حصاد الصحة2023.. استحداث بروتوكولات وأدوية حديثة في منظومة العلاج على نفقة الدولة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، إدراج أدوية الأورام والأدوية البيولوجية الحديثة، ضمن منظومة العلاج على نفقة الدولة، وذلك تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية، برفع العبء عن المواطنين خاصة غير القادرين منهم.
وأوضحت وزارة الصحة والسكان، أن الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، وجه بعقد اجتماعات دورية للجان العليا لعلاج الأورام والمبادرات الرئاسية وأمراض الدم، لتحديث بروتوكولات العلاج على نفقة الدولة، يهدف إلى تحسين معدل الاستجابة والشفاء، وتقليل فرص ارتداد الأورام، وتحسين جودة حياة المريض المصري.
وقالت وزارة الصحة والسكان، إن تحديث أدوية التصلب المتعدد (MS)، وإدراج وتكويد عقار موجة وبديل حيوي جديد، كما تم تعديل الجرعات وإدخال جرعات إضافية، لمرضى التصلب المتعدد التقدمي الثانوي ومرضى التهاب النخاع، والعصب البصري (NMO) إلى جانب إدراج عقار جديد للتصلب المتعدد الانتكاسي، وإدراج إدراج عقار آخر للتصلب المتعدد للجهاز العصبي المركزي .
وأشارت وزارة الصحة والسكان، إلى تحديث بروتوكولات الأمراض الروماتيزمية والمناعية وإدخال الأدوية البيولوجية المختلفة، ضمن منظومة على نفقة الدولة، وذلك لعلاج (التيبس المناعي، والصدفية المفصلية، والالتهاب القزحي المناعي غير الميكروبي، والصدفية، والالتهاب المناعي للغدد العرقية).
ونوهت بإعادة تقيم العقار المستخدم في علاج نقص المناعة الوراثي، ليشمل كامل عدد الجرعات حسب وزن المريض، وإدراج عقار جديد في بروتوكول العلاج البيولوجي لمرضى (كرونز)، والإلتهاب التقرحي المناعي، وتفعيل خط العلاج الثاني لمرضى الصدفية المفصلية .
وكشفت الإدارة العامة للمجالس الطبية المتخصصة، عن إدراج 5 أدوية جديدة لعلاج حالات أمراض الدم، على نفقة الدولة، متضمنة أدوية لعلاج اللوكيميا المزمنة، وفشل النخاع الناتج عن زيادة خلايا النخاع، والأنيميا، وإضافة كود علاجي لزرع نخاع (قرار ثاني) في حالة فشل الزرع الأول للنخاع .
وتابعت الإدارة العامة للمجالس الطبية المتخصصة، أنه تم إقرار صرف دواء مخصص لمرحلة ما بعد زرع النخاع أو ارتداد المرض في (سرطان الخلايا البلازمية) وذلك بناء على رأي اللجان الطبية، وإضافة كود علاجي (قرار ثاني) لتوافق الأنسجة في حالات زرع النخاع، حال وجود أكثر من متبرع لمرضى فشل النخاع، وأورام الغدد الليمفاوية.
ولفتت الإدارة العامة للمجالس الطبية المتخصصة، إلي استحداث جلسات فصل البلازما، وإدراج عقار موجة وبديل حيوى للعقار المستخدم سابقا، كما تم إضافة (كود) لعلاج مرض التكسير المناعي الحاد لخلايا الدم، وكذلك تحديث بروتوكولات العلاج على نفقة الدولة لمرضى تليف النخاع وزيادة وظائف خلايا النخاع، وإضافة عقار لعلاج مرضى اللوكيميا الليمفاوية المزمنة، ممن لديهم طفرات جينية.
