قالت الهيئة العامة العناية بشؤون الحرمين رداً على استفسارات "اليوم"، إن خدمة استخدام النقل الخفيف في الحرم المكي المتمثلة في الإسكوتر والدراجات الهوائية، لم تفعل بعد.

وكانت قد فعّلت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة مُمثّلةً في المركز العام للنقل، مبادرات تتضمّن تعزيز استخدام وسائل النقل الخفيفة ومن ضمنها (الإسكوتر والدراجات الهوائية) وتوعية المجتمع في كيفية استخدامها بشكل آمن داخل مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.

أخبار متعلقة طقس المملكة اليوم.. استمرار انخفاض درجات الحرارة على معظم المناطق"السديس" لعلماء الحرم المكي: أنتم صناع قصص النجاح لبث رسالة الحرمينخادم الحرمين: الشيخ نواف الصباح كرس حياته لخدمة الكويت ورفعتها

وعقد المركز العام للنقل بمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة سلسلة اجتماعات تحفيزيّة موضّحةً أهم الخطوط العريضة، للبدء في المبادرة، وذلك مع شركاء النجاح من الجهات ذات العلاقة في مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وهم: أمانة العاصمة المقدسة، والهيئة العامة للنقل، وجامعة أم القرى، وشركة كدانة للتنمية والتطوير، على أن يكون انطلاق المبادرة في ممرّات المشاة والأحياء، ومواقف السيارات، وحول جبل الرحمة بمشعر عرفات وجامعة أم القرى.

ومن هذا المنطلق قامت جامعة أم القرى بمواكبة المبادرة من خلال توفير ٣٠ سكوترًا في أربع محطات على امتداد الحرم الجامعي، كما وفرت ٧٠ سكوترًا كهربائيًا لأكثر من ١١٠٠ مشترك في المبادرة عن طريق ذراعها الاستثماري "شركة وادي مكة للتقنية" لتُسهم في تحسين البيئة الجامعية والمجتمعية وتقديم تجربة مثالية لمنسوبي وطلبة الجامعة وزوارها، ولتحقق الفائدة المُجتمعيّة حسب المخطّط له في مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: جدة شؤون الحرمين الحرمين الشريفين وسائل النقل الخفيفة الاسكوتر الدراجات الهوائية مكة المكرمة جامعة ام القرى مکة المکرمة والمشاعر المقدسة

إقرأ أيضاً:

طلاب إعلام آداب عين شمس يجسدون الحب الصامت والمشاعر الصادقة في «حجر أساس»

يسلط الفيلم القصير «حجر أساس»، وهو أحد مشاريع تخرج طلاب قسم الإعلام بكلية الآداب - جامعة عين شمس، الضوء على مفهوم مختلف وعميق للحب، حب لا يتجسد في المشاهد الرومانسية الصاخبة أو اللحظات الدرامية المتكلفة، بل ينبع من تفاصيل الحياة اليومية، من تلك اللحظات العابرة التي تمر بنا دون أن نتوقف عندها. يأتي الفيلم كرسالة إنسانية رقيقة، تعيد تعريف الحب كحالة شعورية هادئة، تسكن بيننا في صمت، وتنمو في زوايا العلاقات الإنسانية، بعيدًا عن الأضواء.

تنطلق الفكرة المحورية للفيلم من تسليط الضوء على لحظات الحب الحقيقية التي نعيشها ولا ننتبه لها: في البيت، بين الأصدقاء، أو حتى في علاقتنا بأنفسنا. يضع الفيلم أمام أعيننا مشاهد مألوفة، ويعيد تقديمها برؤية حساسة، ليؤكد أن الحب لا يحتاج إلى صخب واحتفالات، بل إلى وعي صادق وإدراك عميق. كل لمسة حنان، كل كلمة طيبة، كل نظرة دافئة، هي تجلٍّ حقيقي للحب، مهما بدت بسيطة أو اعتيادية.

جاء اختيار الفكرة من واقع الناس، من الشارع، من القصص اليومية التي غالبًا ما نعبرها دون أن نمنحها التأمل الكافي. وسط زحام الحياة وضغوطها، يفقد الكثيرون القدرة على رؤية الجمال في المشاعر البسيطة التي تجمعنا. ومن هنا، يحاول الفيلم أن يستعيد هذا الإحساس، ويذكّرنا بأن في داخل كل منا قدرة هائلة على المحبة، فقط إن التفتنا لها.

