شؤون الحرمين لـ"اليوم": خدمة الإسكوتر والدراجات لم تفعل بساحات الحرم
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قالت الهيئة العامة العناية بشؤون الحرمين رداً على استفسارات "اليوم"، إن خدمة استخدام النقل الخفيف في الحرم المكي المتمثلة في الإسكوتر والدراجات الهوائية، لم تفعل بعد.
وكانت قد فعّلت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة مُمثّلةً في المركز العام للنقل، مبادرات تتضمّن تعزيز استخدام وسائل النقل الخفيفة ومن ضمنها (الإسكوتر والدراجات الهوائية) وتوعية المجتمع في كيفية استخدامها بشكل آمن داخل مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
وعقد المركز العام للنقل بمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة سلسلة اجتماعات تحفيزيّة موضّحةً أهم الخطوط العريضة، للبدء في المبادرة، وذلك مع شركاء النجاح من الجهات ذات العلاقة في مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وهم: أمانة العاصمة المقدسة، والهيئة العامة للنقل، وجامعة أم القرى، وشركة كدانة للتنمية والتطوير، على أن يكون انطلاق المبادرة في ممرّات المشاة والأحياء، ومواقف السيارات، وحول جبل الرحمة بمشعر عرفات وجامعة أم القرى.
ومن هذا المنطلق قامت جامعة أم القرى بمواكبة المبادرة من خلال توفير ٣٠ سكوترًا في أربع محطات على امتداد الحرم الجامعي، كما وفرت ٧٠ سكوترًا كهربائيًا لأكثر من ١١٠٠ مشترك في المبادرة عن طريق ذراعها الاستثماري "شركة وادي مكة للتقنية" لتُسهم في تحسين البيئة الجامعية والمجتمعية وتقديم تجربة مثالية لمنسوبي وطلبة الجامعة وزوارها، ولتحقق الفائدة المُجتمعيّة حسب المخطّط له في مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة شؤون الحرمين الحرمين الشريفين وسائل النقل الخفيفة الاسكوتر الدراجات الهوائية مكة المكرمة جامعة ام القرى مکة المکرمة والمشاعر المقدسة
إقرأ أيضاً:
إمعانا في خنقها.. “الدعم السريع” تفعل هذا في الفاشر
متابعات- تاق برس- كشف موقع دارفور 24 نقلا عن شهود عيان اليوم الأحد أن قوات الدعم السريع صعّدت من إجراءاتها العسكرية حول مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور. وذلك عبر حفر خنادق عميقة تحيط بالمدينة من عدة اتجاهات، في خطوة تؤكد تشديد الحصار المفروض على المدينة منذ أبريل الماضي
وبحسب المصادر فقد أفاد أحد سكان الفاشر، في تصريح لها أن قوات الدعم السريع شرعت منذ شهر أبريل في حفر خنادق باستخدام آليات ثقيلة، حيث امتدت أعمال الحفر من الجهات الجنوبية والغربية والشمالية للمدينة، ما أدى إلى إغلاق جميع المداخل باستثناء ثلاث بوابات فقط هي بوابة طريق طويلة، وبوابة طريق نيالا، ومدخل بطريق مليط، حيث تخضع هذه البوابات لسيطرة كاملة من قبل قوات الدعم السريع، بحسب “دارفور24”.
وأكدت المصادر أن الجهة الشرقية للمدينة تخضع لسيطرة قوات الدعم السريع، إلا أن أعمال الحفر لم تطلها بعد، بينما تتحكم هذه القوات بشكل كامل في جميع المخارج بالأحياء الشرقية، مما يعقد عملية الخروج والدخول إلى المدينة بشكل كبير
وأشار شاهد عيان وصل مؤخرًا إلى مدينة مليط، ورفض ذكر اسمه لدواعٍ أمنية، إلى أن الدعم السريع حفر خندقًا عميقًا قرب بوابة مليط “حلوف” يبلغ عمقه نحو ثلاثة أمتار وعرضه نحو ستة أمتار، ولم يترك سوى منفذ وحيد هو بوابة مليط التي يتم التحكم فيها بشكل دقيق، مؤكدا أنه لم يعد من الممكن عبور محيط المدينة إلا عبر هذه البوابة بسبب عمق الخندق وصعوبة تجاوزه
وفي ذات السياق، أوضحت شاهدة عيان من بلدة طويلة أن الحفر امتد إلى الجهة الغربية للمدينة وجنوب غرب مخيم زمزم للنازحين، مضيفة أن بوابة “الردمية” أصبحت المعبر الوحيد المتبقي في هذا الاتجاه أمام حركة المواطنين والمواد التموينية
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لأحد عناصر الدعم السريع، ظهر فيه المقاتل وهو يشير إلى ضبط عدد من الدواب المحملة بمواد غذائية أثناء محاولتها دخول المدينة، لكنها لم تجد منفذًا سوى العودة إلى إحدى البوابات التي يسيطر عليها الدعم السريع
وتواصل قوات الدعم السريع فرض حصار خانق على مدينة الفاشر، في محاولة للسيطرة على المدينة التي تُعد آخر معاقل الجيش السوداني في إقليم دارفور، وذلك بعد إحكام سيطرتها خلال عام 2023 على مدن نيالا وزالنجي والجنينة والضعين، ما يزيد من تعقيد المشهد الأمني والإنساني في المنطقة.
الدعم السريعالفاشرحصار الفاشر