود إلى المنافسة النهائية، حيث يُكلف المشاركون بمهام مصممة لتحفيز معارفهم ومهاراتهم في عالم المواصفات، ضمن بيئة تفاعلية دولية تشجع الابتكار والعمل الجماعي.