شاهد: غزة تستفيق على "50 غارة" إسرائيلية في صباح عيد الميلاد
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
واصلت إسرائيل هجومها على غزة في يوم عيد الميلاد واستخدمت ليلا القنابل المضيئة.
وأحصت حركة حماس 50 غارة استهدفت المناطق الوسطى في وقت مبكر الاثنين، بما في ذلك مخيم النصيرات للاجئين.
وأدت غارات جوية إسرائيلية على منازل في مخيم المغازي للاجئين في وسط قطاع غزة عن مقتل ما لا يقل عن 70 شخصا، وفق ما أعلنت وزارة الصحة في القطاع.
وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة إن "الحصيلة مرشحة للارتفاع"، حيث يعتقد أن العديد من العائلات كانت في المنطقة وقت الغارة.
وفي حادث منفصل، قالت الوزارة إن 10 أفراد من عائلة واحدة قتلوا في غارة إسرائيلية على منزلهم في مخيم جباليا شمال غزة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: مسلمو الروهينغا يعانون من الجوع وانعدام الأمن في مخيمات بنغلادش مطالبين بإلغاء التطبيع مع إسرائيل.. تظاهرة حاشدة في المغرب تنديدًا بالحرب على غزة وزير خارجية حكومة طالبان يلتقي بمسؤولين إيرانيين في طهران إسرائيل غزة حركة حماس أعياد مسيحية الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل غزة فلاديمير بوتين عيد الميلاد حركة حماس فلسطين الضفة الغربية إيران الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي روسيا إسرائيل غزة فلاديمير بوتين عيد الميلاد حركة حماس یعرض الآن Next عید المیلاد حرکة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غارة للتحالف الدولي في سوريا تقتل عميلا مزدوجا بدلا من قيادي بتنظيم الدولة
أسفرت غارة شنتها قوات أمريكية وجماعة سورية محلية، بهدف القبض على مسؤول في تنظيم الدولة عن مقتل رجل كان يعمل في جمع معلومات استخباراتية بشكل سري عن التنظيم، بحسب ما قاله أفراد أسرة الرجل ومسؤولون سوريون لوكالة أسوشيتد برس.
وتسلط عملية القتل، التي وقعت في أكتوبر/تشرين الأول، الضوء على المشهد السياسي والأمني المعقد، فيما تبدأ الولايات المتحدة العمل مع الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع في القتال ضد فلول التنظيم وفقا للوكالة.
وكان خالد المسعود يتجسس على داعش منذ سنوات، بالنيابة عن فصائل مسلحة بقيادة الشرع، ثم لصالح الحكومة المؤقتة بقيادة الرئيس الشرع، التي تشكلت بعد سقوط الرئيس المخلوع بشار الأسد قبل عام.
وكان معظم مقاتلي الشرع من الإسلاميين، بعضهم لهم صلة بتنظيم القاعدة، لكن كانوا أعداء لداعش، الذين اشتبكوا غالبًا معه خلال العقد الماضي، بحسب أقارب الرجل.
وبعد أسابيع من الغارة، التي وقعت في 19 تشرين الأول/ أكتوبر، زار الشرع واشنطن وأعلن انضمام سوريا إلى التحالف الدولي ضد التنظيم.
ومع ذلك، فإن مقتل المسعود يمكن أن يكون انتكاسة كبيرة للجهود المبذولة لمكافحة تنظيم “الدولة الإسلامية”، بحسب وسيم نصر، وهو باحث بارز لدى مركز “صوفان” للأبحاث ومقره نيويورك ويركز على القضايا الأمنية.
وأضاف نصر أن المسعود كان يتسلل إلى صفوف التنظيم في الصحراء الجنوبية في سوريا، المعروفة باسم البادية، وهي واحدة من الأماكن التي ما زال فلول الجماعة المتطرفة ينشطون فيها.
وتابع نصر أن الغارة التي استهدفته كانت نتاج "انعدام التنسيق بين التحالف ودمشق".
والشهر الماضي، أصبحت سوريا رسميا، العضو التسعين في الدول التي تشكل التحالف ضد تنظيم الدولة "داعش" بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعد زيارة الرئيس أحمد الشرع إلى واشنطن، ولقائه نظيره دونالد ترامب.
وخلال السنوات الماضية كانت غارات التحالف الدولي تستهدف ليس فقط أعضاء "داعش"، بل طالت قيادات جهادية في الشمال السوري، تتبع لجماعات تتبنى نهج "القاعدة". وقبل ذلك كانت غارات التحالف تطال "جبهة النصرة" و"جبهة فتح الشام"، حيث قتلت "قائد جيش الفتح" أبو عمر سراقب (2016)، والذي كان يُنظر إليه على أنه الشخصية العسكرية الأبرز المقربة من الرئيس الشرع.