رفع العبء عن مرضى الأوراموأشارت الإدارة العامة للمجالس الطبية المتخصصة، أنه في إطار رفع العبء عن مرضى الأورام، تم توحيد بروتوكولات أورام الرئة -خط علاجي أول- لتحسين معدل الاستجابة وتقليل فرص ارتداد الورم ( Anti- Egfr)، بالإضافة إلى إدراج عقار موجه جديد لمرضى سرطان القولون المنتشر، وإدراج عقار لحالات ورم (Gist) للحالات غير المستجيبة للخط العلاجي الاول من مرضى سرطان أنسجة الجهاز الهضمى، علاوة على إدراج عقار جديد لعلاج مرضى الالتهاب النفروي للكلي، ويأتي ذلك حرصا من وزارة الصحة والسكان على تقديم خدمة علاجية متكاملة علي نفقة الدولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة الاورام العبء المواطنين نفقة الدولة المريض المصري العلاج على نفقة الدولة وزارة الصحة والسکان إدراج عقار
إقرأ أيضاً:
“الصحة بغزة” : نداءات عاجلة لانقاذ منظومة الصحية بعد عامين من جريمة الابادة
الثورة نت/وكالات اعتبرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة ،أن ما يجري في قطاع غزة ليس أزمة إنسانية , أو مجرد وصف عابر لسجلٍ مُتخم من جرائم العدو الاسرائيلي ، بل هو انهيارٌ تام ومتعمد لركيزة الوجود البشري المتمثل في منظومة الخدمات الصحية والتي تعرضت على مدار 730 يوم لضربات قاسمة وقاتلة نالت من عصب مقومات الخدمة وبنيتها التحتية . وقالت الوزارة في بيان،اليوم الثلاثاء، إن هذه الجرائم استحقت وصف الابادة الصحية لهول المؤشرات الكارثية التي تداعى لها المشهد الصحي والانساني في قطاع غزة , وبات يؤرق المراقبين وصناع القرار في المؤسسات الصحية والانسانية الدولية من مدى نجاح تحقيق الاستجابات الطارئة والتي تُبقي على الحد الأدنى من مستويات الخدمة فقد تحولت المستشفيات إلى هياكل اسمنتية بفعل الضربات العسكرية المباشرة وغير المباشرة لها , ومفرغةً بشكلٍ كامل من مقومات الرعاية التشخيصية والعلاجية . وأضافت وزارة الصحة في إحصائية بعد عامين من جريمة الابادة الجماعية أن اجمالي عدد الشهداء والجرحى بلغ 67173 شهيدا , و169780 جريحا , من الشهداء 20179 طفلا و10427 سيدة , و4813 من كبار السن و31754 من الرجال . وتابعت: “بلغ عدد الشهداء من الطواقم الطبية 1701 شهيدا , و362 معتقلاً في ظروف اعتقال وتغييب قسري وحرمانهم من حقوقهم الانسانية” . وأشارت إلى خروج 25 مستشفى عن الخدمة من أصل 38 مستشفى فيما لاتزال 13 مستشفى تعمل بشكل جزئي وفي ظروف صعبة ودمر العدو 103 مركزاً للرعاية الصحية الأولية من أصل 157 مركزا , فيما تعمل 54 مركزاً بشكل جزئي. وأوضحت: “توقف الامدادات الطبية المنتظمة وعرقلة وصولها الآمن للمستشفيات وازدياد اعداد الاصابات والشهداء فاقم من أزمة نقص الأدوية والمستشهلكات الطبية في الأقسام الحيوية حيث بلغ نسبة الأصناف الصفرية من الادوية 55% ومن المستهلكات الطبية 66% ومن المستلزمات المخبرية 68 % ” . فيما أشارت الوزارة إلى ارتفاع نسبة اشغال الأسرة المستشفيات حتى نهاية سبتمبر الماضي الى 225% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي والتي بلغت 82 % وهي نسبة كارثية مع تزايد حالات الدخول والاصابات الحرجة . وأكدت أن الاستهداف المباشر للمؤسسات الصحية أدى الى تدمير الأنظمة الكهربائية والأنظمة الكهروميكانيكية حيث دمر العدو 25 محطة توليد أكسجين من أصل 35 محطة , و61 مولد كهربائي من أصل 110 مولداً . وقالت :”تفاقمت مستويات المجاعة في قطاع غزة الى حدود خطيرة وفق التصنيفات الأممية حيث تم تسجيل 460 حالة وفاة جراء المجاعة وسوء التغذية منهم 154 طفلا , فيما لا يزال 51196 طفلا دون سن الخامسة يعانون سوء التغذية الحاد . ولفتت إلى” تكدس المواطنين في مناطق التجميع القسري والمسماه باطلاً بالانسانية فاقم من اوضاعهم الصحية والانسانية مع انعدام مقومات الحياة التي أدت الى تفشي الأمراض وانعدام مصادر المياع الصالحة للشرب والحرمان من مصادر الغذاء “. وأكدت أنه مع منع وصول التطعيمات الروتينية والطارئة أدى إلى انخفاض نسبة تغطية تطعيمات الاطفال إلى 80% اضافة إلى توقف المرحلة الرابعة من التطعيم الوقائي من شلل الأطفال ما يهدد فشل المراحل السابقة مع ازدياد عوامل انتشار المرض . وأضافت أن 4900 حالة بتر واعاقة بحاجة إلى أدوات مساندة وبرامج تأهيل طويلة الأمد . وتطرقت إلى أن اغلاق المعبر أمام حركة مغادرة المرضى والجرحى أدى الى حرمان 18 ألف مريضاً من السفر للعلاج بالخارج منهم 5580 طفلاً ، مشيرة إلى أنه حتى اللحظة لاتزال الطواقم الطبية في مدينة غزة تقدم واجبها الانساني والوطني رغم ما يحاصرهم من مخاطر تشكل تهديدا مباشرا على سلامتهم وسلامة المرضى والجرحى . ووجهت الوزارة أمام هذه المعطيات الخطيرة نداء عاجل إلى كافة الجهات المعنية بممارسة دورها الكامل في احداث التدخلات الطارئة بما يضمن وصول الامدادات الطبية ومقومات تقديم الرعاية , وتجريم استمرار العدو في تقويض ماتبقى من منظومة الخدمات الصحية وحماية الحقوق العلاجية للمرضى والجرحى وضمان سلامة الفرق الطبية والاسعافية .