يُقدَّم الفيلم بأسلوب بصري بسيط وغير متكلف، بعيد عن المبالغة أو الاستعراض، ويعتمد على صدق الصورة والموقف. لا يسعى إلى افتعال التأثير، بل يترك للمُشاهد حرية التفاعل، وكأن الفيلم يهمس له بأن الحب لا يعيش في القصص الخيالية، بل في الحياة الواقعية: في كل لحظة دفء، في كل فعل يحمل نية طيبة، وفي كل تفصيلة عابرة تخبئ بداخلها معنى عميقًا.

اختيار اسم "حجر أساس" لم يكن اعتباطيًا، بل يُجسد المعنى الأصيل للفكرة. فكما أن الحجر الأساس هو القاعدة التي يُبنى عليها أي بناء متين، فإن الحب هو القاعدة التي تُبنى عليها العلاقات الإنسانية. هو ما يمنحنا القدرة على الاستمرار، وما يعيد لنا الإحساس بالانتماء، حتى في أشد اللحظات قسوة. يعكس الفيلم هذه المعاني من خلال مشاهد رمزية تعبّر عن الترابط الإنساني في أصدق صوره.

شارك في بطولة الفيلم مجموعة من الطلاب المبدعين: نورهان محمد أحمد، نهى خالد، تقى محمد، نورهان جمال، رحمة إسلام، فرح أحمد، كارين جورج، منة صابر، ميرهان وليد، شهد محمد، نوران محمد، نور عراقي، محمد خالد، مصطفى حسين، كريم السيد.وقد تم تنفيذ الفيلم تحت إشراف الدكتورة نورهان حبيب، والدكتورة سارة محمد، اللتين قدمتا دعماً فنياً وبشرياً ساهم في خروج هذا العمل بهذه الصورة الإنسانية المؤثرة.

"حجر أساس" لا يكتفي بسرد قصة قصيرة، بل يطرح دعوة صادقة للتأمل في حياتنا اليومية، والاحتفاء بالمشاعر الصادقة التي تمنح الوجود معناه. يذكرنا الفيلم بأن الحب لا يُختبأ خلف الكلمات الكبيرة أو المناسبات المصطنعة، بل يسكن في التفاصيل الصغيرة، في الأفعال اليومية، في المواقف الصامتة التي كثيرًا ما تمر بنا دون أن نلتفت إليها.

في الختام، فإن "حجر أساس" ليس مجرد تجربة فنية لطلاب على أعتاب التخرج، بل هو انعكاس لنضج ووعي جيلٍ جديد من صناع المحتوى البصري. جيل يمتلك أدوات التعبير، ويملك كذلك الحافز لتقديم أعمال صادقة، تُحاكي الواقع وتحمل رسالة. هذا العمل يبرهن أن طلاب إعلام آداب عين شمس لا يصنعون أفلامًا فقط، بل يزرعون مشاعر، ويُضيئون طريقًا جديدًا للفن الذي ينبض بالإنسان.

اقرأ أيضاًآداب عين شمس تحتفل بيوم الأم والأب المثالي

قسم اللغة الإنجليزية بآداب عين شمس ينظم سلسلة من الأنشطة لتعزيز مهارات الطلاب

مقالات مشابهة

  • “الترميز” في مبادرة “طريق مكة” للمستفيدين بمطار إيسنبوغا الدولي.. حفظ للأمتعة وضمان وصولها لمقر السكن
  • خطوط سير ملوي تستقبل 8 ميكروباصات في مبادرة مجتمعية جديدة لخدمة أهالي القرى
  • مبادرة مجتمعية لخدمة أهالي القرى.. 8 سيارات ميكروباص جديدة بملوي
  • "السديس" يطلق مبادرة "خدمة زائرينا شرف لمنسوبينا" لتعزيز رحلة الحجاج
  • 19 ذي الحجة.. إدارات التعليم تفعل اليوم الدراسي الكامل خلال الاختبارات
  • الكوادر النسائية السعودية.. كفاءات في خدمة ضيوف الرحمن
  • سفير المملكة لدى تركيا يتفقد صالة مبادرة طريق مكة في مطار إيسنبوغا الدولي بأنقرة
  • سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا يتفقد صالة مبادرة طريق مكة في مطار إيسنبوغا الدولي بأنقرة
  • مبادرة تطوعية شبابية لإحياء المساحات الخضراء في مدينة القصير
  • طلاب إعلام آداب عين شمس يجسدون الحب الصامت والمشاعر الصادقة في «حجر أساس»